العربية. نت
كورونا المستجد، اخترق القصر الرئاسي البرازيلي، بعد أن اتضح أن المتحدث باسم الرئيس جايير بولسونارو، مصاب بالفيروس، وهو ما أظهرته فحوصات نتيجتها إيجابية، بحسب بيان صدر عن مكتب الرئيس المستمر للآن باستصغار شرّ الفيروس الذي وصفه في مارس الماضي بأنه كغيره من الفيروسات، وما يسببه "هو نزلة برد عادية" كما قال.
أثبتت فحوصات أجروها الثلاثاء وظهرت نتيجتها الأربعاء إيجابية مرتين، أن المتحدث باسمه، وهو جنرال في الجيش اسمه Otávio do Rêgo Barros وعمره 59 سنة، مصاب بالفيروس من دون أن تظهر أعراضه عليه، لذلك يخضع حالياً للحجر الصحي في منزله بالعاصمة برازيليا.
بثت الوكالات أيضاً، أن عدداً من العاملين في مكتبي الرئيس والمتحدث باسمه "تم عزلهم في منازلهم خشية إصابتهم بالفيروس" الذي استنتجت "العربية.نت" مما طالعته في وسائل إعلام برازيلية اليوم، أنه اخترق القصر الرئاسي، وبات يهدد الرئيس والمقربين منه بالعدوى، حتى وزير الصحة نفسه.
والحالة "الكورونية" في البرازيل، المكتظة بسكان يزيدون عن 207 ملايين، هي من الأسوأ في أميركا اللاتينية، فمساء الأربعاء أعلنت سلطاتها الصحية حدوث 615 حالة وفاة بين الثلاثاء وأمس، وبها ارتفع عدد قتلى الفيروس إلى 8536 من أصل 125,218 إصابة، بينها 10,503 إصابات تم التعرف إليها يوم الثلاثاء وحده، بحسب ما أعلنه وزير الصحة Nelson Teich في بيان أنهاه بالإعلان عن تفاؤله بأن يتراجع الوباء قريباً، إلا أن الوباء مستمر بتسجيل الإصابات وبإحداث المزيد من الوفيات.
{{ article.visit_count }}
كورونا المستجد، اخترق القصر الرئاسي البرازيلي، بعد أن اتضح أن المتحدث باسم الرئيس جايير بولسونارو، مصاب بالفيروس، وهو ما أظهرته فحوصات نتيجتها إيجابية، بحسب بيان صدر عن مكتب الرئيس المستمر للآن باستصغار شرّ الفيروس الذي وصفه في مارس الماضي بأنه كغيره من الفيروسات، وما يسببه "هو نزلة برد عادية" كما قال.
أثبتت فحوصات أجروها الثلاثاء وظهرت نتيجتها الأربعاء إيجابية مرتين، أن المتحدث باسمه، وهو جنرال في الجيش اسمه Otávio do Rêgo Barros وعمره 59 سنة، مصاب بالفيروس من دون أن تظهر أعراضه عليه، لذلك يخضع حالياً للحجر الصحي في منزله بالعاصمة برازيليا.
بثت الوكالات أيضاً، أن عدداً من العاملين في مكتبي الرئيس والمتحدث باسمه "تم عزلهم في منازلهم خشية إصابتهم بالفيروس" الذي استنتجت "العربية.نت" مما طالعته في وسائل إعلام برازيلية اليوم، أنه اخترق القصر الرئاسي، وبات يهدد الرئيس والمقربين منه بالعدوى، حتى وزير الصحة نفسه.
والحالة "الكورونية" في البرازيل، المكتظة بسكان يزيدون عن 207 ملايين، هي من الأسوأ في أميركا اللاتينية، فمساء الأربعاء أعلنت سلطاتها الصحية حدوث 615 حالة وفاة بين الثلاثاء وأمس، وبها ارتفع عدد قتلى الفيروس إلى 8536 من أصل 125,218 إصابة، بينها 10,503 إصابات تم التعرف إليها يوم الثلاثاء وحده، بحسب ما أعلنه وزير الصحة Nelson Teich في بيان أنهاه بالإعلان عن تفاؤله بأن يتراجع الوباء قريباً، إلا أن الوباء مستمر بتسجيل الإصابات وبإحداث المزيد من الوفيات.