وليد صبري
* 20 % نسبة تدخين التبغ في البحرين بالسنوات الأخيرة
* التبغ يحتوي على 4 آلاف مادة كيماوية بينها 60 مادة مسرطنة
* التدخين أبرز أسباب الإصابة بأمراض السرطان المختلفة
* خطورة السجائر الإلكترونية في انتشارها خاصة بين الطلاب
* جهاز "سحبة" السيجارة الإلكترونية خطر يستهدف الطلاب والمراهقين
* المدخن الإيجابي يستهلك 85% من الدخان في جسده
* المدخن السلبي يستنشق 15% من الدخان
* هناك أضرار غير مرئية للمدخن السلبي
* تأثير خطير للتبغ على البيئة بسبب النفايات
* شعار منظمة الصحة العالمية هذا العام هو "التبغ يدمر كوكبنا"
* نصيحتنا للجميع.. "أقلع عن التبغ الآن.. تربح الصحة غداً"
كشف استشاري طب العائلة د.كاظم الحلواجي أن نسبة تدخين التبغ في الفئة العمرية بين الـ20 عاماً والـ65 عاماً في البحرين، خلال السنوات الأخيرة، تصل إلى نحو 20%، موضحاً أن متوسط المدة المستغرقة في الإقلاع عن التدخين تصل إلى نحو شهر تقريباً. وأضاف في حوار مع "الوطن الطبية" أن التبغ يحتوي على 4 آلاف مادة كيماوية بينها 60 مادة مسرطنة، مشيراً إلى أن التدخين أبرز أسباب الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، على المستوى البعيد، حيث لا تظهر أعراض الإصابة بالسرطان مبكراً.
وذكر أن من أبرز الأمراض السرطانية التي يمكن أن تصيب المدخن، سرطان الرئة، وسرطان الحنجرة، وسرطان الفم، وسرطان اللسان، محذراً من خطورة مضغ التبغ. وحذر د.الحلواجي من خطورة السجائر الإلكترونية في انتشارها، خاصة بين الطلاب، مؤكداً أن جهاز "سحبة" السيجارة الإلكترونية خطر يستهدف الطلاب والمراهقين. وذكر أن المدخن الإيجابي يستهلك 85% من الدخان في جسده، بينما المدخن السلبي يستنشق 15% من الدخان، منوهاً إلى أن هناك أضراراً غير مرئية للمدخن السلبي. وفي رد على سؤال حول فوائد الإقلاع عن التدخين، ذكر د.الحلواجي أنها تتضمن، بعد نحو 20 دقيقة، تنخفض عدد ضربات القلب وينخفض ضغط الدم، وبعد نحو 12 ساعة، تقل نسبة أول أكسيد الكربون لتصل للمعدل الطبيعي، وبعد أسبوعين إلى 3 أشهر، تتحسن الدورة الدموية ووظائف الرئة، وبعد نحو سنة، تقل نسبة الإصابة بأمراض القلب بمعدل النصف. وأشار إلى أنه بعد نحو 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين، تقل نسبة الإصابة بسرطان الفم، والحلق، والبلعوم، والمثانة، بمعدل النصف، وتقل نسبة الإصابة بسرطان الرحم بمعدل النصف، وتنخفض نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية بعد سنتين إلى 5 سنوات. وقال إنه بعد نحو 15 عاماً من الإقلاع عن التدخين تتساوى نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين مع غير المدخنين. وفي رد على سؤال حول كيفية الإقلاع عن التدخين، أفاد د. الحلواجي بأن الطريقة المثلى للتسهيل على المدخن هي تقليل عدد السجائر التي يدخنها يومياً بإنقاص العدد من نحو 20 سيجارة في اليوم إلى 5 سجائر فقط، وهي الأهم بالنسبة له، على مدار اليوم، خاصة سيجارة الصباح، وسيجارة عقب كل وجبة غذائية، وربما سيجارة في الليل، لأن التدخين يرتبط بالعامل النفسي بدرجة كبيرة، خاصة وأن هناك من يدخن وهو يتحدث في الهاتف، وكذلك من يدخن وهو يقود سيارته وهكذا. وقال إنه تدريجياً نقوم بتأخير توقيتات الـ5 سجائر يومياً، حيث يتم المدخن عليها لمدة نحو أسبوع تقريباً، متطرقاً إلى مسألة الأعراض الجانبية التي يتعرض لها المدخن خلال فترة الإقلاع عن التدخين وبينها السعال المصحوب بالبلغم، والصداع، وقلة التركيز.
وأوضح د. الحلواجي أنه من المهم التعرف من المدخن على الأسباب التي تدفعه للتدخين خاصة وأن من بين الأسباب الجانب النفسي، حيث يستطيع الطبيب المعالج وضع خطة العلاج المناسبة للمدخن. وقال إن أخطر ما يحتويه التبغ ويعد العامل الأكثر خطورة على صحة الإنسان والأكثر تدميراً لصحته، مواد، النيكوتين، والقطران، وأول أكسيد الكربون، لاسيما وأن التبغ يحتوي على 4 آلاف مادة كيماوية داخل السيجارة، بينها نحو 60 مادة مسممة ومسرطنة.
وقال إن القطران يسبب انسداداً في القنوات الهوائية، متحدثاً عن خطورة اتحاد كرات الدم الحمراء مع أول أكسيد الكربون، حيث يسيطر على دم المدخن وبالتالي يكون طارداً للأكسجين لأنه يسيطر بنحو 200 مرة أكثر من الأكسجين، نظراً لأنه من الغازات السامة. وأوضح أن النيكوتين هو السبب الرئيسي في الإدمان حيث يقوم بتضييق الشرايين، ويرفع الضغط وتأثيره مباشر على الشرايين والقلب، منوهاً إلى أن الثلاثة عناصر تساهم بشكل مباشر في النهاية في قلة الأكسجين في الدم، وما يبنى على ذلك من أمرض مختلفة ومتنوعة.
وفيما يتعلق بالتأثيرات الصحية الضارة للمدخن الإيجابي على المدخن السلبي، أوضح د. الحلواجي أن المدخن الإيجابي يستهلك نحو 85 % من الدخان في جسده، في حين يتأثر المدخن السلبي بنحو 15 %. وتطرق إلى ترتيب أخطار السيجارة والشيشة العادية والإلكترونية، موضحاً أن السيجارة والشيشة التقليدية هما الأخطر على الإطلاق، محذراً من خطورة السيجارة الإلكترونية والشيشة الإلكترونية خاصة وأنها أصبحت في متناول اليد والجيب، خاصة وأن خطورة السجائر الإلكترونية في انتشارها بين الطلاب، لاسيما وأن جهاز "سحبة" السيجارة الإلكترونية خطر يستهدف الطلاب والمراهقين. وقال إن الجلسة العادية لتدخين الشيشة العادية ما بين 20 دقيقة إلى 80 دقيقة تعادل تدخين 100 سيجارة.
وفيما يتعلق بعلاقة التدخين بالإدمان على مستوى عالمي، أوضح أن كل مدمن يعد مدخناً وإن كان التدخين السبيل الأول للوصول إلى مرحلة الإدمان المختلفة. ولفت إلى أن شعار منظمة الصحة العالمية هذا العام هو "التبغ يدمر كوكبنا"، متحدثاً عن تأثير خطير للتبغ على البيئة بسبب النفايات. وقال إن نصيحتنا للجميع.. "أقلع عن التبغ الآن.. تربح الصحة غداً".
{{ article.visit_count }}
* 20 % نسبة تدخين التبغ في البحرين بالسنوات الأخيرة
* التبغ يحتوي على 4 آلاف مادة كيماوية بينها 60 مادة مسرطنة
* التدخين أبرز أسباب الإصابة بأمراض السرطان المختلفة
* خطورة السجائر الإلكترونية في انتشارها خاصة بين الطلاب
* جهاز "سحبة" السيجارة الإلكترونية خطر يستهدف الطلاب والمراهقين
* المدخن الإيجابي يستهلك 85% من الدخان في جسده
* المدخن السلبي يستنشق 15% من الدخان
* هناك أضرار غير مرئية للمدخن السلبي
* تأثير خطير للتبغ على البيئة بسبب النفايات
* شعار منظمة الصحة العالمية هذا العام هو "التبغ يدمر كوكبنا"
* نصيحتنا للجميع.. "أقلع عن التبغ الآن.. تربح الصحة غداً"
كشف استشاري طب العائلة د.كاظم الحلواجي أن نسبة تدخين التبغ في الفئة العمرية بين الـ20 عاماً والـ65 عاماً في البحرين، خلال السنوات الأخيرة، تصل إلى نحو 20%، موضحاً أن متوسط المدة المستغرقة في الإقلاع عن التدخين تصل إلى نحو شهر تقريباً. وأضاف في حوار مع "الوطن الطبية" أن التبغ يحتوي على 4 آلاف مادة كيماوية بينها 60 مادة مسرطنة، مشيراً إلى أن التدخين أبرز أسباب الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، على المستوى البعيد، حيث لا تظهر أعراض الإصابة بالسرطان مبكراً.
وذكر أن من أبرز الأمراض السرطانية التي يمكن أن تصيب المدخن، سرطان الرئة، وسرطان الحنجرة، وسرطان الفم، وسرطان اللسان، محذراً من خطورة مضغ التبغ. وحذر د.الحلواجي من خطورة السجائر الإلكترونية في انتشارها، خاصة بين الطلاب، مؤكداً أن جهاز "سحبة" السيجارة الإلكترونية خطر يستهدف الطلاب والمراهقين. وذكر أن المدخن الإيجابي يستهلك 85% من الدخان في جسده، بينما المدخن السلبي يستنشق 15% من الدخان، منوهاً إلى أن هناك أضراراً غير مرئية للمدخن السلبي. وفي رد على سؤال حول فوائد الإقلاع عن التدخين، ذكر د.الحلواجي أنها تتضمن، بعد نحو 20 دقيقة، تنخفض عدد ضربات القلب وينخفض ضغط الدم، وبعد نحو 12 ساعة، تقل نسبة أول أكسيد الكربون لتصل للمعدل الطبيعي، وبعد أسبوعين إلى 3 أشهر، تتحسن الدورة الدموية ووظائف الرئة، وبعد نحو سنة، تقل نسبة الإصابة بأمراض القلب بمعدل النصف. وأشار إلى أنه بعد نحو 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين، تقل نسبة الإصابة بسرطان الفم، والحلق، والبلعوم، والمثانة، بمعدل النصف، وتقل نسبة الإصابة بسرطان الرحم بمعدل النصف، وتنخفض نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية بعد سنتين إلى 5 سنوات. وقال إنه بعد نحو 15 عاماً من الإقلاع عن التدخين تتساوى نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين مع غير المدخنين. وفي رد على سؤال حول كيفية الإقلاع عن التدخين، أفاد د. الحلواجي بأن الطريقة المثلى للتسهيل على المدخن هي تقليل عدد السجائر التي يدخنها يومياً بإنقاص العدد من نحو 20 سيجارة في اليوم إلى 5 سجائر فقط، وهي الأهم بالنسبة له، على مدار اليوم، خاصة سيجارة الصباح، وسيجارة عقب كل وجبة غذائية، وربما سيجارة في الليل، لأن التدخين يرتبط بالعامل النفسي بدرجة كبيرة، خاصة وأن هناك من يدخن وهو يتحدث في الهاتف، وكذلك من يدخن وهو يقود سيارته وهكذا. وقال إنه تدريجياً نقوم بتأخير توقيتات الـ5 سجائر يومياً، حيث يتم المدخن عليها لمدة نحو أسبوع تقريباً، متطرقاً إلى مسألة الأعراض الجانبية التي يتعرض لها المدخن خلال فترة الإقلاع عن التدخين وبينها السعال المصحوب بالبلغم، والصداع، وقلة التركيز.
وأوضح د. الحلواجي أنه من المهم التعرف من المدخن على الأسباب التي تدفعه للتدخين خاصة وأن من بين الأسباب الجانب النفسي، حيث يستطيع الطبيب المعالج وضع خطة العلاج المناسبة للمدخن. وقال إن أخطر ما يحتويه التبغ ويعد العامل الأكثر خطورة على صحة الإنسان والأكثر تدميراً لصحته، مواد، النيكوتين، والقطران، وأول أكسيد الكربون، لاسيما وأن التبغ يحتوي على 4 آلاف مادة كيماوية داخل السيجارة، بينها نحو 60 مادة مسممة ومسرطنة.
وقال إن القطران يسبب انسداداً في القنوات الهوائية، متحدثاً عن خطورة اتحاد كرات الدم الحمراء مع أول أكسيد الكربون، حيث يسيطر على دم المدخن وبالتالي يكون طارداً للأكسجين لأنه يسيطر بنحو 200 مرة أكثر من الأكسجين، نظراً لأنه من الغازات السامة. وأوضح أن النيكوتين هو السبب الرئيسي في الإدمان حيث يقوم بتضييق الشرايين، ويرفع الضغط وتأثيره مباشر على الشرايين والقلب، منوهاً إلى أن الثلاثة عناصر تساهم بشكل مباشر في النهاية في قلة الأكسجين في الدم، وما يبنى على ذلك من أمرض مختلفة ومتنوعة.
وفيما يتعلق بالتأثيرات الصحية الضارة للمدخن الإيجابي على المدخن السلبي، أوضح د. الحلواجي أن المدخن الإيجابي يستهلك نحو 85 % من الدخان في جسده، في حين يتأثر المدخن السلبي بنحو 15 %. وتطرق إلى ترتيب أخطار السيجارة والشيشة العادية والإلكترونية، موضحاً أن السيجارة والشيشة التقليدية هما الأخطر على الإطلاق، محذراً من خطورة السيجارة الإلكترونية والشيشة الإلكترونية خاصة وأنها أصبحت في متناول اليد والجيب، خاصة وأن خطورة السجائر الإلكترونية في انتشارها بين الطلاب، لاسيما وأن جهاز "سحبة" السيجارة الإلكترونية خطر يستهدف الطلاب والمراهقين. وقال إن الجلسة العادية لتدخين الشيشة العادية ما بين 20 دقيقة إلى 80 دقيقة تعادل تدخين 100 سيجارة.
وفيما يتعلق بعلاقة التدخين بالإدمان على مستوى عالمي، أوضح أن كل مدمن يعد مدخناً وإن كان التدخين السبيل الأول للوصول إلى مرحلة الإدمان المختلفة. ولفت إلى أن شعار منظمة الصحة العالمية هذا العام هو "التبغ يدمر كوكبنا"، متحدثاً عن تأثير خطير للتبغ على البيئة بسبب النفايات. وقال إن نصيحتنا للجميع.. "أقلع عن التبغ الآن.. تربح الصحة غداً".