موزة فريد
تتزين المساجد في العاصمة الصومالية مقديشو خلال خلال شهر رمضان المبارك ترحيباً بالشهر الفضيل وهي عادات توارثوها جيلاً عن جيل حيث تتهيأ دور العبادة لاستقبال الصائمين كما يقومون بعمل المحاضرات في المساجد لتضيء على فوائد الصوم الروحية والمعنوية.
وتعقد في المساجد كثير من دروس العلم، وحلقات تلاوة القرآن بعد صلاة التراويح، وفي بعض المساجد تعقد تلك الدروس والحلقات قبل صلاة العشاء، ويتولى أمر هذه الدروس والحلقات أهل العلم في البلاد.
ويرحب أهل الصومال بشهر رمضان عن طريق تهنئة بعضهم بحلوله ويخرج بعض الناس هناك عادة لالتماس هلال رمضان، وإذا تأكدت ولادة هلال رمضان أعلموا الجهات المختصة بذلك، وهي بدورها تعلن ذلك عبر وسائل الإعلام.
ويختلف ثبوت الشهر من مكان لآخر نظراً لاختلاف المطالع، بسبب تقسيم البلاد إلى مناطق متعددة، فيصوم كل بحسب رؤيته الخاصة لهلال رمضان، ولا يعول على رؤية غيره وبعضٌ يكتفي بما تقوله المملكة العربية السعودية في هذا الشأن.
ويحرص أهل الصومال على الجهر بنية الصيام بعد صلاة المغرب من كل يوم، فهم يقولون جماعة: « نويت صوم يوم غدٍ أداء فرض رمضان». أما بالنسبة إلى الإفطار فتبدأ الوجبة لديهم بـ (التمر) و(السمبوسة) و(الماء) وشيء من العصير المرطب، ثم يبادر الناس بعدها إلى صلاة المغرب في المسجد، وعقب الصلاة يعودون إلى منازلهم لتناول وجبة إفطارهم الأساسية مع عائلاتهم، وعمدتها غالباً (الأرز) و(اللحم) وتضم مائدة الإفطار الصومالية بعض الأشربة الخاصة بالصائمين، كـشراب (الليمون) وشراب (الحليب). أما الحلويات فهي متعددة، ويأتي في مقدمتها (التمر) و(الكعك).
ويحرص بعض أهل الصومال على إقامة موائد إفطار يومية يدعون إليها الفقراء والمساكين وذوي الحاجة ويسارع الناس إلى إخراج زكاة الفطر ودفعها إلى مستحقيها من الناس، والناس هناك يفعلون ذلك بأنفسهم؛ إذ لا توجد جهات رسمية أو جمعيات خيرية تتولى أمر الجمع والتوزيع.
وبعد تناول وجبة الإفطار واستعادة الصائمين لنشاطهم، يهرع الجميع إلى المساجد رجالاً ونساء، كباراً وصغاراً، وشباباً وشيوخاً لأداء صلاة التراويح، حيث تصلى في أغلب المساجد تتخللها أحياناً كلمة طيبة، أو موعظة حسنة، وتقال بعض الأذكار أثناء ركعات التراويح وعادة ما يختم القرآن في صلاة التراويح في ليلة السابع والعشرين من رمضان.
وتلقى ليلة القدر عند الصوماليين إقبالاً حسناً، وحضوراً طيباً، حيث يخرج الناس هناك لإحياء هذه الليلة، ويمكثون في المساجد حتى مطلع الفجر، ثم يؤدون صلاة الفجر في جماعة، ويقفلون بعدها عائدين من حيث أتوا.
وتعتبر أمسيات أهل الصومال في رمضان متنوعة، يتراوح قضاؤها بين صلاة التراويح، والزيارات العائلية، وبعض السهرات الاجتماعية، حيث يكون هذا الشهر مناسبة للاجتماع والالتقاء وتجديد الصلة بين الناس.
تتزين المساجد في العاصمة الصومالية مقديشو خلال خلال شهر رمضان المبارك ترحيباً بالشهر الفضيل وهي عادات توارثوها جيلاً عن جيل حيث تتهيأ دور العبادة لاستقبال الصائمين كما يقومون بعمل المحاضرات في المساجد لتضيء على فوائد الصوم الروحية والمعنوية.
وتعقد في المساجد كثير من دروس العلم، وحلقات تلاوة القرآن بعد صلاة التراويح، وفي بعض المساجد تعقد تلك الدروس والحلقات قبل صلاة العشاء، ويتولى أمر هذه الدروس والحلقات أهل العلم في البلاد.
ويرحب أهل الصومال بشهر رمضان عن طريق تهنئة بعضهم بحلوله ويخرج بعض الناس هناك عادة لالتماس هلال رمضان، وإذا تأكدت ولادة هلال رمضان أعلموا الجهات المختصة بذلك، وهي بدورها تعلن ذلك عبر وسائل الإعلام.
ويختلف ثبوت الشهر من مكان لآخر نظراً لاختلاف المطالع، بسبب تقسيم البلاد إلى مناطق متعددة، فيصوم كل بحسب رؤيته الخاصة لهلال رمضان، ولا يعول على رؤية غيره وبعضٌ يكتفي بما تقوله المملكة العربية السعودية في هذا الشأن.
ويحرص أهل الصومال على الجهر بنية الصيام بعد صلاة المغرب من كل يوم، فهم يقولون جماعة: « نويت صوم يوم غدٍ أداء فرض رمضان». أما بالنسبة إلى الإفطار فتبدأ الوجبة لديهم بـ (التمر) و(السمبوسة) و(الماء) وشيء من العصير المرطب، ثم يبادر الناس بعدها إلى صلاة المغرب في المسجد، وعقب الصلاة يعودون إلى منازلهم لتناول وجبة إفطارهم الأساسية مع عائلاتهم، وعمدتها غالباً (الأرز) و(اللحم) وتضم مائدة الإفطار الصومالية بعض الأشربة الخاصة بالصائمين، كـشراب (الليمون) وشراب (الحليب). أما الحلويات فهي متعددة، ويأتي في مقدمتها (التمر) و(الكعك).
ويحرص بعض أهل الصومال على إقامة موائد إفطار يومية يدعون إليها الفقراء والمساكين وذوي الحاجة ويسارع الناس إلى إخراج زكاة الفطر ودفعها إلى مستحقيها من الناس، والناس هناك يفعلون ذلك بأنفسهم؛ إذ لا توجد جهات رسمية أو جمعيات خيرية تتولى أمر الجمع والتوزيع.
وبعد تناول وجبة الإفطار واستعادة الصائمين لنشاطهم، يهرع الجميع إلى المساجد رجالاً ونساء، كباراً وصغاراً، وشباباً وشيوخاً لأداء صلاة التراويح، حيث تصلى في أغلب المساجد تتخللها أحياناً كلمة طيبة، أو موعظة حسنة، وتقال بعض الأذكار أثناء ركعات التراويح وعادة ما يختم القرآن في صلاة التراويح في ليلة السابع والعشرين من رمضان.
وتلقى ليلة القدر عند الصوماليين إقبالاً حسناً، وحضوراً طيباً، حيث يخرج الناس هناك لإحياء هذه الليلة، ويمكثون في المساجد حتى مطلع الفجر، ثم يؤدون صلاة الفجر في جماعة، ويقفلون بعدها عائدين من حيث أتوا.
وتعتبر أمسيات أهل الصومال في رمضان متنوعة، يتراوح قضاؤها بين صلاة التراويح، والزيارات العائلية، وبعض السهرات الاجتماعية، حيث يكون هذا الشهر مناسبة للاجتماع والالتقاء وتجديد الصلة بين الناس.