وليد صبري
تأثيرات السكري في أعضاء الجسم تظهر على المدى الطويل
السكري يؤدي لجفاف الفم وتقرح الغشاء المخاطي الفموي واللسان
المرض يؤدي لعدم التحام العظم مع الزرعات وفشل زراعة الأسنان
الفحص الدوري كل 4 أشهر لدى طبيب الأسنان لتدارك أي مشكلة صحية
حذر اختصاصي جراحة الفم والوجه والفكين وزراعة الأسنان، د. محمد قحطان جبر من خطورة إهمال علاج مرض السكري، مشدداً على ضرورة إجراء فحص السكر التراكمي قبل إجراء أية جراحة تتعلق بالفم والفكين واللثة وزراعة الأسنان.
وأضاف في تصريحات لـ"الوطن الطبية" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري إن الأخير يعد من الأمراض المزمنة التي يمكن أن ترافق الإنسان خلال فترة عمره كما أنه يعرف باسم "القاتل الصامت".
وذكر أن "تأثيرات مرض السكري على أعضاء الجسم تظهر على المدى الطويل وليس قصيرة الأمد، أي أن مريض السكري المصاب بالمرض منذ 10 سنوات يختلف عن مريض السكري المصاب بالمرض منذ 5 سنوات، وبالتالي الأول يكون معرضاً لمشاكل صحية أكثر من الثاني".
وأوضح د. قحطان أن المشكلة الحقيقية في مرض السكري تكمن عندما يكون السكري غير مضبوط أي ليس في القيم الطبيعية، حيث إن مرض السكري له تأثيرات كبيرة على صحة الفم والأسنان وله علاقة كبيرة بمعالجات طب الأسنان وجراحة الفم والفكين وزراعة الأسنان.
وقال إن مرض السكري يؤدي إلى جفاف الفم وتقرح الغشاء المخاطي الفموي واللسان كما يسبب التهاب اللثة وجفافها وتراجعها وانحسارها كما يسبب النزيف اللثوي لأنه يسبب هشاشة وضعف في الأوعية الدموية، وتراجع في عظم الفكين.
وكشف أن المرض سبب رئيس في تأخر شفاء الجروح وعدم التئامها لذلك أي مريض سكري يجب عليه ضبط معدل السكري في الجسم قبل إجراء أي جراحة فموية كما أن السكري يؤدي إلى عدم التحام العظم مع زرعات الأسنان بشكل جيد الأمر الذي يؤدي إلى فشل عملية زراعة الأسنان لاحقاً.
وأوضح د. قحطان أن تحليل سكر الدم بالطريقة الطبيعية في المنزل أو في المختبر يعطينا معدل السكر في الدم في لحظة فحص عينة الدم، وهذا ربما يعتبر مؤشراً غير دقيق تماماً، لذلك فإن التحليل الأكثر أهمية هو تحليل السكر التراكمي خصوصاً في جراحة الفم والفكين وزراعة الأسنان وهو الذي يظهر معدل السكري في الدم على مدار الأربعة أشهر الماضية، حيث إن 4 شهور تعني 120 يوماً والذي يمثل عمر الكرية الحمراء وبالتالي نستطيع من خلال هذا التحليل هل كان المريض يعيش في نمط حياة صحي وصحيح أم لا.
ونصح د. قحطان لتخفيف أضرار مرض السكري على صحة الفم والأسنان فإنه يجب التركيز أولا على السبب الرئيس وهي معالجة مرض السكري لأن كل المشاكل التي تظهر في الفم والأسنان أو عند زراعة الأسنان ما هي إلا نتائج لمرض السكري غير المضبوط، فالمريض الذي لديه معدل سكري مضبوط مثل الشخص الذي ليس لديه سكري.
ونصح مرضى السكري لمعالجة المرض والوقاية منه بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية والحفاظ على الوزن المثالي، والنوم الجيد، وممارسة الرياضة، بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن وصحي، وتناول أدوية السكري، بشكل منتظم، والمراقبة والمراجعة والفحص الدوري مع الطبيب المختص، والفحص الدوري كل 3 إلى 4 أشهر مع طبيب الأسنان لتدارك أي مشكلة منذ البداية.
ونوه د. قحطان إلى أن الالتزام بتلك النصائح والإرشادات تؤدي إلى عودة مستوى السكري في الدم إلى المستويات الطبيعية وبالتالي المحافظة على صحة الجسم كله والتي تشكل صحة الفم والأسنان جزءاً منه.
تأثيرات السكري في أعضاء الجسم تظهر على المدى الطويل
السكري يؤدي لجفاف الفم وتقرح الغشاء المخاطي الفموي واللسان
المرض يؤدي لعدم التحام العظم مع الزرعات وفشل زراعة الأسنان
الفحص الدوري كل 4 أشهر لدى طبيب الأسنان لتدارك أي مشكلة صحية
حذر اختصاصي جراحة الفم والوجه والفكين وزراعة الأسنان، د. محمد قحطان جبر من خطورة إهمال علاج مرض السكري، مشدداً على ضرورة إجراء فحص السكر التراكمي قبل إجراء أية جراحة تتعلق بالفم والفكين واللثة وزراعة الأسنان.
وأضاف في تصريحات لـ"الوطن الطبية" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري إن الأخير يعد من الأمراض المزمنة التي يمكن أن ترافق الإنسان خلال فترة عمره كما أنه يعرف باسم "القاتل الصامت".
وذكر أن "تأثيرات مرض السكري على أعضاء الجسم تظهر على المدى الطويل وليس قصيرة الأمد، أي أن مريض السكري المصاب بالمرض منذ 10 سنوات يختلف عن مريض السكري المصاب بالمرض منذ 5 سنوات، وبالتالي الأول يكون معرضاً لمشاكل صحية أكثر من الثاني".
وأوضح د. قحطان أن المشكلة الحقيقية في مرض السكري تكمن عندما يكون السكري غير مضبوط أي ليس في القيم الطبيعية، حيث إن مرض السكري له تأثيرات كبيرة على صحة الفم والأسنان وله علاقة كبيرة بمعالجات طب الأسنان وجراحة الفم والفكين وزراعة الأسنان.
وقال إن مرض السكري يؤدي إلى جفاف الفم وتقرح الغشاء المخاطي الفموي واللسان كما يسبب التهاب اللثة وجفافها وتراجعها وانحسارها كما يسبب النزيف اللثوي لأنه يسبب هشاشة وضعف في الأوعية الدموية، وتراجع في عظم الفكين.
وكشف أن المرض سبب رئيس في تأخر شفاء الجروح وعدم التئامها لذلك أي مريض سكري يجب عليه ضبط معدل السكري في الجسم قبل إجراء أي جراحة فموية كما أن السكري يؤدي إلى عدم التحام العظم مع زرعات الأسنان بشكل جيد الأمر الذي يؤدي إلى فشل عملية زراعة الأسنان لاحقاً.
وأوضح د. قحطان أن تحليل سكر الدم بالطريقة الطبيعية في المنزل أو في المختبر يعطينا معدل السكر في الدم في لحظة فحص عينة الدم، وهذا ربما يعتبر مؤشراً غير دقيق تماماً، لذلك فإن التحليل الأكثر أهمية هو تحليل السكر التراكمي خصوصاً في جراحة الفم والفكين وزراعة الأسنان وهو الذي يظهر معدل السكري في الدم على مدار الأربعة أشهر الماضية، حيث إن 4 شهور تعني 120 يوماً والذي يمثل عمر الكرية الحمراء وبالتالي نستطيع من خلال هذا التحليل هل كان المريض يعيش في نمط حياة صحي وصحيح أم لا.
ونصح د. قحطان لتخفيف أضرار مرض السكري على صحة الفم والأسنان فإنه يجب التركيز أولا على السبب الرئيس وهي معالجة مرض السكري لأن كل المشاكل التي تظهر في الفم والأسنان أو عند زراعة الأسنان ما هي إلا نتائج لمرض السكري غير المضبوط، فالمريض الذي لديه معدل سكري مضبوط مثل الشخص الذي ليس لديه سكري.
ونصح مرضى السكري لمعالجة المرض والوقاية منه بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية والحفاظ على الوزن المثالي، والنوم الجيد، وممارسة الرياضة، بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن وصحي، وتناول أدوية السكري، بشكل منتظم، والمراقبة والمراجعة والفحص الدوري مع الطبيب المختص، والفحص الدوري كل 3 إلى 4 أشهر مع طبيب الأسنان لتدارك أي مشكلة منذ البداية.
ونوه د. قحطان إلى أن الالتزام بتلك النصائح والإرشادات تؤدي إلى عودة مستوى السكري في الدم إلى المستويات الطبيعية وبالتالي المحافظة على صحة الجسم كله والتي تشكل صحة الفم والأسنان جزءاً منه.