بقلم - حسن علي
تعد السُّمنة من العوامل المسببة للكثير من الأمراض والمشاكل الصحية كالقلب والكلى وارتفاع الضغط والسكري وضيق التنفس والكبد الدهني والمرارة والكوليسترول والمفاصل وداء النقرس وقلة الخصوبة وحدّة المزاج وعدم رضا الشخص عن شكله الخارجي، بالإضافة لأثرها السلبي على الاقتصاد.
ويعاني مليار شخص من السُّمنة المفرطة في جميع أنحاء العالم، وهذا ضعف المعدل الموجود منذ 20 عاماً. "وهي لا تختص بدول فقيرة أو غنيه"، وتعد ثاني أكبر سبب لدخول المستشفى مع حدتها للإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19).
وتحتل دول الخليج العربي مركز الصدارة أيضاً في السُّمنة ومنها البحرين بمعدل 29.8% من أجمالي عدد السكان وفقاً لآخر إحصاء لمنظمة الصحة العالمية. ومن الأسباب المساعدة على السُّمنة:
* العامل الوراثي.
* عدم الوعي بالغذاء الصحي أو عدم المقدرة على شرائه.
* انتشار مطاعم الوجبات السريعة.
* قلة الحركة وعدم وجود فضاءات للعب والرياضة.
* عدم النوم لساعات كافية.
* الضغوطات النفسية والاكتئاب.
* تغيّر في الهرمونات.
* تناول بعض الأدوية كأدوية الاكتئاب ومنع الحمل.
* الحمل وعدم الرضاعة الطبيعية بعده لاسترجاع القوام.
* زيادة التدخين والإقلاع عنه دفعة واحدة.
* الفشل في إنقاص الوزن في تجربة سابقة يؤدي إلى استعادته بشكل أسرع ويعرف بـyo_yo diety فهو يؤدي إلى انخفاض عمليات الأيض.
وهناك فارق جوهري بين السُّمنة والتشحّم: فالسُّمنة obesity هي زيادة نسبية ومتجانسة في الشحوم في جميع أجزاء البدن، أما التشحّم Aniposity فهي الزيادة غير المتجانسة للشحوم في مناطق متفرقة من البدن كالخصر والورك.
ولهذا عند الخضوع لبرنامج خاص بالرجيم يمكن التخلص من الوزن الزائد بصفه عامة، أما التشحّم فيحتاج لبرنامج رياضي موازٍ خاص للتخلص من الكتل الشحمية في أماكن خاصة.
وتجدر الإشارة إلى أن أثر إنقاص الوزن يكون أسرع في أصحاب السُّمنة بعد الرجيم، مما يؤدي إلى الإحباط عند أصحاب التشحّم حال المقارنة.
ولهذا يوصى خبراء التغذية بممارسة الرياضة في جميع الأحوال لأثرها الكبير على الصحة وإن لم يُرَ أثر التغيّر البدني الآني، فهي بحدّ ذاتها تقلّل مخاطر السُّمنة وتُبعد الأمراض، وقد خلصت عدة دراسات إلى أن اللياقة البدنية أهم من البدانة عندما يتعلق الأمر بمعدلات الوفاة.
وهناك مجموعة من الطرق للوقاية من السُّمنة:
* اتباع العادات الصحية للأكل.
* ممارسة الرياضة بانتظام.
* الابتعاد عن الوجبات السريعة.
* الابتعاد عن السكريات والمشروبات الغازية.
* شرب المياه والسوائل بكميات كافية.
* تقليل الدهون واللحوم الحمراء.
* تناول الخضار والفاكهة باستمرار.
* الإقلاع عن التدخين والكحول.
* زيادة الوعي ووضع تشريعات للحد من السكر والملح والدهون في المنتجات الغذائية.
* أخصائي الغذاء والتغذية
{{ article.visit_count }}
تعد السُّمنة من العوامل المسببة للكثير من الأمراض والمشاكل الصحية كالقلب والكلى وارتفاع الضغط والسكري وضيق التنفس والكبد الدهني والمرارة والكوليسترول والمفاصل وداء النقرس وقلة الخصوبة وحدّة المزاج وعدم رضا الشخص عن شكله الخارجي، بالإضافة لأثرها السلبي على الاقتصاد.
ويعاني مليار شخص من السُّمنة المفرطة في جميع أنحاء العالم، وهذا ضعف المعدل الموجود منذ 20 عاماً. "وهي لا تختص بدول فقيرة أو غنيه"، وتعد ثاني أكبر سبب لدخول المستشفى مع حدتها للإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19).
وتحتل دول الخليج العربي مركز الصدارة أيضاً في السُّمنة ومنها البحرين بمعدل 29.8% من أجمالي عدد السكان وفقاً لآخر إحصاء لمنظمة الصحة العالمية. ومن الأسباب المساعدة على السُّمنة:
* العامل الوراثي.
* عدم الوعي بالغذاء الصحي أو عدم المقدرة على شرائه.
* انتشار مطاعم الوجبات السريعة.
* قلة الحركة وعدم وجود فضاءات للعب والرياضة.
* عدم النوم لساعات كافية.
* الضغوطات النفسية والاكتئاب.
* تغيّر في الهرمونات.
* تناول بعض الأدوية كأدوية الاكتئاب ومنع الحمل.
* الحمل وعدم الرضاعة الطبيعية بعده لاسترجاع القوام.
* زيادة التدخين والإقلاع عنه دفعة واحدة.
* الفشل في إنقاص الوزن في تجربة سابقة يؤدي إلى استعادته بشكل أسرع ويعرف بـyo_yo diety فهو يؤدي إلى انخفاض عمليات الأيض.
وهناك فارق جوهري بين السُّمنة والتشحّم: فالسُّمنة obesity هي زيادة نسبية ومتجانسة في الشحوم في جميع أجزاء البدن، أما التشحّم Aniposity فهي الزيادة غير المتجانسة للشحوم في مناطق متفرقة من البدن كالخصر والورك.
ولهذا عند الخضوع لبرنامج خاص بالرجيم يمكن التخلص من الوزن الزائد بصفه عامة، أما التشحّم فيحتاج لبرنامج رياضي موازٍ خاص للتخلص من الكتل الشحمية في أماكن خاصة.
وتجدر الإشارة إلى أن أثر إنقاص الوزن يكون أسرع في أصحاب السُّمنة بعد الرجيم، مما يؤدي إلى الإحباط عند أصحاب التشحّم حال المقارنة.
ولهذا يوصى خبراء التغذية بممارسة الرياضة في جميع الأحوال لأثرها الكبير على الصحة وإن لم يُرَ أثر التغيّر البدني الآني، فهي بحدّ ذاتها تقلّل مخاطر السُّمنة وتُبعد الأمراض، وقد خلصت عدة دراسات إلى أن اللياقة البدنية أهم من البدانة عندما يتعلق الأمر بمعدلات الوفاة.
وهناك مجموعة من الطرق للوقاية من السُّمنة:
* اتباع العادات الصحية للأكل.
* ممارسة الرياضة بانتظام.
* الابتعاد عن الوجبات السريعة.
* الابتعاد عن السكريات والمشروبات الغازية.
* شرب المياه والسوائل بكميات كافية.
* تقليل الدهون واللحوم الحمراء.
* تناول الخضار والفاكهة باستمرار.
* الإقلاع عن التدخين والكحول.
* زيادة الوعي ووضع تشريعات للحد من السكر والملح والدهون في المنتجات الغذائية.
* أخصائي الغذاء والتغذية