قالت تقارير صحفية إن الحكومة الإسرائيلية دعت الأجهزة الأمنية إلى إعداد خطط لمهاجمة منشآت إيرانية، بعد ورود معلومات استخبارية تفيد بأن طهرات قامت بنشر صورايخ أرض جو في 3 دول عربية.
وكشفت قناة "مكان" الإسرائيلية أن الأجهزة الأمنية تعكف على إعداد خطط لمهاجمات منشآت إيران النووية في حال تعثر المفاوضات النووية مع طهران.
وأوضحت أن تقديرات استخباراتية عرضت على المستوى السياسي في البلاد خلال الأشهر الأخيرة تفيد بأن إيران تسعى إلى نصب صواريخ أرض جو في سوريا ولبنان والعراق ومناطق أخرى بهدف اعتراض غارات جوية إسرائيلية.
ولم تعلن القوى الدولية بعد عن موعد لاستئناف المحادثات في فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، الذي حدت بموجبه من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وانسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض عقوبات أميركية صارمة. وبعد نحو عام بدأت إيران في انتهاك بعض قيود الاتفاق على تخصيب اليورانيوم.
ويوم أمس الاثنين، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران بدأت توسع تخصيبها لليورانيوم لدرجة نقاء تتجاوز 20 بالمئة في محطة في نطنز، حيث تقوم بالفعل بتخصيب اليورانيوم إلى 60 في المئة، ولكن النشاط الجديد لا يتضمن الاحتفاظ بهذا المنتج.
ومن المرجح أن تساعد هذه الخطوة إيران على تعزيز معرفتها بعملية التخصيب، وهو أمر تدينه القوى الغربية بشكل عام، لأنه لا رجوع فيه.
ويُعتبر اليورانيوم من الدرجة التي يمكن استخدامها في صنع السلاح اعتبارا من درجة نقاء عند نحو 90 في المئة.
وقد اتخذ مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي نهجا تصعيديا إزاء إيران، إذ قال مسؤولون أميركيون، في وقت سابق من الشهر الجاري، إنهم سيبحثون جميع الخيارات، إذا تقاعست طهران عن إحياء اتفاق 2015 النووي، وأعلنت إسرائيل أنها تحتفظ بحق التصرف.