وكالات

أعلن رئيس مصلحة السجون في الإكوادور السيطرة بشكل كامل على سجن غواياكيل، بعدما شهد أعمال شغب بين عصابات أوقعت 68 قتيلا في نهاية الأسبوع.

وبعدما اندلعت أعمال عنف مروّعة ليل الجمعة وامتدّت إلى السبت تخلّلها قتال بين سجناء بالأسلحة النارية والخناجر والمتفجرات، أعلنت السلطات أن الهدوء عاد الأحد إلى المنشأة.

والعصابات التي تقاتلت مرتبطة بمنظمات لتهريب المخدرات، وفق السلطات.

والإثنين بدأت قوة أمنية مشتركة قوامها ألف عنصر اختراق الأطواق الأمنية المفروضة حول السجن وداخله لكنها لم تكن قد دخلت بعد عنابر السجناء.

وقال رئيس مصلحة السجون فاوستو كوبو إن الأوضاع "تحت السيطرة"، والقوة الأمنية بصدد الدخول إلى عنابر المساجين.

وكان سجن غواياكيل شهد في سبتمبر/ أيلول أعمال شغب أسفرت عن مقتل 119 سجيناً، في أكبر مجزرة من نوعها في تاريخ البلاد وواحدة من الأسوأ في أمريكا اللاتينية.

وهذا العام قُتل نحو 300 سجين في مراكز احتجاز في الإكوادور حيث تقع اشتباكات عنيفة بين سجناء على صلة بعصابات المخدرات غالباً ما تتحول إلى أعمال شغب.

وتشكل أعمال العنف الأخيرة في سجن غواياكيل دليلاً إضافياً على مدى تردّي الأوضاع في سجون الإكوادور.

والإكوادور محاطة بأكبر منتجين للكوكايين في العالم هما كولومبيا والبيرو.

وتنشط أعمال التهريب في البلاد البالغ عدد سكانها 17,7 مليون نسمة بسبب حدودها غير المضبوطة واقتصادها المعتمد على الدولار وموانئها التصديرية الكبرى