أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الجهود المبذولة في إعداد الكتابين: "المحرق .. مهد المملكة"، و"دليل الجيب لطيور البحرين" اللذين يشكلان إضافة ومرجعين هامين للباحثين المتخصصين في الجوانب التاريخية لمملكة البحرين عامة ومدينة المحرق خاصة، وكذلك للمهتمين بأنواع الطيور الموجودة في البحرين.

وأبدى سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية الثلاثاء الباحث البريطاني "هوارد كينج"، حيث أهدى لسموه نسخة من الكتابين، إعجابه بما اشتمل عليه الكتابان من صور ومعلومات عن تاريخ البحرين العريق وبيئتها الطبيعية، متمنيا سموه للباحث المزيد من النجاح والتوفيق.

من ناحيته، توجه "هوارد كينج" بخالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يوليه سموه من رعاية واهتمام بدعم الباحثين، مشيدا بما تتمتع به شعب البحرين من مودة وتعايش، منوها بما تشهده مملكة البحرين من تقدم وتطور في مختلف المجالات.



تجدر الإشارة إلى أن كتاب بعنوان "المحرق.. مهد المملكة" من إعداد وإشراف معالي الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة، والذي كتب اهداءً لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء باسم أهالي المحرق قال لسموه فيه: " أنت في الحياة كتاب تتغنى بآيه الأحرار، أحيي فيه عزمه وذكاءه وإرادة التحدي لديه". وأضاف " كلما اشتد المشهد والتفت الناس لمن يطمئنهم لا يرون على الأرض يمشي بين الناس إلا خليفة بن سلمان"

ويتناول الكتاب تاريخ البحرين العريق ومدينة المحرق تحديدا باعتبارها جزءاً من التاريخ الوطني الشامل لمملكة البحرين، ويؤكد أن المحرق ظلت تشكل همزة وصل بين ماضي مملكة البحرين وحاضرها ومستقبلها في نسيج حي يعكس تاريخ البحرين معماريا وثقافيا، وأنه من أجل ذلك لا تزال جزيرة المحرق بمثابة القلب النابض للبحرين عند الغالبية العظمى من المواطنين، وأن الموقع الجغرافي الفريد للمحرق في العصور القديمة جعل منها مركزا نموذجيا للتجارة في المنطقة ومعبرا يربط جنوب وشمال الجزيرة العربية بالشرق الأدنى وما وراءه.

أما الكاتب الثاني الذي يحمل عنوان "الطيور المحلية والموسمية المهاجرة إلى البحرين" فيعد مرجعا للمهتمين بالطيور الموجودة في البحرين، إذ يتضمن مئات الصور التي ترصد صفات تلك الطيور خاصة تلك التي توجد موسميا في البحرين، ويرصد زمن ومكان وجودها، لاسيما وأنه يوجد نحو 330 نوع من الطيور يمكن رؤيتها في البحرين سواء بشكل دائم أو موسميا.