قضت محكمة جنايات الإسماعيلية، شرقي مصر، الخميس، بالإعدام شنقاً على 13 متهماً في قضية الهروب الكبير من "سجن المستقبل" بالمحافظة، بينهم 6 متهمين حضورياً، و7 متهمين غيابياً.

وكانت النيابة أمرت بإحالة 13 متهماً، من الهاربين من سجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية، ومن ساعدهم في عملية الهروب؛ الى محكمة الجنايات، بينهم 4 من تنظيم "أنصار بيت المقدس".

ووجهت النيابة العامة إلى المتهمين من الأول وحتى التاسع اتهامات "استعراض القوة بالعنف واستخدامها ضد المجني عليهم من ضباط وأفراد الشرطة العاملين بإدارة الترحيلات بمدينة المستقبل، الواردة أسماؤهم بالتحقيقات بقصد ترويعهم وتخوفيهم"، بينما وجهت للمتهمين من العاشر إلى الثالث عشر تهماً تتعلق بمساعدة باقي المتهمين في ارتكاب الجرائم.



وكان سجن المستقبل شهد في أكتوبر من عام 2016 محاولة هروب جماعي، أحبطتها الأجهزة الأمنية، وتمكن 6 سجناء من الهرب، بينهم تكفيريون وجنائيون تم القبض على أحدهم عقب هروبه بمنطقة أبو صوير البلد، وضُبط آخر في الشرقية.

وأصيب شرطي أثناء عملية الهروب، كما توفي مواطن من قرية الواصفية تصادف وجوده أثناء مطاردة الأجهزة الأمنية للهاربين، وأصيب رئيس مباحث مركز أبو صوير، الرائد محمد الحسيني، بطلق ناري في الرأس أثناء مطاردة سيارة ربع نقل، كان بها هاربون وتوفي الضابط متأثرًا بإصابته.