وكالات - أبوظبي
أظهرت بيانات لجنة الصحة الوطنية في الصين، الثلاثاء، أن البلاد سجلت حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا في الرابع من مايو انخفاضا من 3 إصابات في اليوم السابق.
وذكرت اللجنة أن حالة الإصابة الجديدة وافدة.
وسُجلت أيضا 15 حالة إصابة بدون أعراض في الرابع من مايو ارتفاعا من حالتين في اليوم السابق.
وبذلك يرتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في الصين إلى 82881 ويظل عدد الوفيات مستقرا عند 4633.
من جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن واشنطن لم تقدم أي أدلة تدعم "تكهنات" الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن مصدر فيروس كورونا المستجدّ هو مختبر في مدينة ووهان الصينية، أول بؤرة للوباء في العالم.
وقال مدير الطوارئ لدى المنظمة، مايكل رايان، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت من مقرّها في جنيف: "لم نحصل على أي معلومات أو أدلة محددة من حكومة الولايات المتحدة على صلة بالمصدر المزعوم للفيروس، لذا لا يزال الأمر من وجهة نظرنا (مجرّد) تكهّنات".
وكان الرئيس الأميركي اتهم بكين بالتقليل من خطورة الفيروس في وقت مبكر هذا العام وعدم التعاون بشكل تام مع الخبراء الدوليين، مما أدّى لتعريض حياة الناس للخطر في جميع أنحاء العالم، متوعّداً بفرض "رسوم جمركية عقابية" عليها.
وجدد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الحملة على بكين، الأحد، مشدداً على وجود "عدد هائل من الأدلة" على أن مصدر الفيروس هو مختبر في مدينة ووهان.
ولفتت منظمة الصحة إلى أنها لا تملك الدليل المادي على مزاعم الإدارة الأميركية، مشيرة إلى أنها تستند حصرا إلى البيانات العلمية المتوافرة لديها.
أظهرت بيانات لجنة الصحة الوطنية في الصين، الثلاثاء، أن البلاد سجلت حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا في الرابع من مايو انخفاضا من 3 إصابات في اليوم السابق.
وذكرت اللجنة أن حالة الإصابة الجديدة وافدة.
وسُجلت أيضا 15 حالة إصابة بدون أعراض في الرابع من مايو ارتفاعا من حالتين في اليوم السابق.
وبذلك يرتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في الصين إلى 82881 ويظل عدد الوفيات مستقرا عند 4633.
من جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن واشنطن لم تقدم أي أدلة تدعم "تكهنات" الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن مصدر فيروس كورونا المستجدّ هو مختبر في مدينة ووهان الصينية، أول بؤرة للوباء في العالم.
وقال مدير الطوارئ لدى المنظمة، مايكل رايان، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت من مقرّها في جنيف: "لم نحصل على أي معلومات أو أدلة محددة من حكومة الولايات المتحدة على صلة بالمصدر المزعوم للفيروس، لذا لا يزال الأمر من وجهة نظرنا (مجرّد) تكهّنات".
وكان الرئيس الأميركي اتهم بكين بالتقليل من خطورة الفيروس في وقت مبكر هذا العام وعدم التعاون بشكل تام مع الخبراء الدوليين، مما أدّى لتعريض حياة الناس للخطر في جميع أنحاء العالم، متوعّداً بفرض "رسوم جمركية عقابية" عليها.
وجدد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الحملة على بكين، الأحد، مشدداً على وجود "عدد هائل من الأدلة" على أن مصدر الفيروس هو مختبر في مدينة ووهان.
ولفتت منظمة الصحة إلى أنها لا تملك الدليل المادي على مزاعم الإدارة الأميركية، مشيرة إلى أنها تستند حصرا إلى البيانات العلمية المتوافرة لديها.