أعلن مكتب المدعي العام في مدينة ليون الفرنسة، اليوم الثلاثاء، أنه تم نقل المتهم بإلقاء بيضة على الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى مستشفى "Vinatier" للأمراض النفسية.

ووضع الشاب رهن الاعتقال فور إلقائه بيضة على ماكرون، أمس الاثنين، بناء على طلب النيابة العامة في ليون، التي طلبت له "فحصا نفسيا انتهى بإلغاء تمييزه".

وذكرت تقارير إعلامية أن المحتج الذي رمى قطعة تشبه البيضة على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء زيارته لمعرض في ليون، أطلق هتاف "عاشت الثورة".

وحسب موقع "LyonMag"، فإن "القطعة ارتدت من كتف الرئيس، وسرعان ما سيطرت أجهزة الأمن على الشاب الذي قام بلفتة احتجاجية وصرخ: "عاشت الثورة!".

وطلب ماكرون من فريقه عقد لقاء مع الشاب لمعرفة دوافع تصرفه.

وهذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها إيمانويل ماكرون هدفا لرمي البيض، ففي عام 2017، استهدف ماكرون بالفعل ببيضة أصابت رأسه، عندما كان في زيارة لمعرض زراعي.