عمر البلوشي
حظوظنا أصبحت ضعيفة بالتأهل للدور الثاني لمونديال شباب اليد

حرم الطاقم التحكيمي الروماني المكون من بيرفو ميهايل وبوترنشي رادو منتخبنا من فرصة تحقيق انتصاره الأول ضمن منافسات بطولة العالم للشباب لكرة اليد المقامة في كل من ألمانيا واليونان خلال الفترة من 20 يونيو لغاية 2 يوليو من العام الجاري، وذلك بعد تعادله مع نظيره السلوفيني بنتيجة 29 مقابل 29 في المباراة القوية التي جمعت كلا الطرفين الخميس.

وقدم شباب المحاربين مستوى قوياً ومغايراً عما كان عليه في مباراة السويد، وكانت الأفضلية لصالح الأحمر طوال مجريات اللعب على الرغم من التقارب في الأهداف وتقدم منتخبنا في أغلب فترات المواجهة، مما رفع من معنويات اللاعبين وقادهم إلى أخذ الأفضلية ولعب المباراة بأسلوب منظم وأفضل مما كانوا عليه أمام السويد، بيد أن لاعبينا لم يحسنوا التصرف في الدقائق الأخيرة العصيبة، ناهيك عن الانحياز الواضح للحكمين الرومانيين تجاه منتخب قارتهم، حيث ساعد هذا الأمر في نقطة تحول المباراة في آخر دقيقتين.


وفي الثواني الأخيرة من المباراة تحصّل المنتخب السلوفيني على رمية جزاء غريبة وغير مستحقة بإصرار الطاقم الروماني تمكن من خلالها تسجيل هدف التعادل وحرمان منتخبنا من فوز مستحق خلال هذه المواجهة الصعبة، في ظل امتلاك شباب المحاربين فرصة أخيرة وضعيفة نوعاً ما للفوز من جهة أمام غرينلاند، والمرهونة من جهة أخرى وهي الأهم بنتيجة مواجهة السويد وسلوفينيا،حيث سيحسم فارق الأهداف على الأرجح بين منتخبنا وسلوفينيا لخطف المركز الثاني على اعتبار أن السويد حسمت التأهل للدور الثاني وصدارة المجموعة.

وشهدت المواجهة مشاركة اللاعبين جاسم خميس وأحمد رضا على الرغم من تعرضهما للإصابة في مباراة السويد، حيث شارك خميس في عدد من الفترات خلال المواجهة، فيما أدخل المدرب رضا لدقيقة واحدة خلال اللقاء، في ظل عدم جاهزيتهما التامة وتفادي تفاقم الإصابة عليهما.

وحصل حارس منتخبنا هشام الأستاذ على جائزة أفضل لاعب في المباراة بعد الأداء القوي الذي قدمه وتصديه للعديد من الكرات طوال مجريات اللعب، ليظفر بهذه الجائزة عن جدارة واستحقاق.