لا تزال المؤشرات التحذيرية من "شتاء ساخن" تتصاعد مع تقارير غربية عن استعدادات روسية لتوغل عسكري في أوكرانيا.. فما القصة؟
تفاقمت الأزمة قبل أيام مع حديث أوكرانيا عن حشود عسكرية روسية متزايدة قرب حدودها المشتركة الممتدة لمسافة 1944 كيلومترا.
وعلى مدار الأيام الماضية، تزايدت التحذيرات الأمريكية الأوروبية لروسيا من أي محاولة للتوغل في أوكرانيا.
لكن الكرملين أكد اليوم الأحد أن "موسكو لا تستبعد وقوع استفزازات وسط مزاعم حول خطط روسية للاعتداء على أوكرانيا".
ويتزامن هذا التصعيد مع تحذير مسؤولي وكالة الاستخبارات الأمريكية الحلفاء الأوروبيين من "توغل عسكري" روسي محتمل في أوكرانيا، في غضون أسابيع مع دخول فصل الشتاء.
ووفقا لتقرير شبكة سي بي إس نيوز الأمريكية قامت روسيا بحشد عشرات الآلاف من قواتها على الحدود الأوكرانية، ما دفع مسؤولو المخابرات الأمريكية إلى التحذير من أن هذا قد يكون استعدادا لتوغل فعلي في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا.
وتوعدت الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات "قاسية" على موسكو، حال اجتاحت قواتها للحدود الأوكرانية.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن الحلف يراقب عن كثب "الحشود الضخمة والاستثنائية للقوات الروسية" بالقرب من الحدود الأوكرانية.
ووفقاً للتقرير فقد تم تبادل المعلومات الاستخباراتية الأمريكية والبريطانية مع الشركاء الأوروبيين، إذ أجرى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارك ميلي محادثات مع الجنرال فاليري زالوجني، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية الجمعة، تتعلق بالوضع الأمني في أوروبا الشرقية، بما في ذلك "النشاط الروسي المثير للقلق في المنطقة".
وقال الناطق باسم الأركان المشتركة الكولونيل ديف باتلر في بيان، إن "ميلي شدد على الحاجة إلى استمرار التشاور بين الحلفاء والشركاء الإقليميين، وأعاد التأكيد على دعم الولايات المتحدة لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها".
وأوضح أن أوكرانيا "شريك رئيسي لحلف شمال الأطلسي ولها دور حاسم في الحفاظ على الاستقرار في أوروبا".
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نشرت تقريرا الأسبوع الماضي، أشار إلى أن مديرة الاستخبارات الأمريكية أفريل هينز، التقت الأسبوع الماضي كبار قادة حلف "الناتو" ومسؤولين بولنديين، وأطلعت سفراء الناتو على معلومات استخباراتية أمريكية بشأن تدخل عسكري روسي محتمل في أوكرانيا.
وجاءت اجتماعات هينز في أعقاب سلسلة من اللقاءات التي أجراها وفد أمريكي بقيادة مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، في موسكو، والذي سافر بناءً على طلب الرئيس جو بايدن في وقت سابق من هذا الشهر، لتحذير روسيا من اتخاذ إجراء في أوكرانيا.
ووفقاً لمسؤولين مطلعين، فقد كانت بعض اجتماعات بيرنز "مشحونة للغاية ومثيرة للجدل"، وهو أمر لم يكن متوقعاً.
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، قدّم تعديلاً على قانون تفويض الدفاع الوطني الذي كان من المفترض تمريره الخميس، والذي من شأنه أن يؤدي إلى عقوبات محتملة وحظر تأشيرات ضد كبار المسؤولين الروس، حال وقوع غزو لأوكرانيا.
وستشمل الأهداف الأخرى للعقوبات خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2"، المدعوم من الكرملين والذي سيتجاوز أوكرانيا وينقل الغاز الروسي مباشرة إلى أوروبا، كما يمكن للعقوبات أن تستهدف المؤسسات المالية الكبرى ومعاملات الديون السيادية وغيرها.
يدعو التعديل الرئيس بايدن إلى اتخاذ قرار باعتبار الأعمال العدائية -التي تُعرَّف على أنها "عمليات عسكرية تصعيدية أو عمليات هجومية أخرى"- بأنها أعمال تستدعي عقوبات.
وتأتي مخاوف الولايات المتحدة بشأن التوغل المحتمل وسط أزمة قريبة، على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا، إذ لم يحدد المسؤولون بعد ما إذا كان هناك أي صلة بين روسيا والوضع على تلك الحدود، حيث تدفق آلاف المهاجرين اليائسين إلى بيلاروسيا من العراق وسوريا واليمن وتجمعوا في ظروف شديدة البرودة في محاولة للوصول إلى بولندا.
تفاقمت الأزمة قبل أيام مع حديث أوكرانيا عن حشود عسكرية روسية متزايدة قرب حدودها المشتركة الممتدة لمسافة 1944 كيلومترا.
وعلى مدار الأيام الماضية، تزايدت التحذيرات الأمريكية الأوروبية لروسيا من أي محاولة للتوغل في أوكرانيا.
لكن الكرملين أكد اليوم الأحد أن "موسكو لا تستبعد وقوع استفزازات وسط مزاعم حول خطط روسية للاعتداء على أوكرانيا".
ويتزامن هذا التصعيد مع تحذير مسؤولي وكالة الاستخبارات الأمريكية الحلفاء الأوروبيين من "توغل عسكري" روسي محتمل في أوكرانيا، في غضون أسابيع مع دخول فصل الشتاء.
ووفقا لتقرير شبكة سي بي إس نيوز الأمريكية قامت روسيا بحشد عشرات الآلاف من قواتها على الحدود الأوكرانية، ما دفع مسؤولو المخابرات الأمريكية إلى التحذير من أن هذا قد يكون استعدادا لتوغل فعلي في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا.
وتوعدت الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات "قاسية" على موسكو، حال اجتاحت قواتها للحدود الأوكرانية.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن الحلف يراقب عن كثب "الحشود الضخمة والاستثنائية للقوات الروسية" بالقرب من الحدود الأوكرانية.
ووفقاً للتقرير فقد تم تبادل المعلومات الاستخباراتية الأمريكية والبريطانية مع الشركاء الأوروبيين، إذ أجرى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارك ميلي محادثات مع الجنرال فاليري زالوجني، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية الجمعة، تتعلق بالوضع الأمني في أوروبا الشرقية، بما في ذلك "النشاط الروسي المثير للقلق في المنطقة".
وقال الناطق باسم الأركان المشتركة الكولونيل ديف باتلر في بيان، إن "ميلي شدد على الحاجة إلى استمرار التشاور بين الحلفاء والشركاء الإقليميين، وأعاد التأكيد على دعم الولايات المتحدة لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها".
وأوضح أن أوكرانيا "شريك رئيسي لحلف شمال الأطلسي ولها دور حاسم في الحفاظ على الاستقرار في أوروبا".
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نشرت تقريرا الأسبوع الماضي، أشار إلى أن مديرة الاستخبارات الأمريكية أفريل هينز، التقت الأسبوع الماضي كبار قادة حلف "الناتو" ومسؤولين بولنديين، وأطلعت سفراء الناتو على معلومات استخباراتية أمريكية بشأن تدخل عسكري روسي محتمل في أوكرانيا.
وجاءت اجتماعات هينز في أعقاب سلسلة من اللقاءات التي أجراها وفد أمريكي بقيادة مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، في موسكو، والذي سافر بناءً على طلب الرئيس جو بايدن في وقت سابق من هذا الشهر، لتحذير روسيا من اتخاذ إجراء في أوكرانيا.
ووفقاً لمسؤولين مطلعين، فقد كانت بعض اجتماعات بيرنز "مشحونة للغاية ومثيرة للجدل"، وهو أمر لم يكن متوقعاً.
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، قدّم تعديلاً على قانون تفويض الدفاع الوطني الذي كان من المفترض تمريره الخميس، والذي من شأنه أن يؤدي إلى عقوبات محتملة وحظر تأشيرات ضد كبار المسؤولين الروس، حال وقوع غزو لأوكرانيا.
وستشمل الأهداف الأخرى للعقوبات خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2"، المدعوم من الكرملين والذي سيتجاوز أوكرانيا وينقل الغاز الروسي مباشرة إلى أوروبا، كما يمكن للعقوبات أن تستهدف المؤسسات المالية الكبرى ومعاملات الديون السيادية وغيرها.
يدعو التعديل الرئيس بايدن إلى اتخاذ قرار باعتبار الأعمال العدائية -التي تُعرَّف على أنها "عمليات عسكرية تصعيدية أو عمليات هجومية أخرى"- بأنها أعمال تستدعي عقوبات.
وتأتي مخاوف الولايات المتحدة بشأن التوغل المحتمل وسط أزمة قريبة، على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا، إذ لم يحدد المسؤولون بعد ما إذا كان هناك أي صلة بين روسيا والوضع على تلك الحدود، حيث تدفق آلاف المهاجرين اليائسين إلى بيلاروسيا من العراق وسوريا واليمن وتجمعوا في ظروف شديدة البرودة في محاولة للوصول إلى بولندا.