أكد النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، رئيس وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين المشارك في اجتماعات الجمعية العامة الـ 145 للاتحاد البرلماني الدولي جمال فخرو، أن استضافة البحرين لاجتماعات الجمعية العامة خلال الفترة من 11 إلى 15 مارس 2023، ستشكل محطة مهمة ونوعية تُبرز مبادئ وقيم التعايش والتسامح والحوار، وتدعم الأسس التي أنشئ عليها الاتحاد البرلماني الدولي.جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أمس، في ختام الجمعية العامة الـ 145 للاتحاد التي عقدت بمدينة كيغالي في جمهورية رواندا خلال الفترة من 10 إلى 15 أكتوبر الجاري. ووجه فخرو دعوة باسم رئيسي مجلسي الشورى والنواب، إلى جميع رؤساء وممثلي برلمانات العالم للتشارك والتعاضد في إثراء الحوارات البرلمانية وكتابة قصة نجاح تضاف للنجاحات التي حققها الاتحاد البرلماني الدولي على مدى 133 عاماً، موضحاً أن الموضوع الذي تم اعتماده للجمعية العامة في مملكة البحرين هو: «تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: مكافحة التعصب».وبيّن أن اختيار هذا الموضوع جاء انطلاقاً من المبادئ والقيم الثابتة في البحرين، وما عُرف عنها عبر التاريخ بأنها ملتقى الحضارات والمذاهب والأديان، وواحة للسلام والتعايش والحوار، مؤكداً بدء الاستعدادات العملية قبل أشهر لاستضافة أعمال الجمعية العامة المقبلة للاتحاد البرلماني الدولي.وقدم الشكر للاتحاد البرلماني الدولي، على منحه الثقة للبحرين لاستضافة الجمعية العامة، كرابع دولة عربية تستضيف اجتماعات الاتحاد، الأمر الذي يعكس مكانة البحرين وقدراتها وإمكانياتها العالية لاحتضان المؤتمرات والاجتماعات الدولية.من جانب آخر، ألقى فخرو كلمة المجموعة الجيوسياسية العربية في ختام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، أكد فيها الحاجة الماسة إلى الحوار وتقديم القضايا بطريقة حوارية مسؤولة، وإيجاد أفضل الحلول لها، بعيداً عن التشنّج وإقصاء الآخر من أجل إيجاد أفضل السبل لمعالجة القضايا التي تهدّد مستقبل البشرية جمعاء.