قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، في مقابلة مع موقع "أكسيوس" الأميركي، إن وجود صفقة نووية مع إيران ضروري، لأن غيابها يترك الوكالة تتحرك كالـ"عمياء".
وأشار إلى أن إيران اتخذت مؤخراً خطوات للحدّ من قدرات المراقبين، وهدّدت لفترة وجيزة بإنهاء وصولهم إلى كاميرات المراقبة قبل أن توافق لاحقاً على التمديد لمدة شهر واحد.
وأثار غروسي المخاوف بشأن تكثيف إيران للتخصيب إلى جانب انخفاض مراقبة المجتمع الدولي للبرنامج النووي الإيراني في الأشهر الأخيرة، لافتاً إلى أن المفاوضات في فيينا لا تزال جارية، وأن الولايات المتّحدة منخرطة فيها بشكل غير مباشر من خلال الحلفاء.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال الأحد، إن إيران اقتربت من مرحلة في برنامجها النووي تصعب السيطرة عليها.
وأضاف بلينكن قائلا "إن تطور برنامج إيران النووي يدفعنا إلى التوصل لاتفاق بسرعة"، مردفا "حاجتنا لروسيا في المحادثات النووية لن تجعلنا نتغاضى عن دعمها لإيران".
وكان مندوب روسيا في المنظمات الدولية في فيينا قد قال في وقت سابق، الأحد، إن الوفدين الروسي والإيراني ناقشا في فيينا المشاكل العالقة الخاصة بالاتفاق النووي.
وتحدث مفاوضون غربيون يشاركون في المفاوضات الجارية في فيينا حول البرنامج النووي الإيراني عن "أسابيع" لحل نقاط عالقة مع طهران، حسب ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن مفاوضين غربيين تأكيدهم أن العقبة الأساسية مع إيران في فيينا هي "غياب الثقة".
وشهدت العاصمة النمساوية، الأحد، انطلاق الجولة السادسة من المحادثات، وسط تفاؤل حذر، لاسيما أن عددا من الملفات لا يزال عالقا بلا حل، أبرزها مسألة العقوبات الأميركية على الرغم من أن واشنطن رفعت، الخميس، عقوبات عن 3 مسؤولين وشركتين في إيران، في خطوة حسن نية، إلا أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، لم يعتبرها كذلك.
يشار إلى أن تلك المحادثات انطلقت في أبريل الماضي (2021) وخاضت 5 جولات، إلا أنها لم تنجح في تخطي مسائل مهمة عالقة من أجل التوصل لتوافق يعيد إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018، معيدة فرض العقوبات على طهران.
وأشار إلى أن إيران اتخذت مؤخراً خطوات للحدّ من قدرات المراقبين، وهدّدت لفترة وجيزة بإنهاء وصولهم إلى كاميرات المراقبة قبل أن توافق لاحقاً على التمديد لمدة شهر واحد.
وأثار غروسي المخاوف بشأن تكثيف إيران للتخصيب إلى جانب انخفاض مراقبة المجتمع الدولي للبرنامج النووي الإيراني في الأشهر الأخيرة، لافتاً إلى أن المفاوضات في فيينا لا تزال جارية، وأن الولايات المتّحدة منخرطة فيها بشكل غير مباشر من خلال الحلفاء.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال الأحد، إن إيران اقتربت من مرحلة في برنامجها النووي تصعب السيطرة عليها.
وأضاف بلينكن قائلا "إن تطور برنامج إيران النووي يدفعنا إلى التوصل لاتفاق بسرعة"، مردفا "حاجتنا لروسيا في المحادثات النووية لن تجعلنا نتغاضى عن دعمها لإيران".
وكان مندوب روسيا في المنظمات الدولية في فيينا قد قال في وقت سابق، الأحد، إن الوفدين الروسي والإيراني ناقشا في فيينا المشاكل العالقة الخاصة بالاتفاق النووي.
وتحدث مفاوضون غربيون يشاركون في المفاوضات الجارية في فيينا حول البرنامج النووي الإيراني عن "أسابيع" لحل نقاط عالقة مع طهران، حسب ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن مفاوضين غربيين تأكيدهم أن العقبة الأساسية مع إيران في فيينا هي "غياب الثقة".
وشهدت العاصمة النمساوية، الأحد، انطلاق الجولة السادسة من المحادثات، وسط تفاؤل حذر، لاسيما أن عددا من الملفات لا يزال عالقا بلا حل، أبرزها مسألة العقوبات الأميركية على الرغم من أن واشنطن رفعت، الخميس، عقوبات عن 3 مسؤولين وشركتين في إيران، في خطوة حسن نية، إلا أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، لم يعتبرها كذلك.
يشار إلى أن تلك المحادثات انطلقت في أبريل الماضي (2021) وخاضت 5 جولات، إلا أنها لم تنجح في تخطي مسائل مهمة عالقة من أجل التوصل لتوافق يعيد إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018، معيدة فرض العقوبات على طهران.