شهدت منطقة اللويبدة، وسط العاصمة الأردنية عمّان، حادثاً مأساوياً بانهيار بناية سكنية مؤلفة من أربعة طوابق.

وهرعت الجهات المعنية إلى مكان الحادث فور وقوعه، الذي بدوره أسفر عن خسائر بشرية ومادية.

وكشفت وسائل إعلام محلية، بأن شخصاً لقي مصرعه، فيما أصيب 11 آخرون جراء انهيار البناية.



ونوهت مديرية الأمن العام الأردنية، بأن فرق الإنقاذ المتخصصة نجحت في إخلاء الضحايا من تحت الأنقاض، رغم هذا، ما زالت تؤدي عملها على قدم وساق للتأكد من عدم وجود آخرين في حاجة إلى الإجلاء.

أسباب انهيار بناية اللويبدة

من جانبه، كشف نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية، توفيق كريشان، أن انهيار البناية يعود إلى قدمها وتهالكها، مشيرًا إلى أن الجهات المعنية تقيم وضع البنايات المجاورة.

كما دخل نقيب الجيولوجيين الأردنيين، خالد الشوابكة، على خط الأزمة، موضحًا أن البناية كانت مقامة على طبقات طينية، التي بدورها لم تتحمل المبنى.

وشدد الشوابكة، وفق ما نقلته عنه فضائية "المملكة" الأردنية، على أن التربة الطينية قابلة للانزلاق حال وجود كميات من المياه، وهو ما يزيد من فرص حدوثه تسرب مياه الصرف الصحي من البنايات.

توجيه من رئيس الوزراء

في وقت لاحق، أمر رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، الجهات المعنية بفتح تحقيق لمعرفة سبب انهيار البناية، مطالبًا الفرق المختصة ببذل أقصى جهودها خلال أداء عمليات الإخلاء.

جاءت هذه التوجيهات، بعدما توجه "الخصاونة" إلى موقع الحادث رفقة وزير الداخلية مازن الفراية، وأمين عمّان يوسف الشواربة.

النيابة العامة الأردنية تتدخل

وأخيرًا، أعلنت النيابة العامة الأردنية، عن بدء تحقيقاتها في حادث انهيار بناية اللويبدة.

ونوه أمين عام وزارة الصحة رائد الشبول، بحسب "المملكة"، بأن المصابين جرى نقلهم إلى مستشفى لوزميلا، مشيرًا إلى أن مستشفيي الأمير حمزة والبشير مستعدان لاستقبال المصابين كذلك.