تخلّى الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، بشكل مفاجئ عن تعليقاته على مباراة فريقه أمام لايبزيج الألماني في دوري أبطال أوروبا لسبب غريب.

وكان مانشستر سيتي تأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الثلاثاء، بعد تحقيق فوز كبير على لايبزيج بنتيجة 7-0، في إياب ثمن النهائي، ليحجز مقعده في الدور القادم بعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل 1-1.

وفاجأ جوارديولا جميع الحاضرين خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء بتوجيه دفة الحديث عن تحليل المباراة إلى الغريم التقليدي مانشستر يونايتد، بسبب زيارة قديمة قامت بها نجمة هوليوود الأمريكية المخضرمة جوليا روبرتس إلى ملعبه أولد ترافورد.



وخلال تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أعرب غوارديولا عن أسفه لأن جوليا روبرتس توجهت إلى معسكر الغريم التقليدي مانشستر يونايتد في زيارتها قبل نحو 7 سنوات، دون أن يتمكن من مقابلتها.

وأكد المدرب الإسباني ساخراً أن ذلك الأمر ظل غصة في حلقه، وجعله يشعر بالفشل دائما، بعدما لم ينجح في مقابلة إحدى نجماته المفضلات عندما جاءت لزيارة مانشستر في 2016.

وقال جوارديولا في هذا الصدد: "لقد جاءت جوليا روبرتس في تلك الفترة التي كنا فيها أفضل من مانشستر يونايتد لعدة سنوات، ورغم ذلك ذهبت لزيارة أولد ترافورد ولم تأت لزيارتنا".

وأضاف مدرب مانشستر سيتي مواصلاً دعابته: "حتى لو فزت بدوري أبطال أوروبا، فإنه لا يمكن مقارنة ذلك الأمر بحقيقة أن جوليا روبرتس جاءت لمانشستر ولم تأت لرؤيتنا".

مانشستر يونايتد يرد على غوارديولا

الطريف أن مانشستر يونايتد رد سريعا على تصريحات غوارديولا الأربعاء، مذكراً إياه بزيارة جوليا روبرتس عبر نشر صور على وسائل التواصل الاجتماعي تم التقاطها للنجمة الأمريكية أثناء زيارتها لملعب أولد ترافورد والتي كانت في نوفمبر من عام 2016.

وعلق مانشستر يونايتد على الصور بالقول: "للذكرى.. جوليا روبرتس جاءت لزيارة أولد ترافورد"، حيث التقت خلال الزيارة هي وأبناؤها ببعض لاعبي الفريق عقب مباراة وست هام التي أقيمت في ذلك اليوم وانتهت بالتعادل 1-1.