أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، أصبحت علامة مشرقة وفارقة في سجل المبادرات التطوعية والخيرية والنبيلة، وتجسّد صورة ناصعة لدعم ومساندة مملكة البحرين للنهضة الإنسانية، والارتقاء بالشعوب والمجتمعات في مختلف دول العالم.

وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن جائزة عيسى لخدمة الإنسانية تُظهرٍ الروح الإنسانية الرفيعة التي يمتلكها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، منوّهًا بمبادرة جلالته السامية بتأسيس الجائزة، ووَسمِها باسم والد الجميع صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، لتشكل امتدادًا راسخًا لنهج إنساني نبيلٍ وخصالٍ حميدة، وقيم ثابتة في التقدير والاحتفاء بالأعمال الإنسانية المتفرّدة.

ولفت معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنّ تفضّل جلالة الملك المعظّم أيّده الله، برعاية حفل تقديم الجائزة اليوم (الثلاثاء)، للفائز بها في الدورة الخامسة، يُكسب الجائزة قوة وفاعلية على المستويات كافة، معربًا معاليه عن الفخر والاعتزاز بمضامين الكلمة السامية التي ألقاها جلالته حفظه الله، والتأكيد على مواصلة التكاتف والتضامن والدعم للمشاريع والمبادرات الإنسانية التي تصون حقوق الإنسان، وتساعد على تقدّم المجتمعات.

وقال معالي رئيس مجلس الشورى إنَّ مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظّم، رعاه الله، تحصد الريادة والمكانة المرموقة في مجال العمل الإنساني والخيري والإغاثي، وتواصل مساعيها الخيّرة لمساندة الشعوب والمجتمعات المنكوبة، مثمنًا معاليه الأدوار المؤثرة التي تقوم بها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وحرصها على صوغ وتنفيذ مبادرات ترفد سجل العمل الإنساني بالإنجازات والنجاحات.

وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بالجهود التي يبذلها مجلس أمناء الجائزة، برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، الممثل الخاص لجلالة الملك المعظم، والأمانة العامة للجائزة، مؤكدًا أن العطاءات المثمرة التي يقدمونها تعتبر ركيزة مهمة لتحفيز وتشجيع الأعمال الإنسانية والخيرية، والإسهام في تطوير المشاريع الملهمة، وتوسيع مسارات عملها، وزيادة عدد المستفيدين منها.