عباس المغني
ارتفع الطلب على منتجات النظافة الشخصية نتيجة العودة للمدارس في مملكة البحرين التي يبلغ عدد الطلاب فيها نحو 227 ألف طالب وطالبة في المدارس الحكومية والخاصة للمراحل الثلاث، الابتدائي والاعدادي والثانوي.
وتصدرت المعقمات الصغيرة والكمامات والمناديل والعطور قائمة الاكثر طلباً من قبل المواطنين والمقيمين المستعدين لعودة أبنائهم للمدارس.
وقالت كوثر محمد: "النظافة الشخصية هي ثقافة مجتمع، والطالب يعكس ثقافة اهله، والطلب على منتجات النظافة الشخصية موجود قبل أو بعد العودة للمدارس، ولكن العودة للمدارس ترفع الاستهلاك، لأن الطالب بحاجة الى أن يحمل معه بعض الامور مثل المناديل (الاكلينس)، ومعقم اليدين".
وأضافت "الجراثيم والبكتيريا في كل مكان، حتى أنت تغسل يديك قبل الأكل، والطالب بحكم تعامله مع العديد من الأشياء كالمقاعد، السبورة، الاقلام، اللعب مع الطلاب الآخرين، الذهاب إلى الحمام وغيرها....يحتاج إلى غسل يديه وتعقيمها". مشيرة إلى شرائها معقمات صغيرة لكل أبن من أبنائها في المدرسة لوقايتهم من الجراثيم، إلا أنها ذكرت أن معقمات اليد لا تعوض عن غسل اليدين.
من جهتها، قالت زهرة إبراهيم: "صحيح أن البحرين تغلبت على كورونا، ولم يعد لبس الكمامات إجبارياً، إلا أنني اشتريت كارتونين كمامات احتياطاً وتحسباً لأي إجراء يحدث في الايام المقبلة".
وأضافت "كما اشتريت معجون اسنان، وذلك للعناية باسنانهم بعد وجبة الطعام في المدرسة، وكذلك معقمات صغيرة لاستخدامها عند الخروج من الحمام أو بعد العطس أو عند ملامسة الارض وغيرها".
وتابعت "العطور مهمة جداً، الطالب يجب أن يذهب للمدرسة ورائحة العطر تفوح منه".
أما محمد عيسى قال: "الطالب هو ابنك، وانت حريص على أن يذهب للمدرسة بافضل صورة، فمن الطبيعي أن تشتري أفضل أنواع الشامبو واللوشن والصابون، لاستخدامها أثناء الاستحمام في الصباح الباكر قبل الذهاب للمدرسة، وتعطيره باطيب الروائح، وتزويده بالمعقمات والمناديل".
وأضاف "لا يوجد أب في العالم يقبل بأن يذهب أبنه إلى المدرسة بمظهر غير جيد، والمظهر الجيد يتطلب الاعتناء بالنظافة الشخصية وهي المحرك الرئيسي لسوق منتجات النظافة الشخصية".
ولا توجد إحصائيات رسمية عن حجم مبيعات منتجات النظافة الشخصية في مملكة البحرين، إلا أن العوائل والاسر يقولون أن شرائها أساسي من ضمن قائمة المشتريات الشهرية للاسرة.
ورجوع 227 الف طالب في الابتدائي والاعدادي والثاني إلى الدراسة، يرفع الطلب على منتجات النظافة الشخصية على مستويات عالية، تنعش مبيعات المحلات التي تبيع منتجات النظافة الشخصية.
ارتفع الطلب على منتجات النظافة الشخصية نتيجة العودة للمدارس في مملكة البحرين التي يبلغ عدد الطلاب فيها نحو 227 ألف طالب وطالبة في المدارس الحكومية والخاصة للمراحل الثلاث، الابتدائي والاعدادي والثانوي.
وتصدرت المعقمات الصغيرة والكمامات والمناديل والعطور قائمة الاكثر طلباً من قبل المواطنين والمقيمين المستعدين لعودة أبنائهم للمدارس.
وقالت كوثر محمد: "النظافة الشخصية هي ثقافة مجتمع، والطالب يعكس ثقافة اهله، والطلب على منتجات النظافة الشخصية موجود قبل أو بعد العودة للمدارس، ولكن العودة للمدارس ترفع الاستهلاك، لأن الطالب بحاجة الى أن يحمل معه بعض الامور مثل المناديل (الاكلينس)، ومعقم اليدين".
وأضافت "الجراثيم والبكتيريا في كل مكان، حتى أنت تغسل يديك قبل الأكل، والطالب بحكم تعامله مع العديد من الأشياء كالمقاعد، السبورة، الاقلام، اللعب مع الطلاب الآخرين، الذهاب إلى الحمام وغيرها....يحتاج إلى غسل يديه وتعقيمها". مشيرة إلى شرائها معقمات صغيرة لكل أبن من أبنائها في المدرسة لوقايتهم من الجراثيم، إلا أنها ذكرت أن معقمات اليد لا تعوض عن غسل اليدين.
من جهتها، قالت زهرة إبراهيم: "صحيح أن البحرين تغلبت على كورونا، ولم يعد لبس الكمامات إجبارياً، إلا أنني اشتريت كارتونين كمامات احتياطاً وتحسباً لأي إجراء يحدث في الايام المقبلة".
وأضافت "كما اشتريت معجون اسنان، وذلك للعناية باسنانهم بعد وجبة الطعام في المدرسة، وكذلك معقمات صغيرة لاستخدامها عند الخروج من الحمام أو بعد العطس أو عند ملامسة الارض وغيرها".
وتابعت "العطور مهمة جداً، الطالب يجب أن يذهب للمدرسة ورائحة العطر تفوح منه".
أما محمد عيسى قال: "الطالب هو ابنك، وانت حريص على أن يذهب للمدرسة بافضل صورة، فمن الطبيعي أن تشتري أفضل أنواع الشامبو واللوشن والصابون، لاستخدامها أثناء الاستحمام في الصباح الباكر قبل الذهاب للمدرسة، وتعطيره باطيب الروائح، وتزويده بالمعقمات والمناديل".
وأضاف "لا يوجد أب في العالم يقبل بأن يذهب أبنه إلى المدرسة بمظهر غير جيد، والمظهر الجيد يتطلب الاعتناء بالنظافة الشخصية وهي المحرك الرئيسي لسوق منتجات النظافة الشخصية".
ولا توجد إحصائيات رسمية عن حجم مبيعات منتجات النظافة الشخصية في مملكة البحرين، إلا أن العوائل والاسر يقولون أن شرائها أساسي من ضمن قائمة المشتريات الشهرية للاسرة.
ورجوع 227 الف طالب في الابتدائي والاعدادي والثاني إلى الدراسة، يرفع الطلب على منتجات النظافة الشخصية على مستويات عالية، تنعش مبيعات المحلات التي تبيع منتجات النظافة الشخصية.