وليد عبدالله




طوى حامل لقب مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم فريق نادي الرفاع، صفحة مشاركته في مباراة كأس السوبر أمام فريق نادي الخالدية، والتي انتهت بفوز الأخير بنتيجة هدفين دون رد، ليتوّج بكأس السوبر لأول مرة وبثاني ألقابه منذ تأسيس النادي عام 2020.


ولعل أسوأ المتشائمين بخسارة الرفاع لم يكن يتوقع أن يخرج الفريق بهذه النتيجة، نظراً في أن الترشيحات قبل انطلاقة هذه المواجهة كانت تصب لصالح الكتيبة الرفاعية، وذلك نظراً للمعطيات والمؤشرات التي رجحت كفة الرفاعيين على الخلداويين في هذه المواجهة، خصوصاً وأن الخالدية لم يهزم الرفاع في أي مباراة في الموسم الماضي. إلا أن الخالدية كسر هذه القاعدة في هذه المواجهة واستطاع أن يحقق الفوز، وليس ذلك فقط، بل توّج بكأس السوبر، أي أن الفريق ضرب عصفورين بحجر واحد!

وقد تكون نتيجة الخسارة مفيدة للرفاع في هذا التوقيت بالتحديد، خاصة وأنه سيخوض مباراة مهمة على مستوى مشاركته الخارجية بعد 14 يوماً من الآن، أمام فريق نادي السيب العماني، في نهائي منطقة الغرب «الدور قبل النهائي» لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، والتي تعد مطلباً مهماً لعشاق ومحبي القميص السماوي، والذين يتطلعون أن يتوّج الفريق بلقب هذه المسابقة لأول مرة في تاريخ مشاركاته في هذه المسابقة الآسيوية.

فالخسارة أمام الخالدية قد يكون درساً قاسياً في هذه المرحلة على الكتيبة الرفاعية، بل الأهم من ذلك كله في أن يعيد الفريق ترتيب أوراقه من جديد وتصحيح أخطائه خصوصاً في الشق الدفاعي مع ضرورة تكثيف الجانب الهجومي. فالخطأ في مباراة السيب قد يكلف الفريق خسارة المنافسة على اللقب الآسيوي، وهذا بكل تأكيد ما لا تتمناه جماهير وعشاق نادي الرفاع.