نظمت جمعية الأعمال والصداقة البحرينية زيارة إلى معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة "دانات"، بمشاركة السفير الياباني لدى مملكة البحرين السيد مياموتو ماسايوكي ورئيس جمعية الأعمال والصداقة البحرينية اليابانية السيد ناصر العريض وعدد من أعضاء الجمعية، وعدد من التنفيذيين في شركات ومؤسسات كبرى في البحرين.

وتعرف السفير الياباني والزوار خلال الزيارة على مختبر "دانات" بمقر المعهد، والمزود بأحدث الأجهزة المتطورة والتي تعمل عليها كفاءات وخبرات محلية وعالمية، مما أسهم في تحوله إلى المركز الأفضل من نوعه على مستوى العالم، واطلعوا على العمل الذي يقوم به المختبر في مجال تقديم خدمات فحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة، ومنحها شهادات توثيقية معتمدة عالميا.



وكان في استقبال السفير والوفد الزائر لمعهد "دانات" كل من رئيس مجلس الإدارة السيد ياسر الشريفي، والرئيس التنفيذي السيدة نورة جمشير، وجرى خلال الزيارة بحث آفق تعزيز التعاون بين البحرين واليابان في مجال اللؤلؤ والمجوهرات والأحجار الكريمة كرافد أساسي للشراكة التجارية والاقتصادية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى تبادل الخبرات، وبناء القدرات في هذا المجال الحيوي.

ورحب الشريفي بالسيد ماسايوكي والوفد الزائر، مشيرا إلى أن "دانات" يسعى إلى التعريف وعلى المستوى الإقليمي والدولي بتراث اللؤلؤ البحريني الممتد لأكثر من خمسة آلاف عام، سواء من خلال هذه الزيارات أو من خلال الفعاليات المماثلة التي يقيمها ويشارك فيها داخل وخارج البحرين، وذلك في إطار الخطة الوطنية لإحياء قطاع اللؤلؤ في مملكة البحرين.

من جانبها تحدثت جمشير خلال اللقاء عما يقدمه "دانات" من خدمات على صعيد الدراسات والتدريب والبرامج والأنشطة ذات الصلة باللؤلؤ، إضافة إلى كادر العمل وما يملكه من خبرات متراكمة ومتنوعة في مجالات وتخصصات دقيقة وفريدة من نوعها في علم الجيمولوجيا وغيرها من العلوم.

وقد أعرب السيد مياموتو ماسايوكي في ختام زيارته عن إعجابه بالدور الرئيسي الذي يقوم به "دانات" في تعزيز الثقة بتجارة اللؤلؤ في البحرين وحول العالم، ونجاحه في تعزيز سمعة مملكة البحرين بصفتها مركزًا رائدًا في مجال اللؤلؤ والأحجار الكريمة، مؤكدا ترحيب بلاده بالفرص المستقبلية لتطوير شراكة أكبر بين طوكيو والمنامة في هذا المجال.

وأكد رئيس الجمعية السيد ناصر العريض أن "دانات" أصبح معلما حضاريا واقتصاديا مهما في مملكة البحرين، ويشغل مكانة متقدمة على قائمة الاهتمامات ليس لدور وتجار المجوهرات واللؤلؤ والأحجار الكريمة فقط، بل كل الاقتصاديين ورجال الأعمال الذين يدركون مدى أهمية هذا المجال الحيوي.