(إفي):
تجاوزت منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي يوم الاثنين الولايات المتحدة وكندا في عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد بعد تسجيل نحو 145 ألف حالة وفاة، ووجود خمسة من بلدانها ضمن قائمة الدول الأعلى تسجيلا للوفيات في العالم بسبب الوباء.
وسجلت المنطقة حتى الآن 144 ألفا و985 حالة وفاة، بحسب تقديرات جامعة هوبكنز الأمريكية، وتتجاوزها فقط في هذا الإطار أوروبا، التي بلغت الوفيات فيها 203 آلاف و584، بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية.
وتتجاوز أمريكا اللاتينية الحصيلة الإجمالية للوفيات في كلا من الولايات المتحدة وكندا، البلدين اللذين سجلا 144 ألفا و256 حالة وفاة بسبب كورونا.
وسجلت الولايات المتحدة بمفردها 135 ألفا و425 حالة وفاة جراء كورونا فيما رصدت في كندا 8 آلاف و831 حالة.
أما بالنسبة لحالات الإصابة، فقد تم بالفعل تسجيل 3 ملايين و373 ألفا و300 حالة في المنطقة الممتدة من نهر ريو جراندي (المكسيك) إلى باتاجونيا (الأرجنتين)، لتحل محل أوروبا التي مرت بالفعل في معظم البلدان بأسوأ حلقات الوباء والتي سجلت حتى الآن مليوني و925 ألفا و686 حالة.
يشار إلى أن الولايات المتحدة سجلت 3 ملايين و346 ألفا و246 حالة إصابة بـ"كوفيد-19" في حين أصيب في كندا إجمالي 109 آلاف و682.
- أخطاء العديد من الحكومات:.
يعود هذا النمو الهائل من حيث عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي في المنطقة، المركز الحالي لتفشي الوباء بالعالم، إلى حد كبير إلى أخطاء العديد من الحكومات، حسبما نوهت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين.
وأكد مدير المنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن "الفيروس التاجي لا يزال العدو الأول، لكن أفعال العديد من الحكومات والمواطنين لا تظهر" إدراك هذا الأمر، دون تحديد حكومة بعينها، وفي إشارة إلى الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي الذي يحدث في أمريكا اللاتينية.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية إن "الكثير من البلدان تسير في الاتجاه الخاطئ.. إذا لم يتم إتباع القواعد الأساسية، فإن الإتجاه الوحيد الذي يسير فيه هذا الوباء هو إلى الأسوأ".
{{ article.visit_count }}
تجاوزت منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي يوم الاثنين الولايات المتحدة وكندا في عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد بعد تسجيل نحو 145 ألف حالة وفاة، ووجود خمسة من بلدانها ضمن قائمة الدول الأعلى تسجيلا للوفيات في العالم بسبب الوباء.
وسجلت المنطقة حتى الآن 144 ألفا و985 حالة وفاة، بحسب تقديرات جامعة هوبكنز الأمريكية، وتتجاوزها فقط في هذا الإطار أوروبا، التي بلغت الوفيات فيها 203 آلاف و584، بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية.
وتتجاوز أمريكا اللاتينية الحصيلة الإجمالية للوفيات في كلا من الولايات المتحدة وكندا، البلدين اللذين سجلا 144 ألفا و256 حالة وفاة بسبب كورونا.
وسجلت الولايات المتحدة بمفردها 135 ألفا و425 حالة وفاة جراء كورونا فيما رصدت في كندا 8 آلاف و831 حالة.
أما بالنسبة لحالات الإصابة، فقد تم بالفعل تسجيل 3 ملايين و373 ألفا و300 حالة في المنطقة الممتدة من نهر ريو جراندي (المكسيك) إلى باتاجونيا (الأرجنتين)، لتحل محل أوروبا التي مرت بالفعل في معظم البلدان بأسوأ حلقات الوباء والتي سجلت حتى الآن مليوني و925 ألفا و686 حالة.
يشار إلى أن الولايات المتحدة سجلت 3 ملايين و346 ألفا و246 حالة إصابة بـ"كوفيد-19" في حين أصيب في كندا إجمالي 109 آلاف و682.
- أخطاء العديد من الحكومات:.
يعود هذا النمو الهائل من حيث عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي في المنطقة، المركز الحالي لتفشي الوباء بالعالم، إلى حد كبير إلى أخطاء العديد من الحكومات، حسبما نوهت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين.
وأكد مدير المنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن "الفيروس التاجي لا يزال العدو الأول، لكن أفعال العديد من الحكومات والمواطنين لا تظهر" إدراك هذا الأمر، دون تحديد حكومة بعينها، وفي إشارة إلى الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي الذي يحدث في أمريكا اللاتينية.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية إن "الكثير من البلدان تسير في الاتجاه الخاطئ.. إذا لم يتم إتباع القواعد الأساسية، فإن الإتجاه الوحيد الذي يسير فيه هذا الوباء هو إلى الأسوأ".