أصدر وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي سلسلة قرارات، بعد أن كشف عن وجود مواد خطيرة في معمل الذوق الحراري، قد تؤدي إلى انفجار مماثل لانفجار مرفأ بيروت.

لبنان.. وزير الداخلية يتحرك لحماية لبنان يتعاقد مع شركة فرنسية لإدارة وتشغيل محطة حاويات مرفأ بيروت



وقال وزير الداخلية في بيان: "إثر ورود معلومات حول وضع مستودعات المواد الكيميائية العائدة لمعمل الذوق الحراري، وبما أن الوضع الأمني الحالي للمعمل غير سليم بسبب وجود ثغرات في السياج التقني وعدم توافر عناصر حراسة مما يسمح بدخول الأشخاص إلى حرمه حيث تتواجد خزانات "الهيدروجين والفيول أويل" وبعض المواد الخطرة المنتهية الصلاحية التي وفي حال تعرضها لعمل تخريبي قد تؤدي إلى انفجار، وحرصا منا على سلامة المواطنين القاطنين في المنطقة والجوار لاسيما في ظل وجود خزانات غاز كبيرة لإحدى الشركات بالقرب من المعمل، رفع الوزير مولوي إلى مجلس الوزراء أمس تقريرا تحذيريا مفصلا مطالبا بالتحرك الفوري لإزالة كل ما يمكن أن يتسبب بأي خطر لا سمح الله".

وأفاد مكتب المولوي بأن "الوزير طالب مجلس الوزراء بضرورة تأمين الحراسة لمعمل الذوق الحراري وكافة منشآته لحين تمكن إدارة المعمل من استكمال أعمال الصيانة، كما تكليف وزارة الطاقة والمياه المباشرة بتفكيك المعمل القديم أو تفريغه من المواد الخطرة"، مشيرا إلى أنه "على الإثر، قرر مجلس الوزراء تكليف الجيش بتأمين نقطة حراسة في المعمل بشكل فوري والكشف على المواد الموجودة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أي ضرر قد ينتج عنها والعمل على نقلها وإزالتها فورا.

وأضاف: "بناء عليه، أرسل الوزير مولوي كتابا إلى وزارة الدفاع الوطني يطلب فيه اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوضع قرار مجلس الوزراء موضع التنفيذ نظرا لما قد ينتج عن عدم التنفيذ الفوري من تعريض لسلامة المواطنين والمنشآت في محيط المعمل للخطر، هذا ويؤكد مولوي متابعته لهذه المسألة بشكل دقيق".