أكد المهندس أحمد بن حسن الذيب نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة في سلطنة عمان أن السلطنة ومملكة البحرين تمتلكان العديد من المقومات الاقتصادية التي تشجع على المزيد من الشراكات، إذ إن رؤيتَي البلدين عُمان 2040 والبحرين 2030 لديهما تطلعات طموحة نحو التنويع الاقتصادي، مما يفتح الفرص للاستثمار في القطاعات الداعمة لهذه الغايات، مشيرا إلى أن هناك العديد من المشاريع المشتركة في المرحلة المقبلة تحت الدراسة لتطبيقها.

وأضاف في تصريح لوكالة أنباء البحرين( بنا)، أن مملكة البحرين أصبحت، بفضل التعاون القائم في القطاع الخاص بين البلدين الشقيقين على مرّ السنوات الماضية، أحد أهم الشركاء الاستثماريين لسلطنة عُمان، حيث عملت سلطنة عمان خلال السنوات الماضية على إيجاد مناخ مشجع لجذب الاستثمارات الاجنبية، وتطوير بالعديد من المزايا الاستثمارية التي مكنت السلطنة من استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية من بينها الأمن والاستقرار السياسي وتطبيق نظام اقتصادي حر والسماح للأجانب بتملك المشروعات بنسبة تصل إلى 100 % وعدم وجود قيود على تحويل الأموال والأرباح للخارج وعدم وجود ضريبة دخل على الأفراد وتوحيد المعاملة الضريبية على جميع الشركات والمؤسسات العمانية والأجنبية.