{{ article.article_title }}

وكالات - القبس الكويتية

كشف الحرس الثوري اليوم عن قاعدة سرية للصواريخ الإستراتيجية التابعة للحرس الثوري الإيراني، أُنشأت تحت الأرض قبالة شواطئ الخليج العربي.

وزار اللواء حسين سلامي ، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، مع الأدميرال علي رضا تنكسيري، قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم الجمعة قواعد الصواريخ البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني على ساحل الخليج العربي، واستعرضوا بعض ما وُصف بمنجزات القوة والمعدات الاستراتيجية الصاروخية التي أُنشأت تحت الأرض.

وقال اللواء حسين سلامي، بعد زيارة الوحدات والأنظمة المتمركزة في القاعدة الصاروخية، والتي تمت دون حضور وسائل الإعلام الإيرانية: «منطقنا في الحرس الثوري هو الدفاع عن وحدة أراضي البلاد، واستقلالها ومنجزات الثورة الإيرانية، من خلال امتلاكنا القوة، لأننا لا نؤمن إلا بمنطق القوة»،-على حد تعبيره-

وكشف القائد العام للحرس الثوري الإيراني عن هذا المجمع العسكري كأحد مرافق تخزين الصواريخ البحرية الاستراتيجية التابعة للحرس الثوري الإيراني وقال: «ما ترونه اليوم في هذا المجمع العسكري، هو واحد من عدة منشآت تركيب صواريخ بحرية استراتيجية للحرس الثوري الإيراني، ويوجد هنا طوابير من الصواريخ وأنظمة إطلاقها ايضاً».

وحول حجم الصواريخ المخزنة في هذه القاعدة العسكرية، قال سلامي : «يبلغ طول هذه الطوابير للصواريخ الاستراتيجية عدة كيلومترات، ويوجد العديد من هذه المجمعات في بحرية الحرس الثوري الإيراني».

وحول دقة هذه الصواريخ، قال سلامي: «هذه الصواريخ يبلغ مداها مئات الكيلومترات، وهي دقيقة جداً في إصاباتها، وذات قوة تدميرية عالية للغاية، وقادرة على اختراق معدات الحرب الإلكترونية للعدو»- بحسب زعمه-

يشار إلى أن خلال الأسابيع الماضية ازدادت وتيرة المواجهة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران بالمنطقة خاصة بعد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة.

وبمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمقتل سليماني، هدد قائد قوات فيلق قدس الحرس الثوري اسماعيل قاآني، بالانتقام والرد على مقتله.

وهدد الحرس الثوري خلال الأيام الماضية بأنه سيتم استهداف جميع القواعد العسكرية الأميركية في دول الخليج في حال هوجمت إيران من قبل الولايات المتحدة خاصة بعد إعلان إيران رفع تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% بمنشأة فردو النووية.