وليد صبري
* 25 % نسبة انتقال المرض عن طريق الموروثة الجينية في كل حمل
* متلازمة الصدر الحادة وجلطات الدماغ والفشل الكلوي من مضاعفات المرض
* المريض معرض للإصابة بالالتهابات البكتيرية نتيجة ضعف جهاز المناعة
* الأدوية تخفف من آلام المرض لكنها لا تؤدي إلى الشفاء منه
* أطفال الأنابيب أحد الحلول لإنجاب أبناء غير حاملين للمرض
* زراعة النخاع العظمي للأطفال المصابين أحدث طرق العلاج
كشف استشاري أمراض الأطفال والدم والأورام د. حسين المخرق عن أن الفحص المبكر قبل الزواج من أبرز طرق الوقاية من السكلر، حيث يكشف الفحص عن احتمال إصابة أحد الزوجين أو كليهما بمرض السكلر الأمر الذي قد يؤدي إلى ولادة أطفال حاملين للمرض أو مصابين به كون أن المرض وراثي وينتقل من الموروثة من الأبوين حاملي المرض إلى الأبناء، الذكور والإناث، بحد التساوي، موضحاً أن نسبة الإصابة بالمرض في كل حمل تصل إلى 25 %.
وأوضح في تصريحات لـ"الوطن الطبية" أن أبرز مضاعفات الإصابة بالمرض، حدوث انسداد في الشرايين، والأوعية الدموية، حيث يؤدي إلى مضاعفات مختلفة، كما يعاني المريض من نوبات آلام مبرحة، وقد يتسبب الأمر في الكثير من الأحيان في دخوله إلى المستشفى وخضوعه للعلاج، ويشمل هذا العلاج على الأدوية المسكنة للألم.
وأشار إلى أنه من المضاعفات أيضاً الإصابة بجلطات الدماغ، ومتلازمة الصدر الحادة، والفشل الكلوي على المدى البعيد، وكذلك التعرض للإصابة بالالتهابات البكتيرية، والتسمم الدموي، كما أنه بالنسبة إلى الأطفال قد يؤدي انتشار الدم في الطحال إلى انخفاض نسبة الهيموجلوبين إلى مستوى متدنٍ، حيث يتطلب الأمر نقل الدم للمريض.
ونوه إلى أن المرض وراثي وينتقل من الموروثة من الأبوين حاملي المرض إلى الأبناء، الذكور والإناث، بحد التساوي، موضحا أن نسبة الإصابة بالمرض في كل حمل تصل إلى 25 %.
وفي رد على سؤال حول طرق العلاج المختلفة، أوضح د. المخرق أنها تتضمن مخفضات الألم، مثل المورفين، وكذلك السيلان، أما إذا كان المريض يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، أو التهابات في الصدر أو غير ذلك من المضاعفات الأخرى، فإن الأمر قد يتطلب حجز المريض في المستشفى حيث يتم خضوعه للعلاج المناسب.
وقال إن العلاج يكون تلطيفياً، كما أن هناك أنواعاً أخرى من العلاجات قد استحدثت مثل علاج هيدروكسي يوريا، حيث يعطى للمريض بصورة يومية، حيث يؤدي إلى تخفيف المضاعفات لدى كثير من المرضى ويحسن نسبة الهيموجلوبين بتجنب الكثير من المضاعفات، معتبراً أن الآثار الجانبية للعلاج طفيفة لكن يجب أن يوصف العلاج تحت إشراف طبي كامل من قبل الطبيب المعالج.
وتطرق د. المخرق إلى أبرز المضاعفات التي قد تصيب المريض، موضحاً أنها تتضمن متلازمة الصدر الحادة، ونزيف الدماغ، والجلطة الدماغية، كما أن الجهاز المناعي لدى المريض يكون ضعيفاً، ويكون المريض معرضاً للإصابة بالالتهابات البكتيرية، مثل التسمم في الدم، والتهاب السحايا، وقد تؤدي تلك المضاعفات إلى الوفاة إذا لم يتم اكتشافها مبكراً، والسيطرة عليها وعلاجها، بصورة سريعة.
وفي رد على سؤال حول طرق الوقاية من المرض، أفاد د. المخرق بأنها تتضمن فحص ما قبل الزواج لضمان خلو الطرفين أو أحدهما من حمل الموروثة الجينية المسببة للمرض، وهناك طرق حديثة للوقاية من المرض، وكذلك بالنسبة للمرضى المصابين ويرغبون في إنجاب أطفال وذلك عن طريق أطفال الأنابيب أو اختيار البويضة الملقحة الخالية من حامل موروثة السكلر ودمجها مع الحيوانات المنوية للأب، ثم تزرع البويضة الملقحة في بطن الأم، ومن أحدث طرق العلاج أيضاً زراعة النخاع العظمي للأطفال المصابين أو حاملي المرض.
وذكر أن هناك علاجات وأدوية تكتشف حديثاً وهي في الطريق للاعتماد حيث تخفف من آلام المرض لكنها لا تؤدي إلى الشفاء منه.
* 25 % نسبة انتقال المرض عن طريق الموروثة الجينية في كل حمل
* متلازمة الصدر الحادة وجلطات الدماغ والفشل الكلوي من مضاعفات المرض
* المريض معرض للإصابة بالالتهابات البكتيرية نتيجة ضعف جهاز المناعة
* الأدوية تخفف من آلام المرض لكنها لا تؤدي إلى الشفاء منه
* أطفال الأنابيب أحد الحلول لإنجاب أبناء غير حاملين للمرض
* زراعة النخاع العظمي للأطفال المصابين أحدث طرق العلاج
كشف استشاري أمراض الأطفال والدم والأورام د. حسين المخرق عن أن الفحص المبكر قبل الزواج من أبرز طرق الوقاية من السكلر، حيث يكشف الفحص عن احتمال إصابة أحد الزوجين أو كليهما بمرض السكلر الأمر الذي قد يؤدي إلى ولادة أطفال حاملين للمرض أو مصابين به كون أن المرض وراثي وينتقل من الموروثة من الأبوين حاملي المرض إلى الأبناء، الذكور والإناث، بحد التساوي، موضحاً أن نسبة الإصابة بالمرض في كل حمل تصل إلى 25 %.
وأوضح في تصريحات لـ"الوطن الطبية" أن أبرز مضاعفات الإصابة بالمرض، حدوث انسداد في الشرايين، والأوعية الدموية، حيث يؤدي إلى مضاعفات مختلفة، كما يعاني المريض من نوبات آلام مبرحة، وقد يتسبب الأمر في الكثير من الأحيان في دخوله إلى المستشفى وخضوعه للعلاج، ويشمل هذا العلاج على الأدوية المسكنة للألم.
وأشار إلى أنه من المضاعفات أيضاً الإصابة بجلطات الدماغ، ومتلازمة الصدر الحادة، والفشل الكلوي على المدى البعيد، وكذلك التعرض للإصابة بالالتهابات البكتيرية، والتسمم الدموي، كما أنه بالنسبة إلى الأطفال قد يؤدي انتشار الدم في الطحال إلى انخفاض نسبة الهيموجلوبين إلى مستوى متدنٍ، حيث يتطلب الأمر نقل الدم للمريض.
ونوه إلى أن المرض وراثي وينتقل من الموروثة من الأبوين حاملي المرض إلى الأبناء، الذكور والإناث، بحد التساوي، موضحا أن نسبة الإصابة بالمرض في كل حمل تصل إلى 25 %.
وفي رد على سؤال حول طرق العلاج المختلفة، أوضح د. المخرق أنها تتضمن مخفضات الألم، مثل المورفين، وكذلك السيلان، أما إذا كان المريض يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، أو التهابات في الصدر أو غير ذلك من المضاعفات الأخرى، فإن الأمر قد يتطلب حجز المريض في المستشفى حيث يتم خضوعه للعلاج المناسب.
وقال إن العلاج يكون تلطيفياً، كما أن هناك أنواعاً أخرى من العلاجات قد استحدثت مثل علاج هيدروكسي يوريا، حيث يعطى للمريض بصورة يومية، حيث يؤدي إلى تخفيف المضاعفات لدى كثير من المرضى ويحسن نسبة الهيموجلوبين بتجنب الكثير من المضاعفات، معتبراً أن الآثار الجانبية للعلاج طفيفة لكن يجب أن يوصف العلاج تحت إشراف طبي كامل من قبل الطبيب المعالج.
وتطرق د. المخرق إلى أبرز المضاعفات التي قد تصيب المريض، موضحاً أنها تتضمن متلازمة الصدر الحادة، ونزيف الدماغ، والجلطة الدماغية، كما أن الجهاز المناعي لدى المريض يكون ضعيفاً، ويكون المريض معرضاً للإصابة بالالتهابات البكتيرية، مثل التسمم في الدم، والتهاب السحايا، وقد تؤدي تلك المضاعفات إلى الوفاة إذا لم يتم اكتشافها مبكراً، والسيطرة عليها وعلاجها، بصورة سريعة.
وفي رد على سؤال حول طرق الوقاية من المرض، أفاد د. المخرق بأنها تتضمن فحص ما قبل الزواج لضمان خلو الطرفين أو أحدهما من حمل الموروثة الجينية المسببة للمرض، وهناك طرق حديثة للوقاية من المرض، وكذلك بالنسبة للمرضى المصابين ويرغبون في إنجاب أطفال وذلك عن طريق أطفال الأنابيب أو اختيار البويضة الملقحة الخالية من حامل موروثة السكلر ودمجها مع الحيوانات المنوية للأب، ثم تزرع البويضة الملقحة في بطن الأم، ومن أحدث طرق العلاج أيضاً زراعة النخاع العظمي للأطفال المصابين أو حاملي المرض.
وذكر أن هناك علاجات وأدوية تكتشف حديثاً وهي في الطريق للاعتماد حيث تخفف من آلام المرض لكنها لا تؤدي إلى الشفاء منه.