يناقش خبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مملكة البحرين أحدث أساليب الحماية من برمجيات الفدية، ويأتي ذلك خلال مشاركة هؤلاء الخبراء في منتدى تنظمه "إن جي إن" العالمية لأنظمة المعلومات المتكاملة ضمن مجلسها المخصص لتعزيز الوعي بالأمن السيبراني يوم الاثنين 24 أكتوبر في مقرها ببرج التجارة العالمي في المنامة.

وينصب التركيز هذه المرة على تدابير الوقاية والكشف لبرمجيات الفدية وخاصة الرقابة الداخلية والرصد والسياسات، حيث يشارك في الندوة زياد يونس رئيس أمن المعلومات في بينانس، وعلاء البحراني مدير أول أمن المعلومات والأمن السيبراني في البنك الأهلي المتحد، وأمين التاجر الرئيس التنفيذي لشركة إنفينيتوير.

تناقش الندوة "دورة حياة" برامج الفدية مع التركيز على الوقاية والكشف وأفضل الممارسات عندما يتعلق الأمر بالاستجابة لحوادث برامج الفدية، والهدف من الندوة هو أيضا زيادة الوعي ببرامج الفدية بشكل عام لأنها التهديد الأسرع نموا للأمن السيبراني، مما يمثل خطرا كبيرا على التنمية المالية للشركات والاقتصاد العالمي.



وأعرب السيد يعقوب العوضي، الرئيس التنفيذي لشركة إن جي إن العالمية عن فخره بدور الشركة في تنظيم هذا المنتدى التوعوي قائلا: “تفخر إن جي إن بترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجال الأمن السيبراني ويعد تنظيم هذه الندوات دليلا على التزام شركتنا بزيادة الوعي بتهديدات الأمن السيبراني المختلفة التي تؤثر على المملكة والمنطقة. وبما أن برامج الفدية هي الشكل الأسرع نموا للجرائم الإلكترونية، فإننا نتحمل مسؤولية زيادة توعية المجتمع والمستخدمين بالتهديدات التي تشكلها وتقديم المشورة للشركات والمؤسسات بشأن الخطوات التي يمكنهم اتخاذها لحماية أنفسهم ومصالحهم التجارية. "

وأضاف العوضي: "أود أن أشكر المتحدثين على المساهمة في الندوة وعلى تقديم خبراتهم التي لا تقدر بثمن. وأؤكد أن أفضل طريقة للشركات لعزل نفسها ضد هجوم الفدية هي من خلال تطوير تدابير وقائية وكشفية، ومن خلال هذه الندوات والفعاليات يمكن للشركات البحرينية والإقليمية تطوير ممارسات جيدة للأمن السيبراني وضمان حمايتها من هجمات برامج الفدية والاستعداد لها."

وتعد ندوة برامج الفدية التي تعقد يوم الاثنين هي الثانية في سلسلة من أربع ندوات تستضيفها إن جي إن وتركز على التهديدات والتدابير الوقائية المتعلقة ببرامج الفدية، وتأتي في إطار إيمان الشركة بدورها في التوعية ضد أخطار الهجمات السيبرانية وجزء من مسئوليتها الاجتماعية.