أعربت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجرت كرامب-كارنباور عن تفاؤلها بأن المبادرة التي دشنتها ألمانيا مع دول أوروبية أخرى لتأسيس قوة رد فعل عسكري سريع للاتحاد الأوروبي ستحظى بفرص نجاح.

وقالت الوزيرة بعد مشاورات مع نظرائها بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الخميس، إنه تم تلقي وثيقة المبادرة «بشكل إيجابي للغاية»، مضيفة أنه تم الاتفاق على أن الأفكار الواردة في الوثيقة يجب أن يتم تضمينها في ما يسمى بالبوصلة الاستراتيجية التي يعتزم الاتحاد الأوروبي أن يحدد من خلالها حتى ربيع العام القادم نوعية القدرات التي يحتاج إليها في مجال إدارة الأزمات.

ووفقاً لمعلومات تلقتها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، تنص المبادرة على أن يتم مواصلة تطوير المجموعات القتالية الموجودة بالفعل في الاتحاد الأوروبي لتصبح قوى لديها القدرة على رد الفعل السريع في الأزمات ويمكن الاستعانة بها في وقت قصير.

وجاء في وثيقة المبادرة، التي عملت عليها كل من ألمانيا وهولندا والبرتغال وفنلندا وسلوفينيا: «الأحداث الأخيرة في أفغانستان أظهرت مجدداً أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون قادراً على التحرك بشكل قوي وسريع قدر الإمكان».