وليد صبري
* الحزام الناري مرض فيروسي منتشر لكنه له تطعيم
* وجع الحزام الناري عبارة عن نخز مثل الإبر
* الحزام الناري يتعمد إيذاء منطقة بالجسم تغذيها عصب معين
* كبار السن أكثر الفئات معاناة من آلام المرض سنوات
* خطورة المرض تتوقف على منطقة الإصابة خاصة العين والبطن
* العلاج المبكر لتجنب الألم المستمر للحزام الناري
كشفت أخصائية أمراض المناعة والحساسية د. دايزي سماحة عن أن الضغط النفسي الشديد يعد أبرز أسباب الإصابة بالحزام الناري، موضحة أن الحزام الناري قد يظهر في أيّ منطقة في الجسم، إلا أنه في معظم الحالات يظهر على شكل نطاق أو حزام من الطفح الجلدي، والمسبب الرئيس له هو ذات الفيروس الذي يسبب الإصابة بجدري الماء، مشيرة إلى أن وجع الحزام الناري عبارة عن نخز مثل الإبر، ويتسبب في المعاناة لدى كبار السن، أكثر من أية فئة عمرية أخرى، مشددة على أن العلاج المبكر يجنب الألم المستمر الناتج عن المرض.
وقالت في حوار مع "الوطن الطبية" أن مرض الحزام الناري امتداد لفيروس الجدري الذي يصاب به الكثيرون في الصغر، حيث يشفون منه، حيث يختبئ الفيروس في إحدى المناطق العصبية الضعيفة في الجسم، وبمجرد ان تقل أو تضعف المناعة يبدأ الفيروس في الظهور مجدداً مرة أخرى، وغالباً ما تضعف المناعة في الجسم نتيجة التعرض لإجهاد وضغط عصبي ونفسي شديد، أو نتيجة الصدمات العاطفية، أو من خلال الإجهاد العضلي لفترات طويلة في الشمس، وبالتالي لابد من تجنب التعرض للضغط العصبي الشديد حتى لا تضعف المناعة وتكون سبباً مباشراً للإصابة بالحزام الناري.
وذكرت أن الحزام الناري قد يظهر في أيّ منطقة في الجسم، إلا أنه في معظم الحالات يظهر على شكل نطاق أو حزام من الطفح الجلدي، والمسبب الرئيس له هو ذات الفيروس الذي يسبب الإصابة بجدري الماء، فبعد الإصابة بالجدري والشفاء منه في الصغر يبقى الفيروس غير نشط في النسيج العصبي قرب الحبل الشوكي والدماغ، وبعد سنوات قد ينشط فجأة ليصاب الشخص بالحزام الناري، حيث يتسلل الفيروس إلى الجهاز العصبي، ويبقى هناك ساكنًا لسنوات قبل أن ينشط فجأة مستخدمًا الأعصاب للوصول إلى الجلد مسببًا الإصابة بالحزام الناري، وتكمن المشكلة في أنه يسبب آلاماً شديدة للمصاب.
وفي رد على سؤال حول أكثر الفئات العمرية تعرضاً للإصابة بالمرض، أفادت بأن كل الفئات العمرية معرضة للإصابة بالمرض، كنتيجة مباشرة إلى أن كل الفئات العمرية معرضة لأسباب الإصابة بالمرض، لكن الفارق أن الكبار في السن لا يستطيعون تحمل آلام المرض، ويكون الوضع قاسياً بالنسبة لهم، خاصة بالنسبة للألم الذي يصيب العصب المصاب، خاصة من هم فوق الـ60 إلى الـ70 عاماً حيث يستمر معهم الألم والمعاناة لسنوات، مشددة على أن تلك الفئة العمرية المتقدمة في السن لابد من الاهتمام بها بدرجة كبيرة.
وفيما يتعلق بأعراض ظهور الحزام الناري، أوضحت أن الألم يظهر في منطقة امتداد العصب، ولذلك ربما يظهر المرض في الوجه، أو البطن، أو العين، وبالتالي هو يتعمد إيذاء وإصابة منطقة في الجسم تغذيها عصب معين، وهذا العصب يصاب من خلال الفيروس، وتظهر مجموعة من الحبوب الشبيهة بحبوب الجدري، في منطقة الإصابة والألم، وتتسبب تلك الحبوب بشعور المصاب بحروق، ووخز مثل الإبر، حتى أنه من ضمن الأعراض الشعور بآلام شديدة بمجرد لمس الجزء المصاب في الجسم، موضحة أن خطورة المرض تتوقف على مكان الإصابة به، سواء في الوجه، أو في العين، أو في البطن، أو في اليدين.
وفي رد على سؤال حول طرق العلاج، أفادت د. دايزي سماحة بأنه يتم وصف مجموعة من الأدوية والعقاقير عن طريق الطبيب المختص، كي تسرع من عملية الشفاء من المرض، وربما تنتهي الطفرة خلال أسبوعين من الإصابة بعد تناول الأدوية الموصوفة، وذلك لأن العلاج المبكر ضرورة لتجنب الألم المستمر للحزام الناري.
وتطرقت إلى المضاعفات، موضحة أنها تختلف من شخص إلى آخر بحسب مناعة الجسم، بمعنى أنه بالنسبة للشباب ربما يختفي المرض تماماً في خلال شهر، ولكن الكبار في السن، ربما يعانون لسنوات من آلام الحزام الناري، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، ومن يعالجون من السرطان، ومن يتناولون أدوية لها مضاعفات على جهاز المناعة، موضحة أنه ربما يتسبب المرض في إصابة أكثر من عصب وليس عصباً وحيداً، حيث يتفشى في أماكن مختلفة في الجسم.
{{ article.visit_count }}
* الحزام الناري مرض فيروسي منتشر لكنه له تطعيم
* وجع الحزام الناري عبارة عن نخز مثل الإبر
* الحزام الناري يتعمد إيذاء منطقة بالجسم تغذيها عصب معين
* كبار السن أكثر الفئات معاناة من آلام المرض سنوات
* خطورة المرض تتوقف على منطقة الإصابة خاصة العين والبطن
* العلاج المبكر لتجنب الألم المستمر للحزام الناري
كشفت أخصائية أمراض المناعة والحساسية د. دايزي سماحة عن أن الضغط النفسي الشديد يعد أبرز أسباب الإصابة بالحزام الناري، موضحة أن الحزام الناري قد يظهر في أيّ منطقة في الجسم، إلا أنه في معظم الحالات يظهر على شكل نطاق أو حزام من الطفح الجلدي، والمسبب الرئيس له هو ذات الفيروس الذي يسبب الإصابة بجدري الماء، مشيرة إلى أن وجع الحزام الناري عبارة عن نخز مثل الإبر، ويتسبب في المعاناة لدى كبار السن، أكثر من أية فئة عمرية أخرى، مشددة على أن العلاج المبكر يجنب الألم المستمر الناتج عن المرض.
وقالت في حوار مع "الوطن الطبية" أن مرض الحزام الناري امتداد لفيروس الجدري الذي يصاب به الكثيرون في الصغر، حيث يشفون منه، حيث يختبئ الفيروس في إحدى المناطق العصبية الضعيفة في الجسم، وبمجرد ان تقل أو تضعف المناعة يبدأ الفيروس في الظهور مجدداً مرة أخرى، وغالباً ما تضعف المناعة في الجسم نتيجة التعرض لإجهاد وضغط عصبي ونفسي شديد، أو نتيجة الصدمات العاطفية، أو من خلال الإجهاد العضلي لفترات طويلة في الشمس، وبالتالي لابد من تجنب التعرض للضغط العصبي الشديد حتى لا تضعف المناعة وتكون سبباً مباشراً للإصابة بالحزام الناري.
وذكرت أن الحزام الناري قد يظهر في أيّ منطقة في الجسم، إلا أنه في معظم الحالات يظهر على شكل نطاق أو حزام من الطفح الجلدي، والمسبب الرئيس له هو ذات الفيروس الذي يسبب الإصابة بجدري الماء، فبعد الإصابة بالجدري والشفاء منه في الصغر يبقى الفيروس غير نشط في النسيج العصبي قرب الحبل الشوكي والدماغ، وبعد سنوات قد ينشط فجأة ليصاب الشخص بالحزام الناري، حيث يتسلل الفيروس إلى الجهاز العصبي، ويبقى هناك ساكنًا لسنوات قبل أن ينشط فجأة مستخدمًا الأعصاب للوصول إلى الجلد مسببًا الإصابة بالحزام الناري، وتكمن المشكلة في أنه يسبب آلاماً شديدة للمصاب.
وفي رد على سؤال حول أكثر الفئات العمرية تعرضاً للإصابة بالمرض، أفادت بأن كل الفئات العمرية معرضة للإصابة بالمرض، كنتيجة مباشرة إلى أن كل الفئات العمرية معرضة لأسباب الإصابة بالمرض، لكن الفارق أن الكبار في السن لا يستطيعون تحمل آلام المرض، ويكون الوضع قاسياً بالنسبة لهم، خاصة بالنسبة للألم الذي يصيب العصب المصاب، خاصة من هم فوق الـ60 إلى الـ70 عاماً حيث يستمر معهم الألم والمعاناة لسنوات، مشددة على أن تلك الفئة العمرية المتقدمة في السن لابد من الاهتمام بها بدرجة كبيرة.
وفيما يتعلق بأعراض ظهور الحزام الناري، أوضحت أن الألم يظهر في منطقة امتداد العصب، ولذلك ربما يظهر المرض في الوجه، أو البطن، أو العين، وبالتالي هو يتعمد إيذاء وإصابة منطقة في الجسم تغذيها عصب معين، وهذا العصب يصاب من خلال الفيروس، وتظهر مجموعة من الحبوب الشبيهة بحبوب الجدري، في منطقة الإصابة والألم، وتتسبب تلك الحبوب بشعور المصاب بحروق، ووخز مثل الإبر، حتى أنه من ضمن الأعراض الشعور بآلام شديدة بمجرد لمس الجزء المصاب في الجسم، موضحة أن خطورة المرض تتوقف على مكان الإصابة به، سواء في الوجه، أو في العين، أو في البطن، أو في اليدين.
وفي رد على سؤال حول طرق العلاج، أفادت د. دايزي سماحة بأنه يتم وصف مجموعة من الأدوية والعقاقير عن طريق الطبيب المختص، كي تسرع من عملية الشفاء من المرض، وربما تنتهي الطفرة خلال أسبوعين من الإصابة بعد تناول الأدوية الموصوفة، وذلك لأن العلاج المبكر ضرورة لتجنب الألم المستمر للحزام الناري.
وتطرقت إلى المضاعفات، موضحة أنها تختلف من شخص إلى آخر بحسب مناعة الجسم، بمعنى أنه بالنسبة للشباب ربما يختفي المرض تماماً في خلال شهر، ولكن الكبار في السن، ربما يعانون لسنوات من آلام الحزام الناري، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، ومن يعالجون من السرطان، ومن يتناولون أدوية لها مضاعفات على جهاز المناعة، موضحة أنه ربما يتسبب المرض في إصابة أكثر من عصب وليس عصباً وحيداً، حيث يتفشى في أماكن مختلفة في الجسم.