بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، برقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، أعرب سموه فيها عن خالص تهانيه على التنظيم الناجح لشعيرة الحج هذا العام، والذي واكب ظروف استثنائية صحية ، الأمر الذي عكس مدى قدرة المملكة العربية السعودية وحرصها على تحمل هذه المسؤولية المقدسة بإقامة كبرى الشعائر الإسلامية.

وأشاد صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالجهود الكبيرة التي عكست الحرص الذي توليه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة، ومساعيهم المباركة لخدمة ضيوف الرحمن من خلال تسخير كافة الإمكانيات، وتوفير أقصى درجات الراحة والعناية بحجاج بيت الله الحرام. منوهاً سموه بأعمال التوسعة المستمرة التي يشهدها الحرم المكي الشريف وما تم استحداثه من خدمات مميزة بكل المرافق والمشاعر المقدسة والتي تعود بالنفع على الحجاج وتيسير أداء مناسكهم.

داعيًا سموه المولى القدير أن يتقبل من حجاج بيت الله الحرام أعمالهم وطاعاتهم، وأن يمّن عليهم بالأجر والمغفرة، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق بالمزيد من التقدم والنماء والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بوافر اليُمن والبركات.

كما بعث صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله برقيتي تهنئة مماثلتين إلى أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإلى أخيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية في المملكة العربية السعودية الشقيقة.