دعا الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، المواطنين عامة والعمال خاصة للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الوطنية التي ستعقد يوم السبت الموافق 12 نوفمبر 2022، لإختيار نواب الشعب في المجلس النيابي و المجالس البلدية، مؤكداً على المسؤولية الوطنية لجميع شرائح المجتمع التي يحق لها التصويت لأختيار الأجدر في التعبير عن تطلعاتهم والعمل على تحقيقها.

ونوه الاتحاد الحر بدعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، للمشاركة في الأستحقاق الإنتخابي انطلاقاً من تحمل المسؤولية في تعزيز نهضة البحرين، وتدشين مرحلة جديدة من تاريخ البحرين السياسي استكمالاً لبناء مستقبل الوطن والأجيال القادمة، والمساهمة في تنفيذ المسيرة التنموية الشاملة للوطن جنباً إلى جنب بالتعاون مع الحكومة برئاسة سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه.



وشدد على ضرورة الأستجابة لدعوة جلالته السامية، في أن يكون المواطن شريكاً في اتخاذ القرارات ورسم السياسات الوطنية بواسطة نوابه الذين اختارهم للتعبير عن تطلعاتهم، ولكي يؤكد شعب البحرين للعالم على وعيه الوطني والسياسي والإجتماعي بما يعزز مكانة البحرين إقليمياً ودولياً.

وأوضح الاتحاد الحر أن الانتخابات النيابية والبلدية تمثل تفعيلاً لمبادئ الدستور وما جاء في ميثاق العمل الوطني، وترجمة لرؤية جلالة الملك المفدى في المشروع الإصلاحي لكي تكون البحرين في مصاف الدول المتقدمة على الصعيد السياسي، وأن المشاركة في هذا الاستحقاق تأتي كأحد مراحل الارتقاء بالتجربة الوطنية وتعزيز ممارسة الحقوق السياسية.

ودعا الاتحاد، جميع العمال بإعتبارهم يمثلون الشريحة الكبرى من الناخبين إلى المشاركة الفعالة فى هذا العرس الإنتخابي، لإختيار الأصلح لنقل هموم وتطلعات الطبقة العاملة فى البحرين إلى السلطة التشريعية وترجمتها إلى قوانين وقرارات تحفظ لهم حقوقهم وتصون مكتسباتهم.

وأشاد الاتحاد الحر بتضاعف أعداد المرشحين في انتخابات 2022 عن الانتخابات السابقة، وارتفاع نسبة مشاركة المرأة والذي سينعكس على تواجدها بقوة في البرلمان القادم، مؤكداً بأن المشهد الأنتخابي يؤشر لزيادة الوعي السياسي لدى المواطن البحريني، وإيمانه بدور المرأة كشريك في بناء الوطن واتخاذ القرار.