* الشحنة معبأة في باخرة تحوي لحوما مجمدة قادمة من البرازيل

الجزائر - عبد السلام سكية

تمكن عناصر من الجيش الجزائري بمعية، قوات الدرك والجمارك، من حجز كمية ضخمة من الكوكايين تخطت 7 قناطير، في عملية تعد الأكبر في تاريخ البلاد، وتواصل المصالح المختصة التحري في القضية والبحث عن كميات أخرى. فيما أكدت مصادر لـ "الوطن"، أن "الكمية كانت على متن باخرة محملة باللحوم المجمدة قادمة من البرازيل، ورست بعدها في فالنسيا بإسبانيا"، في حين قدرت بعض المصادر مبلغ الكوكايين المحجوز بنحو 30 مليون دولار".



وأفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، بأنه في إطار مكافحة التهريب والجريمة المنظمة، وعلى إثر معلومات، تمكنت المجموعة الإقليمية لحراس السواحل بوهران غرب البلاد، بالتنسيق مع الدرك والجمارك الجزائرية من إحباط محاولة إدخال كمية ضخمة من الكوكايين عبر ميناء وهران تقدر بـ 701 كغ كانت معبأة في حاوية على متن باخرة نقل بضائع قادمة من أمريكا اللاتينية.

وتؤكد المعطيات، أن العملية النوعية غير المسبوقة، قد تمت بناء على عمل استخباراتي مسبق، تكلفت به عدة أجهزة أمنية، لا سيما المركز الإقليمي للأبحاث والتحريات "المخابرات الداخلية"، وخلية الأبحاث لقوات الدرك، فيما ترجح قراءات أخرى، أن الكمية المحجوزة كانت متجهة لدول أخرى غير الجزائر، وأن هذه الأخيرة كانت محطة عبور فقط، خاصة وأن استهلاك الكوكايين في الجزائر يبقى قليلاً للغاية، على اعتبار سعره المرتفع للغاية، حيث يسوق الغرام الواحد بأزيد من 150 دولاراً.

إلى ذلك، قضت مفرزة للجيش الجزائري على إرهابي واسترجعت مسدساً رشاشاً من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخيرة، بولاية عين الدفلى غرب البلاد، فيما سلم إرهابي آخر نفسه للسلطات لعسكرية بولاية تمنراست أقصى الجنوب، وأفاد بيان لوزارة الدفاع المعني بأن الأمر يتعلق بالمسمى "توجي مهدي" المكنى "أبو بكر" الذي كان قد التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2016.

وبسكيكدة شرقا تم تدمير مخبأين للجماعات الإرهابية يحويان 700 كيلوغراماً من المواد الكيماوية التي تدخل في صناعة المتفجرات وثلاث قنابل تقليدية الصنع ومعدات تفجير ومواد غذائية وأغراض أخرى.