وليد صبري
حذرت أخصائية تعزيز الصحة، وعضو جمعية أصدقاء الصحة، هدى مكي، من التعرض للإنهاك الحراري ومن ثم الإصابة بضربة الشمس خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف، منوهة إلى أن الجسم يفقد سيطرته على درجة الحرارة ويكون التدخل ضرورياً من أجل إسعاف الشخص المصاب".
وذكرت في تصريحات لـ"الوطن الطبية" أن "موسم الصيف ترتفع فيه درجات الحرارة لتقترب من درجة الخمسين مئوية وها نحن على مشارف ما يسمى بـ"جمرة القيظ" حسب المختصين حيث ترتفع احتمالية فرص الإصابة بضربات الشمس ونوبات من الإجهاد الحراري وغيرها من المشاكل التي تتراوح شدتها من بسيط إلى عالي الخطورة".
وتابعت أنه "في الحقيقة أشارت الكثير من الدراسات إلى الأثر السلبي نتيجة التعرض المباشر لدرجات حرارة عالية لفترة طويلة، حيث تتسبب الحرارة في مشاكل صحية تندرج في خطورتها من البسيط إلى متوسط الخطورة ومشاكل عالية الخطورة".
وأوضحت هدى مكي أن "المشاكل الصحية البسيطة الناتجة عن التعرض للحرارة العالية وبشكل مباشر تتضمن تورم الأطراف السفلية واحمرار الوجه بسبب توسع الأوعية الدموية وتمددها تحت الجلد، بالإضافة إلى تقلصات عضلية نتيجة إرهاق العضلات وتعبها، نتيجة الجفاف وفقدان الأملاح الضرورية التي يحتاجها الجسم، وظهور الطفح الجلدي، حيث تظهر مجموعة من البثور الحمراء أو الحبوب المتقيحة بسبب تمدد الأوعية الدموية بفعل الحرارة تحت الجلد وانسداد الغدد العرقية".
وتطرقت إلى "المشاكل متوسطة الخطورة الناتجة عن التعرض للحرارة العالية وبشكل مباشر والتي تتضمن، حالة إغماء مؤقتة مباشرة بعد ممارسة جهد بدني أو الوقوف فجأة بعد الجلوس أو الاستلقاء وتحدث نتيجة لحالة الجفاف التي يعانيها الجسم أو عدم التكيف بسبب المناخ الحار، والإجهاد الحراري، وتظهر أعراضه من خلال الشعور بالعطش وفقدان الشهية، والصداع، والتعب، حيث تتراوح درجة الحرارة بين 38 إلى 40 مئوية، ونوبات التقيؤ والإسهال، وحالة التعب والضعف العام في الجسم، والتعرق الشديد الذي يصاحبه ملمس بشرة بارد ورطب".
ونوهت إلى أنه "من الممكن أن يتطور الإجهاد الحراري في حال عدم التدخل والعلاج السريع إلى حالة ضربة شمس وفي هذه الحالة يفقد الجسم سيطرته على درجة الحرارة ويكون التدخل ضرورياً من أجل إسعاف الشخص المصاب بضربة الشمس، حيث تعتبر هذه الحالة تطوراً خطيراً لحالة الإجهاد الحراري ويفقد فيها المريض وعيه وبالعادة تكون درجة حرارة الجسم من 40 درجة مئوية وأكثر، ويرافقها ضعف في النبض والتنفس بالإضافة إلى انخفاض في ضغط الدم".
وأوضحت أنه "بشكل عام ننصح جميع الفئات بتوخي الحذر ومنهم المسافرون إلى الأماكن التي ترتفع فيها درجات الحرارة، كما أن مرتادي الشواطئ معرضون للإصابة في حال عدم الالتزام بالتعليمات الوقائية بالنظر إلى ظروف الطقس والرطوبة التي تشكل وسيطاً يرفع من الشعور بالحرارة، لكن يبقى كبار السن أكثرعرضة من غيرهم للتعرض لضربات الشمس وحالات الإجهاد الحراري، حيث يحتاجون إلى مراقبة صحية من قبل أفراد العائلة أو الأشخاص الذين يقدمون الرعاية لهم".
وحذرت هدى مكي أي شخص يعاني من مرض مزمن أو أكثر، وكذلك الأشخاص الذين يعملون تحت أشعة الشمس الحارقة.
وقالت إنه في حال التعرض لأي من الأعراض أو المشاكل التي سبق ذكرها من أعراض متوسطة الشدة وعالية الشدة، يجب نقل المصاب بالإجهاد الحراري وضربة الشمس مباشرة إلى مكان مبرد وبه تهوية جيدة، وتزويده بمحلول ملحي أو ماء بارد لتفادي تفاقم الحالة الصحية للمصاب، ويتم رفع رجليه عن الأرض، حتى تتأكد من انخفاض درجة حرارة المريض وعودته إلى حالته الطبيعية .
وفي رد على سؤال حول وسائل الوقاية من ضربة الشمس، أفادت بأنها تتضمن، الالتزام بشرب كميات كبيرة من الماء والسوائل وتجنب شرب الكافيين، وارتداء ملابس فضفاضة ومريحة ومصنوعة من خامات طبيعية تمتص العرق، والابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس الحارة خلال فترة الذروة، وفي حال عدم الاستطاعة يجب أخذ الماء بشكل دوري وأخذ فترات راحة منتظمة لتفادي الإصابة.
ودعت هدى مكي إلى ضرورة أن يتخذ الجميع وخصوصاً الفئات الأكثر عرضة للإصابة بضربات الشمس أو الإنهاك الحراري الاحتياطات اللازمة في ظل الظروف المناخية.
حذرت أخصائية تعزيز الصحة، وعضو جمعية أصدقاء الصحة، هدى مكي، من التعرض للإنهاك الحراري ومن ثم الإصابة بضربة الشمس خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف، منوهة إلى أن الجسم يفقد سيطرته على درجة الحرارة ويكون التدخل ضرورياً من أجل إسعاف الشخص المصاب".
وذكرت في تصريحات لـ"الوطن الطبية" أن "موسم الصيف ترتفع فيه درجات الحرارة لتقترب من درجة الخمسين مئوية وها نحن على مشارف ما يسمى بـ"جمرة القيظ" حسب المختصين حيث ترتفع احتمالية فرص الإصابة بضربات الشمس ونوبات من الإجهاد الحراري وغيرها من المشاكل التي تتراوح شدتها من بسيط إلى عالي الخطورة".
وتابعت أنه "في الحقيقة أشارت الكثير من الدراسات إلى الأثر السلبي نتيجة التعرض المباشر لدرجات حرارة عالية لفترة طويلة، حيث تتسبب الحرارة في مشاكل صحية تندرج في خطورتها من البسيط إلى متوسط الخطورة ومشاكل عالية الخطورة".
وأوضحت هدى مكي أن "المشاكل الصحية البسيطة الناتجة عن التعرض للحرارة العالية وبشكل مباشر تتضمن تورم الأطراف السفلية واحمرار الوجه بسبب توسع الأوعية الدموية وتمددها تحت الجلد، بالإضافة إلى تقلصات عضلية نتيجة إرهاق العضلات وتعبها، نتيجة الجفاف وفقدان الأملاح الضرورية التي يحتاجها الجسم، وظهور الطفح الجلدي، حيث تظهر مجموعة من البثور الحمراء أو الحبوب المتقيحة بسبب تمدد الأوعية الدموية بفعل الحرارة تحت الجلد وانسداد الغدد العرقية".
وتطرقت إلى "المشاكل متوسطة الخطورة الناتجة عن التعرض للحرارة العالية وبشكل مباشر والتي تتضمن، حالة إغماء مؤقتة مباشرة بعد ممارسة جهد بدني أو الوقوف فجأة بعد الجلوس أو الاستلقاء وتحدث نتيجة لحالة الجفاف التي يعانيها الجسم أو عدم التكيف بسبب المناخ الحار، والإجهاد الحراري، وتظهر أعراضه من خلال الشعور بالعطش وفقدان الشهية، والصداع، والتعب، حيث تتراوح درجة الحرارة بين 38 إلى 40 مئوية، ونوبات التقيؤ والإسهال، وحالة التعب والضعف العام في الجسم، والتعرق الشديد الذي يصاحبه ملمس بشرة بارد ورطب".
ونوهت إلى أنه "من الممكن أن يتطور الإجهاد الحراري في حال عدم التدخل والعلاج السريع إلى حالة ضربة شمس وفي هذه الحالة يفقد الجسم سيطرته على درجة الحرارة ويكون التدخل ضرورياً من أجل إسعاف الشخص المصاب بضربة الشمس، حيث تعتبر هذه الحالة تطوراً خطيراً لحالة الإجهاد الحراري ويفقد فيها المريض وعيه وبالعادة تكون درجة حرارة الجسم من 40 درجة مئوية وأكثر، ويرافقها ضعف في النبض والتنفس بالإضافة إلى انخفاض في ضغط الدم".
وأوضحت أنه "بشكل عام ننصح جميع الفئات بتوخي الحذر ومنهم المسافرون إلى الأماكن التي ترتفع فيها درجات الحرارة، كما أن مرتادي الشواطئ معرضون للإصابة في حال عدم الالتزام بالتعليمات الوقائية بالنظر إلى ظروف الطقس والرطوبة التي تشكل وسيطاً يرفع من الشعور بالحرارة، لكن يبقى كبار السن أكثرعرضة من غيرهم للتعرض لضربات الشمس وحالات الإجهاد الحراري، حيث يحتاجون إلى مراقبة صحية من قبل أفراد العائلة أو الأشخاص الذين يقدمون الرعاية لهم".
وحذرت هدى مكي أي شخص يعاني من مرض مزمن أو أكثر، وكذلك الأشخاص الذين يعملون تحت أشعة الشمس الحارقة.
وقالت إنه في حال التعرض لأي من الأعراض أو المشاكل التي سبق ذكرها من أعراض متوسطة الشدة وعالية الشدة، يجب نقل المصاب بالإجهاد الحراري وضربة الشمس مباشرة إلى مكان مبرد وبه تهوية جيدة، وتزويده بمحلول ملحي أو ماء بارد لتفادي تفاقم الحالة الصحية للمصاب، ويتم رفع رجليه عن الأرض، حتى تتأكد من انخفاض درجة حرارة المريض وعودته إلى حالته الطبيعية .
وفي رد على سؤال حول وسائل الوقاية من ضربة الشمس، أفادت بأنها تتضمن، الالتزام بشرب كميات كبيرة من الماء والسوائل وتجنب شرب الكافيين، وارتداء ملابس فضفاضة ومريحة ومصنوعة من خامات طبيعية تمتص العرق، والابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس الحارة خلال فترة الذروة، وفي حال عدم الاستطاعة يجب أخذ الماء بشكل دوري وأخذ فترات راحة منتظمة لتفادي الإصابة.
ودعت هدى مكي إلى ضرورة أن يتخذ الجميع وخصوصاً الفئات الأكثر عرضة للإصابة بضربات الشمس أو الإنهاك الحراري الاحتياطات اللازمة في ظل الظروف المناخية.