روية الملك المعظم جعلت البحرين نموذجا رائدا في العمل الدبلوماسي البرلماني..

جهود عظيمة للرئيسة في تفعيل دور العمل المشترك ومد جسور التعاون مع كافة البرلمانات العالمية..



أكد النائب عمار أحمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، أن توقيع اتفاقية استضافة مملكة البحرين لاجتماعات الجمعية ١٤٦ للاتحاد البرلماني الدولي في مارس ٢٠٢٣، عكست المكانة المرموقة التي تحظى بها البحرين بفضل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الذي أرسى أسس الديمقراطية ومكن الدبلوماسية البرلمانية البحرينية من تحقيق النهضة ديمقراطية وتشريعية متقدمة، وتسجيل حضور متميز في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.

وأكد أن روية جلالة الملك المعظم جعلت البحرين نموذجا رائدا في العمل الدبلوماسي البرلماني ، من خلال السياسة الحكيمة، والتي ارتكزت منذ نشأتها على ترجمة القيم الأصيلة والحضارة العريقة للمملكة من خلال الالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية، وترك بصمة واضحة في تعزيز الاستقرار العالمي وتحقيق السلام بين شعوب العالم، مشيدا بدور الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد أل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي أسهمت في تعزيز العمل الوطني المشترك وزيادة التعاون المتنامي.

وأشاد البناي بهذا الانجاز الوطني التاريخي الذي حققته الدبلوماسية البحرينية بفضل جهود السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب، رئيسة اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، التي عملت طوال الفصل التشريعي الخامس على تسخير كافة الجهود لتعزيز أطر التعاون وبناء العلاقات الدولية المتينة مع المجتمع الدولي، حيث ساهمت في تفعيل دور العمل المشترك ومد جسور التعاون مع كافة البرلمانات العالمية، وترسيخ مسارات العمل المشترك مع الاتحادات والمؤسسات البرلمانية الدولية، بالإضافة للعمل على توحيد المواقف والرؤى إزاء القضايا والموضوعات العالمية ذات الاهتمام المشترك، سعياً لتحقيق طموحات شعوب العالم.

وأكد أن رئيسة مجلس النواب سخرت كافة الجهود لتكثيف دور الدبلوماسية البرلمانية في نقل رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، الرامية لتعزيز السلام وترجمة القيم الأصيلة والحضارة العريقة لمملكة البحرين، محليا وعالميا.

وأضاف أن قادت دفة مجلس النواب بكل كفاءة واقتدار تاركة بصمة مشرفة بتاريخ العمل البرلماني بمملكة البحرين، من خلال القيام بالواجبات الدستورية على أكمل وجه، سعيا لبلوغ المصلحة الوطنية العليا، وتحقيق تطلعات المواطنين.