* معرفة الجين المسبب لانقسام الخلايا وتكوين السرطان بناءً على الطفرة الجينية
* العلاج الموجه بوضع الخطة للمريض وتحديد الأدوية للقضاء على الخلايا المنقسمة
* لا بدّ من خضوع عائلة المريض الحامل للطفرة الجينية المسببة للسرطان للفحص
نصحت استشارية الجينات والوراثة، وعضو جمعية أصدقاء الصحة، د. مريم فدا "بضرورة إجراء الفحوص الجينية الوقائية للكشف عن الطفرات السرطانية"، موضحة أنه "يتم فحص مرضى السرطان جينياً لسببين، أولاً، لمعرفة الجين المسبب لانقسام الخلايا وتكوين السرطان، بناءً على الطفرة الجينية، حيث يتم وضع الخطة العلاجية المناسبة للمريض وتحديد الأدوية التي من شأنها القضاء على هذه الخلايا، وهذا ما يُعرف بالعلاج الموجّه".
وأشارت إلى أن "السبب الثاني إذا كان المريض يحمل الطفرة الجينية المسببة للسرطان، حيث يتم توجيه النصيحة لباقي أفراد العائلة المقربين كالأبناء والأشقاء بإجراء الفحص وقائياً بأخذ عينة دم وذلك لأن نسبة وراثة ذات الطفرة السرطانية 50%، وإذا تبين من الفحص أنهم قد ورثوا الطفرة فيتم متابعتهم من قبل الطبيب المختص، ومن خلال المتابعة سيتم اكتشاف المرض والقضاء عليه في بدايته وقبل انتشاره لباقي أعضاء الجسم مما يزيد من نسبة الشفاء الكلي".
وتحدثت د. مريم فدا عن أنه "تم تحويل مريضة مصابة بسرطان الثدي لإجراء الفحوصات الجينية اللازمة"، مضيفة أنه "تبين أن مريضة سرطان الثدي حاملة للطفرة الجينية الوراثية المسببة لانقسام الخلايا وتكوّن الورم لديها فتم إعطاؤها أدوية الكيماوي اللازمة وتماثلت للشفاء، كما تم فحص أخوتها ليتبين أن أختها وأخاها حاملان لنفس الطفرة التي تزيد من نسبة إصابة الإناث بسرطان الثدي، والمبايض، والرحم، والبنكرياس، والقولون، كما أن ذات الطفرة تزيد من نسبة إصابة الذكور بسرطان الثدي "بنسبة أقل من الإناث"، والبروستاتا، والبنكرياس والقولون، وقد تم شرح ذلك للأخت والأخ وتوجيه النصيحة لهما بالمتابعة الدورية".
{{ article.visit_count }}
* العلاج الموجه بوضع الخطة للمريض وتحديد الأدوية للقضاء على الخلايا المنقسمة
* لا بدّ من خضوع عائلة المريض الحامل للطفرة الجينية المسببة للسرطان للفحص
نصحت استشارية الجينات والوراثة، وعضو جمعية أصدقاء الصحة، د. مريم فدا "بضرورة إجراء الفحوص الجينية الوقائية للكشف عن الطفرات السرطانية"، موضحة أنه "يتم فحص مرضى السرطان جينياً لسببين، أولاً، لمعرفة الجين المسبب لانقسام الخلايا وتكوين السرطان، بناءً على الطفرة الجينية، حيث يتم وضع الخطة العلاجية المناسبة للمريض وتحديد الأدوية التي من شأنها القضاء على هذه الخلايا، وهذا ما يُعرف بالعلاج الموجّه".
وأشارت إلى أن "السبب الثاني إذا كان المريض يحمل الطفرة الجينية المسببة للسرطان، حيث يتم توجيه النصيحة لباقي أفراد العائلة المقربين كالأبناء والأشقاء بإجراء الفحص وقائياً بأخذ عينة دم وذلك لأن نسبة وراثة ذات الطفرة السرطانية 50%، وإذا تبين من الفحص أنهم قد ورثوا الطفرة فيتم متابعتهم من قبل الطبيب المختص، ومن خلال المتابعة سيتم اكتشاف المرض والقضاء عليه في بدايته وقبل انتشاره لباقي أعضاء الجسم مما يزيد من نسبة الشفاء الكلي".
وتحدثت د. مريم فدا عن أنه "تم تحويل مريضة مصابة بسرطان الثدي لإجراء الفحوصات الجينية اللازمة"، مضيفة أنه "تبين أن مريضة سرطان الثدي حاملة للطفرة الجينية الوراثية المسببة لانقسام الخلايا وتكوّن الورم لديها فتم إعطاؤها أدوية الكيماوي اللازمة وتماثلت للشفاء، كما تم فحص أخوتها ليتبين أن أختها وأخاها حاملان لنفس الطفرة التي تزيد من نسبة إصابة الإناث بسرطان الثدي، والمبايض، والرحم، والبنكرياس، والقولون، كما أن ذات الطفرة تزيد من نسبة إصابة الذكور بسرطان الثدي "بنسبة أقل من الإناث"، والبروستاتا، والبنكرياس والقولون، وقد تم شرح ذلك للأخت والأخ وتوجيه النصيحة لهما بالمتابعة الدورية".