حسين الدرازي


مشواره «الأسهل» من بين الفرق المتنافسة

نجح فريق الخالدية في استعادة وصافة دوري ناصر بن حمد الممتاز «منفرداً» بعد أن كان مشتركاً بها سابقاً مع المحرق وتقدم لها سترة مؤقتاً بعد الفوز على البديع، ليستعيدها الخلداويون إثر الفوز الصعب على الحالة بهدفين لهدف في الجولة رقم عشرين، وبالتالي أصبح الموقف في قمة دورينا كالتالي: المنامة 39 نقطة، الخالدية 38 نقطة، سترة 37 نقطة والمحرق 36، وذلك قبل جولتين فقط من الختام والتي سيتحدد فيهما من هو بطل دورينا هذا الموسم.


وفي الجولتين الأخيرتين سيلعب المنامة مع الرفاع الشرقي ثم الأهلي، والخالدية سيلعب مع البديع ثم البحرين، وسترة سيلاقي البحرين وبعده الشباب بينما المحرق سيلاقي الأهلي والحد.

ونظرياً فإن مشوار الخالدية في جولتي الختام هو (الأسهل) كونه سيلاقي صاحبي آخر مركزين في الدوري (الأخير وقبل الأخير) وهذا لا يعني أنه سيفوز في المباراتين ولكن فقط نستعرض ذلك من خلال المعطيات السابقة، فيما الوحيد الذي مازال يمتلك آمال إحراز اللقب بيده هو فريق المنامة المتصدر والذي إن حقق الفوز في المباراتين القادمتين سيكون بطلاً للدوري للمرة الأولى في تاريخه، لكن الخالدية ينتظر تعثر المناميين في إحدى المباراتين بالتعادل أو الخسارة بشرط أن يفوز هو على البديع والبحرين، بينما سترة حظوظه أقل من المنامة والخالدية كونه ينتظر تعثر فريقين ويفوز هو في المباراتين لإحراز البطولة، بينما الحظوظ الأقل بكثير هي للمحرق الذي يريد تعثر 3 فرق أمامه مع فوزه هو كي يكون بطلاً، لكن المؤشرات الحالية توحي بأن المحرق سيخسر اللقب للمرة الخامسة على التوالي وهو وضع سيعيشه النادي للمرة الأولى في تاريخه!

نحن كمتابعين ومحايدين، نترقب بشوق للجولتين القادمتين لمعرفة الوضع ومن سيتمكن من إحراز اللقب والذي غالباً ما سيكون بطلاً جديداً سواءً ظفر به المنامة أو الخالدية أو سترة كونهم لم يسبق لهم تحقيقه، أو من المُمكن أن تحصل معجزة كروية ويعود المحرق للفوز به بعد غياب أربعة مواسم!!