نوفوستي
أكد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري السابق عمرو موسى أن البراهين التي استخدمت لتبرير الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 كانت واهية وباطلة تماما.
وذكّر موسى، في حوار مسجل نشرته اليوم الأحد وكالة "نوفوستي" الروسية بمناسبة الذكرى الـ19 لتدخل الولايات المتحدة وحلفائها في العراق، بأنه عندما سأله بعض وسائل الإعلام الدولية عن توقعاته من الغزو الأمريكي، رد بالقول: "سوف يفتح أبواب جهنم في المنطقة".
وتابع: "وهو ما حدث فعلا، وكلنا كنا متحسبين من هذا الغزو لأنه كان يقوم على أشياء غير حقيقية وتصورات لم تكن موجودة على أرض الواقع".
وأشار السياسي المصري إلى طرح رسومات خلال جلسات لمجلس الأمن الدولي في ذلك الفترة زعم أنها تظهر سيارات محملة بصواريخ ورؤوسا نووية جاهزة للإطلاق تتجول في داخل العراق، مؤكدا أن هذه الادعاءات لم تكن سوى "كلام فارغ غير حقيقي".
وشدد موسى على أنه لم يكن هناك أي تقدير سليم، مقرا بأن الغزو الأمريكي أدى إلى "آثار بالغة السوء بالنسبة إلى استقرار العراق وشعبه ووجوده كدولة".
أكد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري السابق عمرو موسى أن البراهين التي استخدمت لتبرير الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 كانت واهية وباطلة تماما.
وذكّر موسى، في حوار مسجل نشرته اليوم الأحد وكالة "نوفوستي" الروسية بمناسبة الذكرى الـ19 لتدخل الولايات المتحدة وحلفائها في العراق، بأنه عندما سأله بعض وسائل الإعلام الدولية عن توقعاته من الغزو الأمريكي، رد بالقول: "سوف يفتح أبواب جهنم في المنطقة".
وتابع: "وهو ما حدث فعلا، وكلنا كنا متحسبين من هذا الغزو لأنه كان يقوم على أشياء غير حقيقية وتصورات لم تكن موجودة على أرض الواقع".
وأشار السياسي المصري إلى طرح رسومات خلال جلسات لمجلس الأمن الدولي في ذلك الفترة زعم أنها تظهر سيارات محملة بصواريخ ورؤوسا نووية جاهزة للإطلاق تتجول في داخل العراق، مؤكدا أن هذه الادعاءات لم تكن سوى "كلام فارغ غير حقيقي".
وشدد موسى على أنه لم يكن هناك أي تقدير سليم، مقرا بأن الغزو الأمريكي أدى إلى "آثار بالغة السوء بالنسبة إلى استقرار العراق وشعبه ووجوده كدولة".