الأهلي قلب الطاولة.. والرهيب سيكون رقماً صعباً..

تُستكمل اليوم، مباريات الجولة الأولى لدوري زين لكرة السلة والذي انطلق أمس الأول، إذ ستقام مباراة واحدة ستنطلق عند السابعة والنصف مساءً وستجمع المحرق مع النويدرات على صالة زين بأم الحصم، وستقام بدون حضور جمهور المحرق المحروم من التواجد في مباراتين بناءً على قرارٍ صادر من الموسم الماضي بعد أحداث نهائي الدوري آنذاك.



وتبدو الكفة أرجح وبشكل واضح في مباراة اليوم للفريق المحرقاوي كونه أحد أطراف المنافسة على الألقاب المحلية، لكن هذا لايمنع أبناء النويدرات من الطمع بنتيجة المباراة، وفي أسوأ الأحوال الظهور بشكل طيب وإحراج الكتيبة الحمراء خصوصاً أن مدرب الفريق علي عبدالغني دائماً مايشكل صداعاً للفرق الكبيرة حينما يلاقيها.

وفي المقابل فإن مدرب المحرق راجكو تورمان يرغب في حصد النقاط وكذلك الاستفادة من المباراة في تجهيز فريقه لبقية المواجهات خصوصاً أن هنالك مباراة قوية تنتظره في الجولة القادمة أمام البحرين المتطور، وهو سيعتمد على مجموعة من نجومه المعروفين مثل علي شكر الله وبدر عبدالله جاسم ويونس كويد، والوافدين الجديدين علي جعفر وحسين سلمان والعملاق علي ربيعة.

في حين، أن النويدرات سيكون اعتماده الأكبر على شباب النادي الذين يتمتعون بالحيوية وسيحاولون إحراج الفريق الأحمر، بالإضافة لوجود بعض اللاعبين الذين تم التعاقد معهم مثل مُهيد أمير وسيد هاشم حبيب وعلي هلال.

نظرة على اليوم الأول

أثبتت مباراة الأهلي والنجمة التي أقيمت أمس الأول وشهدت فوز النسور بنتيجة 93-83، أن دوري هذا العام سيكون أكثر سخونة في ظل دخول أكثر من فريق على خط المنافسة ومن بينهم الرهيب النجماوي والذي رغم خسارته إلا أنه ظهر بصورة مميزة للغاية وكان الطرف المتقدم بالنتيجة باستمرار ووصل بها بعض الأحيان إلى 10 نقاط، لكنه في الدقائق الأربع الأخيرة تراجع كثيراً في ظل الاندفاع الأهلاوي وبالتالي انقلبت الأمور ليخرج الأهلاويون بنتيجة الفوز.

المباراة، شهدت تألقاً واضحاً لبعض اللاعبين المحليين في صفوف الأهلي والذين كانت لهم الكلمة العليا في الانتصار الأصفر وفي طليعتهم هشام سرحان الذي سجل 27 نقطة، منها 5 ثلاثيات من أصل 9 وبنسبة نجاح 55%، وكان له 5 «ريباوند» و3 «اسيست»، وتلاه محمد كويد وسجل 22 نقطة منها ثلاثيتين، وكان له 8 «ريباوند» و3 «اسيست»، وعلي عقيل سجل 14 نقطة وصباح حسين 13 نقطة، والمحترف جيفرسون لم يكن له حضور قوي في المباراة ربما لوصوله المتأخر، وسجل 13 نقطة.

وفي المقابل، فإن النجمة برز منه المحترف نيكولاس جيفري وسجل نصف نقاط الفريق تقريباً «41 نقطة» بالإضافة إلى 26 «ريباوند» وهو رقم كبير جداً، بينما من المحليين فإن هنالك 4 لاعبين سجلوا 9 نقاط وهم حسين شاكر ومحمد حسين كمبس وعبدالرحمن غالي وحسين محمد، ولو كان هنالك دور أكبر من الدولي علي جابر لحقق الفريق ربما نتيجة أفضل، بالإضافة إلى أن الرهيب بحاجة لخدمات محمد بوعلاي الغائب بسبب الإضافة وعلى الأرجح فإنه سيواصل الغياب عن المباريات القادمة القريبة. وبشكل عام، فإن الوضع في النجمة يُبشر بالخير كثيراً في ظل الالتفاف حول الفريق من خلال تواجد مجلس الإدارة ورابطة جماهير النادي، وإذا ما تواصل هذا الأمر في باقي المباريات فإن الرهيب ستكون له كلمة عليا هذا الموسم.

أما المنامة حامل اللقب، فإنه لم يجد صعوبة في تجاوز سماهيج بنتيجة 89-67 على الرغم من أن السماهيجيين اجتهدوا كثيراً في المباراة وحاولوا تقليص الفارق في أكثر من موقف بالذات كونهم كانوا يتمتعون بوجود اللاعب المحترف وهو ستيفن هارت الذي سجل 21 نقطة، فيما لعب المناميون بدون محترف.