بعد الاعتداء على نائب معارض في البرلمان التركي، ألقت الشرطة التركية القبض على 3 أشخاص متورطين في الاعتداء، بينما وصف النائب الذي تعرض للهجوم وزير الداخلية التركي بـ "زعيم عصابة".
واحتجزت الشرطة التركية، مساء الاثنين، 3 أشخاص متورطين في الاعتداء على النائب المعارض باريش أتاي، من أصل 4 شاركوا بالاعتداء، وأحالت المحتجزين اليوم الثلاثاء إلى محكمة في إسطنبول.
وتعرض النائب عن حزب العمال المعارض بشير أتاي إلى هجوم في وقت متأخر من ليلة الأحد الماضي، في حي "قاضي كوي" بالشطر الآسيوي من إسطنبول، حيث هاجمه 4 شبان، ووصفوه بـ"الخائن"، وذلك بعد تغريدة انتقد فيها وزير الداخلية سليمان صويلو، على خلفية الإفراج على "موسى أورهان" ضابط صف، متهم باعتداء جنسي على شابة قررت الانتحار بعد الواقعة.
وقال أتاي في تغريدة عبر حسابه في تويتر مخاطباً وزير الداخلية: "أنت حميت العديد من وقائع الاغتصاب، ووفرت الحماية لمرتكبيها"، فكان رد صويلو على انتقادات أتاي سريعاً بالقول: "لا يمكن أن يكون مثلي حامياً للمغتصبين، ولكن يمكن أن تكون أنت المغتصب بالمعنى الحقيقي".
وفور خروجه من المشفى بعد ظهر الاثنين، عقد أتاي مؤتمراً صحافياً جدد فيه الهجوم على وزير الداخلية سليمان صويلو، ووصفه بأنه "ليس وزيرًا، إنه زعيم عصابة النظام الذي أنشأه نظام حزب العدالة والتنمية هنا منذ 18 عاماً".
وقال أتاي في مؤتمره الصحافي "تعتقد الحكومة، أو جميع المجموعات الموالية للحكومة، أننا سنخجل من الحال الذي وجدنا أنفسنا فيه، لكن هذا شيء نفتخر به، الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله حيال الحياة الثورية في هذا البلد هو مهاجمتها من الظهر في شارع جانبي مظلم، ولكن كما رأيتم، ما زلنا نقف".
وأضاف "من الواضح اليوم أن تركيا بدأت تعيش في مجتمع اغتصاب، وهذا ما كنا نحاول إثارة المخاوف بشأنه في الأسابيع الماضية".
من جهته، انتقد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم عمر تشيلك، تصريحات النائب المعارض "باريش أتاي"، وقال تشيلك في مؤتمر صحافي مساء الاثنين، "أحد أعضاء البرلمان يصف وزير داخليتنا بأنه حامي المغتصبين، ثم يحاولون بناء مواقف واتهامات سياسية بناء على رد وزير داخليتنا، لقد رد وزير داخليتنا بشكل صحيح، لكن مع ذلك شخص ما يهاجم وزير الداخلية بقلة احترام".
واحتجزت الشرطة التركية، مساء الاثنين، 3 أشخاص متورطين في الاعتداء على النائب المعارض باريش أتاي، من أصل 4 شاركوا بالاعتداء، وأحالت المحتجزين اليوم الثلاثاء إلى محكمة في إسطنبول.
وتعرض النائب عن حزب العمال المعارض بشير أتاي إلى هجوم في وقت متأخر من ليلة الأحد الماضي، في حي "قاضي كوي" بالشطر الآسيوي من إسطنبول، حيث هاجمه 4 شبان، ووصفوه بـ"الخائن"، وذلك بعد تغريدة انتقد فيها وزير الداخلية سليمان صويلو، على خلفية الإفراج على "موسى أورهان" ضابط صف، متهم باعتداء جنسي على شابة قررت الانتحار بعد الواقعة.
وقال أتاي في تغريدة عبر حسابه في تويتر مخاطباً وزير الداخلية: "أنت حميت العديد من وقائع الاغتصاب، ووفرت الحماية لمرتكبيها"، فكان رد صويلو على انتقادات أتاي سريعاً بالقول: "لا يمكن أن يكون مثلي حامياً للمغتصبين، ولكن يمكن أن تكون أنت المغتصب بالمعنى الحقيقي".
وفور خروجه من المشفى بعد ظهر الاثنين، عقد أتاي مؤتمراً صحافياً جدد فيه الهجوم على وزير الداخلية سليمان صويلو، ووصفه بأنه "ليس وزيرًا، إنه زعيم عصابة النظام الذي أنشأه نظام حزب العدالة والتنمية هنا منذ 18 عاماً".
وقال أتاي في مؤتمره الصحافي "تعتقد الحكومة، أو جميع المجموعات الموالية للحكومة، أننا سنخجل من الحال الذي وجدنا أنفسنا فيه، لكن هذا شيء نفتخر به، الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله حيال الحياة الثورية في هذا البلد هو مهاجمتها من الظهر في شارع جانبي مظلم، ولكن كما رأيتم، ما زلنا نقف".
وأضاف "من الواضح اليوم أن تركيا بدأت تعيش في مجتمع اغتصاب، وهذا ما كنا نحاول إثارة المخاوف بشأنه في الأسابيع الماضية".
من جهته، انتقد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم عمر تشيلك، تصريحات النائب المعارض "باريش أتاي"، وقال تشيلك في مؤتمر صحافي مساء الاثنين، "أحد أعضاء البرلمان يصف وزير داخليتنا بأنه حامي المغتصبين، ثم يحاولون بناء مواقف واتهامات سياسية بناء على رد وزير داخليتنا، لقد رد وزير داخليتنا بشكل صحيح، لكن مع ذلك شخص ما يهاجم وزير الداخلية بقلة احترام".