وسيلة النشابة




* الإفراط في شرب الماء على السحور يؤدي لمشاكل في الهضم مثل ارتجاع الأحماض


* تقليل السوائل يؤدي إلى مشاكل عديدة مثل التهاب البول

* تناول الفواكه الغنية بالماء يعمل على إفرازها تدريجياً في الجسم أثناء الصيام

* توزيع شرب السوائل بين الفطور والسحور وتناول الكميات المناسبة للجسم

* تقليل شرب مكونات الكافيين لأنها تعمل على تنشيط المثانة وتسبب السلس البولي


عاد علينا رمضان بالخير والصحة، لذلك من الأفضل أن نستقبله بعادات جيدة وصحية والتخلص من العادات الخاطئة من أجل وقاية الجسم من التعب والإرهاق، ومن ضمن هذه العادات الخاطئة التي يمارسها الصائم هي الإكثار من شرب الماء في الفترة التي تسبق وقت الإمساك ظناً منه أنه سوف يحل مشكلة قلة شرب السوائل، ولكن شرب الماء بكثرة أثناء السحور يعمل على زيادة عمل وتنشيط الكلى مما يسبب الإجهاد للمثانة لأنها تتعامل مع السوائل التي دخلت الجسم في وقت قصير وتحولها وبكميات كبيرة إلى فضلات بول، مما يسبب للصائم الدخول المتكرر للتبول دون الاستفادة الفعلية من هذه السوائل. وتصبح المثانة نشطة وهذا الأمر مزعج حيث لن يستطيع الصائم النوم لفترة طويلة دون الاستيقاظ المتكرر لدخول الحمام. وأيضاً زيادة الإفراط في شرب الماء على السحور يؤدي إلى مشاكل في الهضم مثل ارتجاع الأحماض.

الحل ليس بتقليل السوائل حيث إن تقليل السوائل يؤدي إلى مشاكل عديدة مثل التهاب البول، ولكن الحل ينصح بتناول الفواكه الغنية بالماء على السحور مثل البطيخ أو الشمام فهي تعمل على إفراز الماء تدريجياً في الجسم أثناء الصيام. كذلك يمكنك توزيع السوائل على الفترات الممتدة ما بين الفطور والسحور وشرب كمية السوائل المناسبة لك من خلال حساب مجهودك اليومي وكتلة جسمك حيث هناك برامج لحساب نسبة السوائل مجانية متاحة للجميع على شبكة الإنترنت، وينصح أيضاً بتقليل شرب المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل الشاي والقهوة لأنها تعمل على تنشيط المثانة والدخول المتكرر للتبول مما يساهم في مشكلة السلس البولي.

* أخصائية العلاج الطبيعي تخصص صحة المرأة - عضو جمعية أصدقاء الصحة