في خطوة غير مسبوقة، أصدرت العاهلة البريطانية إليزابيث عفوا ملكيا عن رجل يقضي محكوميته بالسجن بعد إدانته بالقتل، خاطر بحياته في التصدي لمنفذ هجوم جسر لندن في نوفمبر العام الماضي.
ويقضي الأمر الذي أصدرته الملكة إليزابيث بتوصية الحكومة بالإفراج عن ستيفن غالانت (42 عاما) من السجن قبل 10 أشهر من انقضاء فترة عقوبته بموجب الحكم الصادر بحقه في عام 2005 بتهمة قتل رجل من عناصر الإطفاء أمام حانة.
وأيدت عائلة الشخص الذي قتله غالانت هذا القرار.
وأكدت صحيفة "ديلي ميرور" أن غالانت قد يمثل أمام اللجنة الخاصة بقضايا الإفراج المشروط في يونيو القادم.
واستدعى غالانت اهتماما واسعا لدى وسائل الإعلام البريطانية إذ تبين أنه، في أحد أيام الإفراج عنه مؤقتا من السجن، كان بين حفنة من الناس الذين هرعوا إلى التصدي، باستخدام قرن لحوت حريش البحر، للإرهابي عثمان خان، خلال تنفيذه هجوم جسر لندن في 29 نوفمبر الماضي.
ويقضي الأمر الذي أصدرته الملكة إليزابيث بتوصية الحكومة بالإفراج عن ستيفن غالانت (42 عاما) من السجن قبل 10 أشهر من انقضاء فترة عقوبته بموجب الحكم الصادر بحقه في عام 2005 بتهمة قتل رجل من عناصر الإطفاء أمام حانة.
وأيدت عائلة الشخص الذي قتله غالانت هذا القرار.
وأكدت صحيفة "ديلي ميرور" أن غالانت قد يمثل أمام اللجنة الخاصة بقضايا الإفراج المشروط في يونيو القادم.
واستدعى غالانت اهتماما واسعا لدى وسائل الإعلام البريطانية إذ تبين أنه، في أحد أيام الإفراج عنه مؤقتا من السجن، كان بين حفنة من الناس الذين هرعوا إلى التصدي، باستخدام قرن لحوت حريش البحر، للإرهابي عثمان خان، خلال تنفيذه هجوم جسر لندن في 29 نوفمبر الماضي.