الحرة
ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، الأحد، أن الحكومة البريطانية تلقت تحذيرا من هجوم "في طور الإعداد" لسجين أطلقت السلطات سراحه، وذلك على غرار الهجوم الذي نفذه عثمان خان، في وقت تزداد فيه الشبكات الإرهابية داخل السجون ولا يتمكن الأمن من السيطرة المحكمة على المتطرفين فيه.
وكان الإرهابي المدان عثمان خان نفذ هجوما قرب جسر لندن، وقتل شخصين بسكين قبل أن تقتله الشرطة في نوفمبر 2019، وذلك بعد 11 شهرًا من إطلاق سراحه من السجن.
وبعد أسابيع، حاول سجينان قتل ضابط في هجوم إرهابي مستوحى من هجمات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وفي فبراير 2020، قتلت الشرطة البريطانية "المجرم الإرهابي سوديش أمان بالرصاص بعد أن طعن ثلاثة أشخاص بعد أيام من إطلاق سراحه من السجن"، بحسب توصيف الإندبندنت.
تشير الصحيفة إلى سجين آخر أطلق سراحه، وهو خيري سعد الله، الذي قتل ثلاثة أشخاص في هجوم إرهابي في حديقة ريدينغ في يونيو الماضي.
ويقول إيان أتشسون، وهو حاكم سجن سابق أجرى مراجعة للتطرف الإسلامي في السجون، بتكليف من الحكومة: "هناك أشخاص طيبون يبذلون قصارى جهدهم للتأكد من عدم حدوث اعتداء آخر، لكن هذا ليس كافيا. خان آخر في طور الإعداد".
وقال ضابط سجن لصحيفة إندبندنت إنه يخشى وقوع المزيد من الهجمات من قبل السجناء المفرج عنهم.
وأضاف: "السجين الجديد الذي يأتي برؤية متطرفة يغادر السجن برؤية أقوى".
وتقول الحكومة إنها أجرت تغييرات مهمة على الطريقة التي يتم بها التعامل مع السجناء الإرهابيين، بما في ذلك إنهاء الإفراج التلقائي وتحسين تبادل المعلومات الاستخباراتية.
لكن الضابط قال إنه "لا توجد سيطرة" على السجناء المتطرفين، مضيفًا: "بصرف النظر عما يقوله الوزراء، كل شيء ليس جيدًا في سجون المملكة المتحدة، هذا أمر مروع".
وتقول الصحيفة إن جوناثان هول، المراجع المستقل لتشريعات الإرهاب، يقوم حاليًا بمراجعة الجرائم الإرهابية داخل السجون.
وفي يناير الماضي، قال هول إنه أجرى المراجعة بسبب مخاوفه الخاصة، ولم تكلفه وزارة العدل بذلك، مضيفًا: "من الواضح أن كل شيء ليس على ما يرام".
وكانت مراجعة أتشيسون لعام 2016 أسفرت عن توصية بإنشاء ثلاثة مراكز فصل، كان الهدف منها فصل الإرهابيين المؤثرين عن بقية السجناء، ولكن اثنين من هذه المراكز فقط قيد الاستخدام حاليًا.
ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، الأحد، أن الحكومة البريطانية تلقت تحذيرا من هجوم "في طور الإعداد" لسجين أطلقت السلطات سراحه، وذلك على غرار الهجوم الذي نفذه عثمان خان، في وقت تزداد فيه الشبكات الإرهابية داخل السجون ولا يتمكن الأمن من السيطرة المحكمة على المتطرفين فيه.
وكان الإرهابي المدان عثمان خان نفذ هجوما قرب جسر لندن، وقتل شخصين بسكين قبل أن تقتله الشرطة في نوفمبر 2019، وذلك بعد 11 شهرًا من إطلاق سراحه من السجن.
وبعد أسابيع، حاول سجينان قتل ضابط في هجوم إرهابي مستوحى من هجمات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وفي فبراير 2020، قتلت الشرطة البريطانية "المجرم الإرهابي سوديش أمان بالرصاص بعد أن طعن ثلاثة أشخاص بعد أيام من إطلاق سراحه من السجن"، بحسب توصيف الإندبندنت.
تشير الصحيفة إلى سجين آخر أطلق سراحه، وهو خيري سعد الله، الذي قتل ثلاثة أشخاص في هجوم إرهابي في حديقة ريدينغ في يونيو الماضي.
ويقول إيان أتشسون، وهو حاكم سجن سابق أجرى مراجعة للتطرف الإسلامي في السجون، بتكليف من الحكومة: "هناك أشخاص طيبون يبذلون قصارى جهدهم للتأكد من عدم حدوث اعتداء آخر، لكن هذا ليس كافيا. خان آخر في طور الإعداد".
وقال ضابط سجن لصحيفة إندبندنت إنه يخشى وقوع المزيد من الهجمات من قبل السجناء المفرج عنهم.
وأضاف: "السجين الجديد الذي يأتي برؤية متطرفة يغادر السجن برؤية أقوى".
وتقول الحكومة إنها أجرت تغييرات مهمة على الطريقة التي يتم بها التعامل مع السجناء الإرهابيين، بما في ذلك إنهاء الإفراج التلقائي وتحسين تبادل المعلومات الاستخباراتية.
لكن الضابط قال إنه "لا توجد سيطرة" على السجناء المتطرفين، مضيفًا: "بصرف النظر عما يقوله الوزراء، كل شيء ليس جيدًا في سجون المملكة المتحدة، هذا أمر مروع".
وتقول الصحيفة إن جوناثان هول، المراجع المستقل لتشريعات الإرهاب، يقوم حاليًا بمراجعة الجرائم الإرهابية داخل السجون.
وفي يناير الماضي، قال هول إنه أجرى المراجعة بسبب مخاوفه الخاصة، ولم تكلفه وزارة العدل بذلك، مضيفًا: "من الواضح أن كل شيء ليس على ما يرام".
وكانت مراجعة أتشيسون لعام 2016 أسفرت عن توصية بإنشاء ثلاثة مراكز فصل، كان الهدف منها فصل الإرهابيين المؤثرين عن بقية السجناء، ولكن اثنين من هذه المراكز فقط قيد الاستخدام حاليًا.