أسوشييتد برس + وكالات
يرغب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتخاذ المزيد من الخطوات للاعتراف بأخطاء الحقبة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر، لكنه لا يفكر في تقديم اعتذار رسمي، حسب ما قال مكتبه.
وقدم تقرير بتكليف من ماكرون، من المقرر نشره الأربعاء، مقترحات لتحسين العلاقات المعقدة بين البلدين، من فتح أرشيف الحرب إلى إقامة مراسم لإحياء الذكرى.
وقال مكتب ماكرون إنه "لن يكون هناك اعتذار" لكن ماكرون يعتزم بدلا من ذلك اتخاذ "إجراءات رمزية" تهدف إلى التأكيد على الاعتراف بالواقع الاستعماري القاسي والمساعدة في المصالحة بين البلدين.
ومن المقرر أن يشارك ماكرون في مراسم إحياء ذكرى تستمر ثلاثة أيام العام المقبل بمناسبة الذكرى الستين لانتهاء الحرب التي استمرت ثماني سنوات ضد فرنسا وأدت إلى حصول الدولة الواقعة في شمال إفريقيا على الاستقلال عام 1962، بعد 132 عاما من الحكم الفرنسي.
وأضاف مكتب ماكرون أن فرنسا ستعمل على "مواصلة وتوسيع" فتح أرشيفها الخاص بالحرب حيث يجري العمل على السماح بالإفراج عن وثائق تصنف بأنها سرية.
وضمن إجراءات أخرى، يرغب ماكرون في تكريم جيزيل حليمي، الناشطة النسوية الفرنسية التي دعمت استقلال الجزائر ونددت باستخدام الجيش الفرنسي للتعذيب خلال الحرب.
ومن المقرر أن يطلق الرئيس الفرنسي عملية تهدف إلى دفن حليمي في نصب البانثيون في باريس، وهو مرقد لبعض أبرز المواطنين الفرنسيين.
ووعد ماكرون، أول رئيس فرنسي يولد بعد استقلال الجزائر، بفتح فصل جديد في علاقة فرنسا بالجزائر خلال فترة رئاسته، بما في ذلك مواجهة التاريخ المؤلم لهذا البلد.
وفي عام 2018، أقر ماكرون رسميا بمسؤولية الدولة الفرنسية عن وفاة معارض في الجزائر عام 1957، معترفًا لأول مرة باستخدام الجيش للتعذيب الممنهج خلال الحرب.
ولقي هذا ترحيبا في الجزائر لكنه أثار ردود فعل غاضبة في فرنسا من اليمين واليمين المتطرف، الذي ربما لا يرغب ماكرون في إثارته ضده قبيل انتخابات 2022 الرئاسية.
وماكرون، الوسطي الذي حصل على أصوات اليمين واليسار، لم يستبعد احتمال الترشح لفترة ثانية.
كما كلف المؤرخ بنيامين ستورا العام الماضي بتقييم علاقة فرنسا بذكرى استعمار الجزائر وحرب الاستقلال.
وفي تقريره، أشار ستورا إلى أن "المبالغات في ثقافة الاعتذار" لا تساعد بالضرورة في مواجهة الماضي.
وقال "لا أعرف ما إذا كان خطاب الاعتذار الرسمي كافيا ليضمد جراح الذكريات المؤلمة. في رأيي، الأهم هو تحسين المعرفة بما كان عليه النظام الاستعماري، بواقعه اليومي وأهدافه الأيديولوجية وكيف قاوم البعض في الجزائر وفرنسا نظام الهيمنة هذا".
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قال العام الماضي، إن بلاده تنتظر اعتذارا رسميا عن الاحتلال الاستعماري الفرنسي.
يرغب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتخاذ المزيد من الخطوات للاعتراف بأخطاء الحقبة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر، لكنه لا يفكر في تقديم اعتذار رسمي، حسب ما قال مكتبه.
وقدم تقرير بتكليف من ماكرون، من المقرر نشره الأربعاء، مقترحات لتحسين العلاقات المعقدة بين البلدين، من فتح أرشيف الحرب إلى إقامة مراسم لإحياء الذكرى.
وقال مكتب ماكرون إنه "لن يكون هناك اعتذار" لكن ماكرون يعتزم بدلا من ذلك اتخاذ "إجراءات رمزية" تهدف إلى التأكيد على الاعتراف بالواقع الاستعماري القاسي والمساعدة في المصالحة بين البلدين.
ومن المقرر أن يشارك ماكرون في مراسم إحياء ذكرى تستمر ثلاثة أيام العام المقبل بمناسبة الذكرى الستين لانتهاء الحرب التي استمرت ثماني سنوات ضد فرنسا وأدت إلى حصول الدولة الواقعة في شمال إفريقيا على الاستقلال عام 1962، بعد 132 عاما من الحكم الفرنسي.
وأضاف مكتب ماكرون أن فرنسا ستعمل على "مواصلة وتوسيع" فتح أرشيفها الخاص بالحرب حيث يجري العمل على السماح بالإفراج عن وثائق تصنف بأنها سرية.
وضمن إجراءات أخرى، يرغب ماكرون في تكريم جيزيل حليمي، الناشطة النسوية الفرنسية التي دعمت استقلال الجزائر ونددت باستخدام الجيش الفرنسي للتعذيب خلال الحرب.
ومن المقرر أن يطلق الرئيس الفرنسي عملية تهدف إلى دفن حليمي في نصب البانثيون في باريس، وهو مرقد لبعض أبرز المواطنين الفرنسيين.
ووعد ماكرون، أول رئيس فرنسي يولد بعد استقلال الجزائر، بفتح فصل جديد في علاقة فرنسا بالجزائر خلال فترة رئاسته، بما في ذلك مواجهة التاريخ المؤلم لهذا البلد.
وفي عام 2018، أقر ماكرون رسميا بمسؤولية الدولة الفرنسية عن وفاة معارض في الجزائر عام 1957، معترفًا لأول مرة باستخدام الجيش للتعذيب الممنهج خلال الحرب.
ولقي هذا ترحيبا في الجزائر لكنه أثار ردود فعل غاضبة في فرنسا من اليمين واليمين المتطرف، الذي ربما لا يرغب ماكرون في إثارته ضده قبيل انتخابات 2022 الرئاسية.
وماكرون، الوسطي الذي حصل على أصوات اليمين واليسار، لم يستبعد احتمال الترشح لفترة ثانية.
كما كلف المؤرخ بنيامين ستورا العام الماضي بتقييم علاقة فرنسا بذكرى استعمار الجزائر وحرب الاستقلال.
وفي تقريره، أشار ستورا إلى أن "المبالغات في ثقافة الاعتذار" لا تساعد بالضرورة في مواجهة الماضي.
وقال "لا أعرف ما إذا كان خطاب الاعتذار الرسمي كافيا ليضمد جراح الذكريات المؤلمة. في رأيي، الأهم هو تحسين المعرفة بما كان عليه النظام الاستعماري، بواقعه اليومي وأهدافه الأيديولوجية وكيف قاوم البعض في الجزائر وفرنسا نظام الهيمنة هذا".
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قال العام الماضي، إن بلاده تنتظر اعتذارا رسميا عن الاحتلال الاستعماري الفرنسي.