بعد سيطرة طالبان على السلطة في أفغانستان سعت لإظهار صورة أكثر تسامحا أمام المجتمع الدولي، وقامت بفتح المواقع السياحية أمام الزوار.
ووفقا لتقرير لشبكة إن بي سي نيوز الأمريكية، أعادت حكومة طالبان فتح موقع تماثيل بوذا كمزار سياحي، وسمحت للسائحين بالتجول في المكان والتقاط الصور مقابل 5 دولارات.
ورغم استعداد طالبان للسماح للسياح بزيارة الموقع، لا يتوافد سوى عدد قليل من الزوار للمكان.
وتقع هذه التماثيل في وادي باميان على ارتفاع 2500 متر في قلب سلسلة جبال هندو كوش، وهو أقصى نقطة في الغرب وصلت إليها البوذية، ما جعله مكاناً مهماً للسائحين.
وعلى مر القرون تقاطع تأثير الحضارات الهندية والفارسية والتركية والصينية والمغولية واليونانية في هذا الموقع، ليشكل ملتقى فريداً لهذه الحضارات في العالم التي تركت وراءها في العديد من المواقع إرثاً غير عادي لم يكتشف سوى القليل منه.
وعندما أعلنت طالبان خطتها لتدمير التماثيل في عام 2001، تعرضت لضغوط دولية شديدة للحفاظ عليها، لكن الحركة أسقطت التماثيل باستخدام متفجرات ثقيلة.
وعقب سيطرتها على الحكم مرة أخرى قبل بضعة أشهر، سعت طالبان إلى تقديم وجه أكثر اعتدالًا للعالم.
وتضم أفغانستان مواقع أثرية تاريخية في جميع مناطقها، وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، أعلنت وادي باميان، حيث كانت تتواجد التماثيل، موقعا للتراث العالمي عام 2003.
وعملت مع الحكومة الأفغانية السابقة- التي كانت مدعومة من الولايات المتحدة- للحفاظ على ما تبقى من تماثيل بوذا بعد تدمير طالبان للموقع.
وفي الأيام التي تلت عودة الجماعة المسلحة إلى السلطة في الصيف، أصدرت اليونسكو بيانا دعت فيه إلى الحفاظ على المواقع الأثرية.
ووفقا لتقرير لشبكة إن بي سي نيوز الأمريكية، أعادت حكومة طالبان فتح موقع تماثيل بوذا كمزار سياحي، وسمحت للسائحين بالتجول في المكان والتقاط الصور مقابل 5 دولارات.
ورغم استعداد طالبان للسماح للسياح بزيارة الموقع، لا يتوافد سوى عدد قليل من الزوار للمكان.
وتقع هذه التماثيل في وادي باميان على ارتفاع 2500 متر في قلب سلسلة جبال هندو كوش، وهو أقصى نقطة في الغرب وصلت إليها البوذية، ما جعله مكاناً مهماً للسائحين.
وعلى مر القرون تقاطع تأثير الحضارات الهندية والفارسية والتركية والصينية والمغولية واليونانية في هذا الموقع، ليشكل ملتقى فريداً لهذه الحضارات في العالم التي تركت وراءها في العديد من المواقع إرثاً غير عادي لم يكتشف سوى القليل منه.
وعندما أعلنت طالبان خطتها لتدمير التماثيل في عام 2001، تعرضت لضغوط دولية شديدة للحفاظ عليها، لكن الحركة أسقطت التماثيل باستخدام متفجرات ثقيلة.
وعقب سيطرتها على الحكم مرة أخرى قبل بضعة أشهر، سعت طالبان إلى تقديم وجه أكثر اعتدالًا للعالم.
وتضم أفغانستان مواقع أثرية تاريخية في جميع مناطقها، وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، أعلنت وادي باميان، حيث كانت تتواجد التماثيل، موقعا للتراث العالمي عام 2003.
وعملت مع الحكومة الأفغانية السابقة- التي كانت مدعومة من الولايات المتحدة- للحفاظ على ما تبقى من تماثيل بوذا بعد تدمير طالبان للموقع.
وفي الأيام التي تلت عودة الجماعة المسلحة إلى السلطة في الصيف، أصدرت اليونسكو بيانا دعت فيه إلى الحفاظ على المواقع الأثرية.