قصفت طائرات حربية روسية، وأخرى تابعة للنظام السوري، بلدات في محافظة إدلب السورية، الخاضعة لسيطرة المعارضة، السبت، بعد يوم من إخفاق قمة جمعت رؤساء تركيا وإيران وروسيا في الاتفاق على وقف لإطلاق النار من شأنه الحيلولة دون شن هجوم تدعمه موسكو.

وقال شهود وعمال إغاثة إن 12 ضربة جوية على الأقل أصابت سلسلة من القرى والبلدات في جنوب إدلب وبلدة اللطامنة في شمال حماة، وهي بلدة لا تزال تحت سيطرة المعارضة.

وقال اثنان من سكان المنطقة الواقعة في جنوب إدلب، إن طائرات هليكوبتر تابعة للنظام أسقطت براميل متفجرة على منازل مدنيين على مشارف مدينة خان شيخون.

وذكر مصدر في الدفاع المدني أن ثلاثة مدنيين قتلوا في قرية عابدين بجنوب إدلب.

وركزت قمة الجمعة، على عملية عسكرية تلوح في الأفق في إدلب التي تعد آخر معقل كبير للمعارضة السورية.

وسعى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال القمة للاتفاق على وقف لإطلاق النار لكن نظيره الروسي فلاديمير بوتين قال "إن الهدنة ستكون بلا فائدة، لأنها لن تشمل جماعات يصفها الأسد وحلفاؤه بالإرهابية".