* الالتهابات البولية وتكوين الحصوات وتمزق الكلى أبرز المضاعفات
* العلاج بتدفق البول من الكلى وتقليل التورم والضغط الناجم عن تجمع السوائل
* إجراء الجراحة لإزالة أيِّ عائق يمنع مرورَ البول في المجاري البولية
موه الكلى يعني احتباس الماء داخل الكلى نتيجة ارتداد البول ورجوعه مرة أخرى من المثانة إلى الكلى بدلاً من الذهاب إلى مجرى البول، وهذا التدفق العكسي يؤدي إلى توسع حوض الكلى نتيجة تجمع السوائل.
ولا تُعد موه الكلى (Hydronephrosis) مرضاً بل هو خلل أو تعطل في وظيفة الكلى الرئيسة والمتمثلة في تنظيف الجسم من السموم عن طريق البول.
وموه الكلى له العديد من المضاعفات الخطيرة، لذلك إذا لم يتم علاجه في مراحل مبكرة فإنه قد يحدث ضمور تدريجي في الكلى ويسبب الانتفاخ والتورم وقد يمتد ليصل إلى الحالب.
وتوجد 4 مراحل من تطور موه الكلية هي:
- الدرجة الأولى: هي المرحلة المبكرة من المرض، حيث فيها يتراكم البول مباشرةً في الحوض الكلوي، وتكون الكلية المصابة ما زلت قادرة على التعامل مع ضغط السائل المتراكم لكن تدريجياً، وجدرانها تصبح أرق والحوض يمتد أكثر وأكثر.
- الدرجة الثانية: الضغط العالي المفرط من السائل يؤدي إلى أن يمتد حوض الكلى بقوة، في حين أن جدران الأنسجة تصبح أرق، وتتغير هيكلها، وبالتالي تتأثر قدرتها على العمل لتصبح فقط بنسبة 20%.
- الدرجة الثالثة: يحدث ضمور حاد في أنسجة الكلى وضعف في أداء وظائفها، وقد تحتفي هذه الأنسجة تماماً في وقت لاحق.
- الدرجة الرابعة: هي المرحلة الأخيرة من المرض عندما تتوقف الكلى المصابة ببساطة عن العمل كلياً.
وقد يصاحب موه الكلى العديد من الأعراض، ومن أبرزها:
- آلام في الظهر.
- التهابات بولية متكررة.
- كتلة واضحة في البطن جانب الكلية.
- تكوين حصوات في الحوض الكلوي.
- التهابات المسالك البولية.
كما أن ازدياد الحالة قد تؤدي إلى المخاطر والمضاعفات الآتية:
- التهاب مزمن بكل من الحالب والمثانة أو الكلى وما حولها نتيجة نمو البكتيريا وتكاثرها.
- تمزق الكلى.
- الفشل الكلوي المزمن.
- ارتفاع ضغط الدم بشكل لا يمكن السيطرة عليه بالأدوية.
وتوجد عدة أسباب تؤدي إلى موه الكلى، وأهمها:
- الانسدادات في المسالك البولية نتيجة تكون حصوات الكلى وتضخم البروستاتا عند الرجال.
- وجود خلل ما في العضلات التي يتصل بها مجرى البول والمثانة والتي تجعل البول يعود إلى الكليتين.
- انسداد خلقي في الحالب أو عند موضع اتصال حوض الكلى الحالب.
- انسداد عنق المثانة أو ضيق قناة مجرى البول.
وفيما يتعلق بعلاج موه الكلى، فإن الهدف هو إعادة تدفق البول من الكلى، وتقليل التورم والانتفاخ والضغط الناجم عن تجمع السوائل، ويوجد عدة طرق لعلاج هذه الحالة المرضية اعتمادًا على سببها على النحو التالي:
- إدخال دعامة يتم من خلالها وغز الكلى لتصريف البول الفائض، وذلك في حال كانت آلام استسقاء الكلى حادة أو مفاجئة.
- تثبيت أنبوب مطاطي يدعى دعامة الحالب بين الكلى والمثانة لتصريف السوائل الزائدة.
- تفتيت حصوات الكلى أو الحالب من خلال موجات صادمة من الليزر، وتحويلها إلى ما يشبه الرمل أو أجزاء متناهية الصغر يمكنها أن تُطرَح خارج الجسم.
- إجراءَ عمليَّة جراحيَّة، بهدف إزالة أيِّ عائق يمنع مرورَ البول في المجاري البولية، وهذا العلاج تتطلبه معظم حالات استسقاء الكلية.
- تناول المضادات الحيوية للوقاية من التهابات المسالك البولية.
- تناول مسكنات للتخفيف من الألم.
- تناول أدوية مدرات البول التي تساهم في تفريغ الكلى من السوائل.
{{ article.visit_count }}
* العلاج بتدفق البول من الكلى وتقليل التورم والضغط الناجم عن تجمع السوائل
* إجراء الجراحة لإزالة أيِّ عائق يمنع مرورَ البول في المجاري البولية
موه الكلى يعني احتباس الماء داخل الكلى نتيجة ارتداد البول ورجوعه مرة أخرى من المثانة إلى الكلى بدلاً من الذهاب إلى مجرى البول، وهذا التدفق العكسي يؤدي إلى توسع حوض الكلى نتيجة تجمع السوائل.
ولا تُعد موه الكلى (Hydronephrosis) مرضاً بل هو خلل أو تعطل في وظيفة الكلى الرئيسة والمتمثلة في تنظيف الجسم من السموم عن طريق البول.
وموه الكلى له العديد من المضاعفات الخطيرة، لذلك إذا لم يتم علاجه في مراحل مبكرة فإنه قد يحدث ضمور تدريجي في الكلى ويسبب الانتفاخ والتورم وقد يمتد ليصل إلى الحالب.
وتوجد 4 مراحل من تطور موه الكلية هي:
- الدرجة الأولى: هي المرحلة المبكرة من المرض، حيث فيها يتراكم البول مباشرةً في الحوض الكلوي، وتكون الكلية المصابة ما زلت قادرة على التعامل مع ضغط السائل المتراكم لكن تدريجياً، وجدرانها تصبح أرق والحوض يمتد أكثر وأكثر.
- الدرجة الثانية: الضغط العالي المفرط من السائل يؤدي إلى أن يمتد حوض الكلى بقوة، في حين أن جدران الأنسجة تصبح أرق، وتتغير هيكلها، وبالتالي تتأثر قدرتها على العمل لتصبح فقط بنسبة 20%.
- الدرجة الثالثة: يحدث ضمور حاد في أنسجة الكلى وضعف في أداء وظائفها، وقد تحتفي هذه الأنسجة تماماً في وقت لاحق.
- الدرجة الرابعة: هي المرحلة الأخيرة من المرض عندما تتوقف الكلى المصابة ببساطة عن العمل كلياً.
وقد يصاحب موه الكلى العديد من الأعراض، ومن أبرزها:
- آلام في الظهر.
- التهابات بولية متكررة.
- كتلة واضحة في البطن جانب الكلية.
- تكوين حصوات في الحوض الكلوي.
- التهابات المسالك البولية.
كما أن ازدياد الحالة قد تؤدي إلى المخاطر والمضاعفات الآتية:
- التهاب مزمن بكل من الحالب والمثانة أو الكلى وما حولها نتيجة نمو البكتيريا وتكاثرها.
- تمزق الكلى.
- الفشل الكلوي المزمن.
- ارتفاع ضغط الدم بشكل لا يمكن السيطرة عليه بالأدوية.
وتوجد عدة أسباب تؤدي إلى موه الكلى، وأهمها:
- الانسدادات في المسالك البولية نتيجة تكون حصوات الكلى وتضخم البروستاتا عند الرجال.
- وجود خلل ما في العضلات التي يتصل بها مجرى البول والمثانة والتي تجعل البول يعود إلى الكليتين.
- انسداد خلقي في الحالب أو عند موضع اتصال حوض الكلى الحالب.
- انسداد عنق المثانة أو ضيق قناة مجرى البول.
وفيما يتعلق بعلاج موه الكلى، فإن الهدف هو إعادة تدفق البول من الكلى، وتقليل التورم والانتفاخ والضغط الناجم عن تجمع السوائل، ويوجد عدة طرق لعلاج هذه الحالة المرضية اعتمادًا على سببها على النحو التالي:
- إدخال دعامة يتم من خلالها وغز الكلى لتصريف البول الفائض، وذلك في حال كانت آلام استسقاء الكلى حادة أو مفاجئة.
- تثبيت أنبوب مطاطي يدعى دعامة الحالب بين الكلى والمثانة لتصريف السوائل الزائدة.
- تفتيت حصوات الكلى أو الحالب من خلال موجات صادمة من الليزر، وتحويلها إلى ما يشبه الرمل أو أجزاء متناهية الصغر يمكنها أن تُطرَح خارج الجسم.
- إجراءَ عمليَّة جراحيَّة، بهدف إزالة أيِّ عائق يمنع مرورَ البول في المجاري البولية، وهذا العلاج تتطلبه معظم حالات استسقاء الكلية.
- تناول المضادات الحيوية للوقاية من التهابات المسالك البولية.
- تناول مسكنات للتخفيف من الألم.
- تناول أدوية مدرات البول التي تساهم في تفريغ الكلى من السوائل.