استفاق تشيلسي من الكبوة التي مرَّ بها في الفترة الأخيرة وتحديدا منذ تولي المدرب فرانك لامبارد المسؤولية بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم.

وحقق تشيلسي فوزا صعبا على بورنموث بنتيجة 3-1 في المباراة التي أقيمت على ملعب فيتاليتي ضمن منافسات الأسبوع الـ35 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وضمن تشيلسي بذلك الفوز الثلاث نقاط التي ضمنت له البقاء لموسم آخر في البريميرليغ، بوصوله إلى النقطة 42.



وعاش البلوز وضعية صعبة للغاية قبل ذلك الفوز، حيث كان مهددا بالهبوط إلى التشامبيونشيب، حيث كان يقبع في المركز الـ14 بفارق 9 نقاط فقط عن المركز الـ18 الذي يهبط بصاحبه إلى الدرجة الأدنى.

في الوقت الحالي مع احتمالية خسارة تشيلسي لمبارياته الـ4 المتبقية في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، فإن الفريق اللندني يبدو بعيدا عن الهبوط إلى الدرجة الأدنى، حيث يبتعد بفارق 12 نقطة في الوقت الحالي عن مراكز الهبوط.

وكان تشيلسي أنفق أموالا هائلة بعد انتقال ملكية النادي إلى تحالف استثماري يقوده رجل الأعمال الأمريكي تود بويلي في صيف العام الماضي لكن رغم تدعيم صفوف الفريق بالعديد من الصفقات التي كلفت النادي ما يقرب من 600 مليون يورو خلال الموسم الجاري، غير أن "البلوز" ظهر بمستوى ضعيف على أرض الملعب.

وشملت صفقات تشيلسي هذا الموسم عددا من اللاعبين في مختلف المراكز أبرزهم ميخايلو مودريك وإنزو فرنانديز وويسلي فوفانا ومارك كوكوريلا ورحيم ستيرلنج وكاليدو كوليبالي.

وسيتحول انتباه تشيلسي الآن إلى المدير الفني الجديد الذي سيقود الفريق في الموسم المقبل، بعدما أسهم فرانك لامبارد المدرب المؤقت في إبعادهم عن الهبوط، ويبدو أن ماوريسيو بوكيتينو هو الأقرب لتلك المهمة وفقا للتقارير، بعد خروج جوليان ناغلسمان من الحسابات.