وليد صبري
زيادة الوزن ترفع احتمالية الإصابة بالمرض ٪20التركيز على إلى أن يكون ٪75 من الطعام نباتياًاتباع نظام غذائي غني بالألياف يتضمن 5 حصص فاكهة وخضروات يومياًأكدت أخصائية التغذية العلاجية، ونائب رئيس جمعية أصدقاء الصحة، أريج السعد، أن «ما نسبته 80% من حالات سرطان الثدي تكون إيجابية لمستقبلات الإستروجين»، مشيرة إلى أن «تناول 5 حصص من الفاكهة والخضروات يومياً يقلل من خطر تكرار الإصابة بالسرطان الثدي».وأضافت، في تصريحـــــات لـ«الوطن الطبية»، بمناسبة حلول شهر أكتوبر شهر التوعية بالمرض، أن «سرطان الثدي الإيجابي للإستروجين يتكون من خلايا بها مستقبلات تستخدم هرمون الإستروجين في النمو، حيث لايزال هناك بعض الجدل حول الأطعمة التي تحتوي على مركبات شبيهة بالإستروجين، مثل فول الصويا واللحوم الحمراء ومنتجات الألبان، وما إذا كانت تساهم في زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي الإيجابي للإستروجين».وأشارت، إلى أن «نتائج الأبحاث تختلف حسب نوع الطعام، وكمية الطعام الذي يتم تناوله مع مرور الوقت، والتركيب الجيني للشخص ونظامه الغذائي بشكل عام»، موضحة أن «إضافة الأطعمة المضادة للإستروجين إلى النظام الغذائي قد يقلل من مستويات الإستروجين ويقلل من إنتاجه، ويمنعه من الارتباط بمستقبلات الإستروجين في الخلايا السرطانية».وأوضحت أنه «يجب اتباع نظام غذائي غني بالألياف، بما لا يقل عن 5 حصص من الفاكهة والخضروات يومياً، إلى جانب التركيز على أن يكون 75% من الطعام نباتي، وتحديداً الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقوليات، حيث تساعد الأطعمة الغنية بالألياف على خفض مستويات هرمون الإستروجين في الدم، وهو الهرمون الذي يرتبط بتطور سرطان الثدي لدى السيدات».وأشارت إلى «أهمية تناول الأسماك الدهنية مثل: سمك السالمون والماكريل، وهي غنية بالزنك وأحماض أوميغا 3 وفيتامين د، فهذه العناصر تساعد على استعادة التوازن الهرموني في جسم المرأة، إلى جانب تناول الخضروات الصليبية مثل: البروكلي والقرنبيط والملفوف فهي تحتوي على مادة «إندول-3-كاربينول»، والتي تمتلك تأثيراً مضاداً لتأثير هرمون الإستروجين».وأوضحت أريج السعد، أن «هناك بعض الأنواع من الأغذية الهامة لتقليل تساهم في التقليل من سرطان الثدي، مثل فطر المحار، إذ يحتوي على إنزيمات تمنع تحوّل هرمون التستوستيرون إلى الإستروجين في جسم المرأة، مما يُقلل مستوياته ويمنع زيادتها».ودعت إلى «تناول الرمان، خصوصاً وأنه غني بالعديد من الفيتامينات، ويمتلك تأثيراً مضاداً للأكسدة، إلى جانب خصائص مضادة لتأثير هرمون الإستروجين، وهذه العوامل جميعها تساعد على تحسين مستويات هرمونات الجسم وتقليل مستويات هرمون الإستروجين».وأكدت أن «الزبادي أو الخضار المخمرة، تعتبر غنية بالبكتيريا النافعة «البروبيوتيك»، والتي تساهم في تعزيز صحة الأمعاء، وبالتالي تحفيز قدرتها على التخلص من بعض مستويات هرمون الإستروجين عن طريق التبرز وحركات الأمعاء، مشيرة إلى بذور اليقطين، فهي غنية بالمغنيسيوم الذي يساعد على تحفيز أنزيمات الكبد للتخلص من الكميات الزائدة من هرمون الإستروجين، وبالتالي تقليل كميته في الجسم».وأكدت «أهمية تناول الحمضيات مثل: البرتقال والليمون والجريب فروت، فهي تحتوي على مواد كيميائية نباتية تمتلك خصائص مضادة للإستروجين، والتي تستهدف مستقبلات الإستروجين، وبالتالي تقليل مستوياتها في الجسم، إلى جانب تناول الشوفان المتكون من الحبوب الكاملة، فهو غني بفيتامينات ب والألياف التي تساعد على موازنة الهرمونات ومستويات السكر في الدم».وحثت على «تناول زيت الزيتون، إذ يحتوي على مادة ستيرول والذي يمارس تأثير مضاد لهرمون الاستروجين ويقلل من إنتاج هرمون الإستروجين الزائد في الجسم، حيث يحتوي هذا الزيت البكر عالي الفائدة أيضاً على واحدة من أعلى كميات lutreopin، والتي تساعد أيضاً في الحفاظ على مستويات الإستروجين تحت السيطرة».وأشارت إلى أنه «من المهم، الالتزام بأنماط الحياة الصحية للتقليل من احتمالية الإصابة أو رجوع المرض وأهمها، تجنب السمنة وزيادة الوزن حيث ترفع احتمالية الإصابة بنسبة 20%، إلى جانب الإقلاع عن التدخين، والحرص على تغطية احتياج الجسم من الماء، والذي يلعب دوراً مهماً في تخلص الجسم من السموم و الإستروجين الزائد عن إحتياج الجسم».ودعت إلى «ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، فهي تحسن من وصول الأكسجين للخلايا ومن المؤكد علمياً أن الخلايا السرطانية لا يمكنها أن تعيش في وسط به أكسجين، بالإضافة إلى تجنب السكريات العالية سواء في المشروبات أو الأطعمة».
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90