العربية.نت
تبرأ المتحدث باسم حركة طالبان، محمد نعيم، اليوم الاثنين، من تقارير تحدثت عن إيواء الحركة لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في أفغانستان.
وقال المتحدث باسم حركة طالبان لوكالة "سبوتنيك" إن تلك الأنباء "لا علاقة لها بالحقيقة".
وكان القائم بأعمال جهاز الاستخبارات المركزية الأميركي السابق، مايكل موريل، أعلن في وقت سابق، أن الظواهري يعيش في أفغانستان، وأن حركة طالبان تؤويه.
وعاد الظواهري إلى الواجهة ثانية بعد ظهوره في مقطع مصور أول من أمس السبت، تزامناً مع الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر التي روعت الولايات المتحدة عام 2011 مخلفة حوالي 3 آلاف قتيل، إثر أشهر من الشائعات التي تحدثت عن احتمال وفاته.
"لن نسمح بوجود القاعدة"
وكان المتحدث باسم طالبان، محمد سهيل شاهين، أكد السبت الماضي، أن الحركة تعهدت في الدوحة خلال المفاوضات الأفغانية أنها لن تسمح بتواجد أي مركز لجمع الأموال أو تدريب أو تجنيد لعناصر القاعدة.
كذلك، قال إن الحركة لن تسمح أبدا باستخدام الأراضي الأفغانية ضد أي دولة أخرى.
كما ذكر أن التقارير بشأن تواجد القاعدة في البلاد لا تعكس الحقيقة على الأرض.
رفض تسليم بن لادن
وكانت طالبان رفضت في عام 2001 تسليم أسامة بن لادن الزعيم السابق لتنظيم القاعدة بناء على طلب من الأمم المتحدة، إثر تفجير سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا.
كذلك، رفضت الحركة لاحقاً تسليمه أو أياً من عناصر التنظيم عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، عقب الهجمات على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.
تبرأ المتحدث باسم حركة طالبان، محمد نعيم، اليوم الاثنين، من تقارير تحدثت عن إيواء الحركة لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في أفغانستان.
وقال المتحدث باسم حركة طالبان لوكالة "سبوتنيك" إن تلك الأنباء "لا علاقة لها بالحقيقة".
وكان القائم بأعمال جهاز الاستخبارات المركزية الأميركي السابق، مايكل موريل، أعلن في وقت سابق، أن الظواهري يعيش في أفغانستان، وأن حركة طالبان تؤويه.
وعاد الظواهري إلى الواجهة ثانية بعد ظهوره في مقطع مصور أول من أمس السبت، تزامناً مع الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر التي روعت الولايات المتحدة عام 2011 مخلفة حوالي 3 آلاف قتيل، إثر أشهر من الشائعات التي تحدثت عن احتمال وفاته.
"لن نسمح بوجود القاعدة"
وكان المتحدث باسم طالبان، محمد سهيل شاهين، أكد السبت الماضي، أن الحركة تعهدت في الدوحة خلال المفاوضات الأفغانية أنها لن تسمح بتواجد أي مركز لجمع الأموال أو تدريب أو تجنيد لعناصر القاعدة.
كذلك، قال إن الحركة لن تسمح أبدا باستخدام الأراضي الأفغانية ضد أي دولة أخرى.
كما ذكر أن التقارير بشأن تواجد القاعدة في البلاد لا تعكس الحقيقة على الأرض.
رفض تسليم بن لادن
وكانت طالبان رفضت في عام 2001 تسليم أسامة بن لادن الزعيم السابق لتنظيم القاعدة بناء على طلب من الأمم المتحدة، إثر تفجير سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا.
كذلك، رفضت الحركة لاحقاً تسليمه أو أياً من عناصر التنظيم عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، عقب الهجمات على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.