سي أن أن
قال مدير المركز الوطني الأمريكي للأمن ومكافحة التجسس وليام إيفانينا، في بيان، إن الصين لا تريد أن يفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفترة رئاسية جديدة، بينما تحاول روسيا تشويه سمعة منافسه الديمقراطي في انتخابات الرئاسة المقبلة جو بايدن.
وقال إيفانينا إن "الصين تفضل خسارة ترامب في الانتخابات المقبلة"، مضيفاً أن "الصين تحاول توسيع نفوذها قبل نوفمبر 2020 لتشكيل بيئة السياسة في الولايات المتحدة والضغط على الشخصيات السياسية التي تعارضها".
وفي امتداد لانتقادها له أثناء توليه منصب نائب الرئيس السابق باراك أوباما، تحاول روسيا "تشويه سمعة" بايدن باعتبار أنه معادياً لها، بحسب إيفانينا. وحول الدور الإيراني، قال إيفانينا إن طهران تحاول "تقويض المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة والرئيس ترامب وتقسيم الدولة".
ووضع بيان إيفانينا اثنين من أكبر منافسي الولايات المتحدة على جانبين متعارضين، مع تأييد روسيا لترامب وتأييد الصين لبايدن.
وبدا ترامب معارضا لرؤية مجتمع الاستخبارات الأمريكي بشأن مواقف روسيا والصين وإيران، وقال: "أعتقد أنني آخر شخص تريده روسيا في الرئاسة لأني كنت الأكثر صرامة معهم. وكذلك بالنسبة لإيران والصين".
وتختبر محاولة التدخل في الانتخابات المقبلة مدى قدرة واشنطن على الصمود ضد التدخلات الأجنبية والتي تجاهلها ترامب مرارا خاصة مع اتهام الكرملين بالتأثير على انتخابه كرئيس.
وردا على تقرير إيفانينا، تبادل المسؤولون عن حملة ترامب وبايدن الاتهامات، إذ قال مستشار السياسة الخارجية لحملة بايدن، توني بلينكين، إن ترامب "دعا علنا وبشكل متكرر، وشجع، وحتى حاول الإجبار على التدخل الأجنبي في الانتخابات الأمريكية". بينما قال مدير الاتصالات في حملة ترامب، تيم مورتو، إن إدارة ترامب قد "حاسبت موسكو" وإنها أكثر صرامة مع روسيا من أي إدارة في التاريخ".
{{ article.visit_count }}
قال مدير المركز الوطني الأمريكي للأمن ومكافحة التجسس وليام إيفانينا، في بيان، إن الصين لا تريد أن يفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفترة رئاسية جديدة، بينما تحاول روسيا تشويه سمعة منافسه الديمقراطي في انتخابات الرئاسة المقبلة جو بايدن.
وقال إيفانينا إن "الصين تفضل خسارة ترامب في الانتخابات المقبلة"، مضيفاً أن "الصين تحاول توسيع نفوذها قبل نوفمبر 2020 لتشكيل بيئة السياسة في الولايات المتحدة والضغط على الشخصيات السياسية التي تعارضها".
وفي امتداد لانتقادها له أثناء توليه منصب نائب الرئيس السابق باراك أوباما، تحاول روسيا "تشويه سمعة" بايدن باعتبار أنه معادياً لها، بحسب إيفانينا. وحول الدور الإيراني، قال إيفانينا إن طهران تحاول "تقويض المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة والرئيس ترامب وتقسيم الدولة".
ووضع بيان إيفانينا اثنين من أكبر منافسي الولايات المتحدة على جانبين متعارضين، مع تأييد روسيا لترامب وتأييد الصين لبايدن.
وبدا ترامب معارضا لرؤية مجتمع الاستخبارات الأمريكي بشأن مواقف روسيا والصين وإيران، وقال: "أعتقد أنني آخر شخص تريده روسيا في الرئاسة لأني كنت الأكثر صرامة معهم. وكذلك بالنسبة لإيران والصين".
وتختبر محاولة التدخل في الانتخابات المقبلة مدى قدرة واشنطن على الصمود ضد التدخلات الأجنبية والتي تجاهلها ترامب مرارا خاصة مع اتهام الكرملين بالتأثير على انتخابه كرئيس.
وردا على تقرير إيفانينا، تبادل المسؤولون عن حملة ترامب وبايدن الاتهامات، إذ قال مستشار السياسة الخارجية لحملة بايدن، توني بلينكين، إن ترامب "دعا علنا وبشكل متكرر، وشجع، وحتى حاول الإجبار على التدخل الأجنبي في الانتخابات الأمريكية". بينما قال مدير الاتصالات في حملة ترامب، تيم مورتو، إن إدارة ترامب قد "حاسبت موسكو" وإنها أكثر صرامة مع روسيا من أي إدارة في التاريخ".